أردوجان خرسيس أدب سيس
حمدي رزق
«التصريحات التى أطلقها أردوجان وهاجم فيها مصر، أقل ما يقال عنها إنها مرفوضة تمامًا، ولا تستحق التعليق عليها، ولا يليق أن تصدر عن دولة بعراقة وأهمية تركيا..».. عن وزير الخارجية «سامح شكرى».
لا يا سيادة الوزير، تصريحات هذا الخرسيس تستحق التعليق أولاً والضرب بالصرم ثانياً وثالثاً، تستحق طرد السفير إن كان لايزال هناك سفير، أردوجان معروف تركياً بأنه خرسيس.. أدب سيس، هذا الوالى العثمانى يتطاول على رئيس مصر، أردوجان استمرأ التطاول على رئيسنا، لا يمر أسبوع إلا بتجاوز مهين، لابد من ردعه، وإيقافه عند حدوده، والرد عليه بمثل ما اعتدى عليكم وأكثر.
ما هذه الميوعة الدبلوماسية، لا يستحق التعليق، أيصف السفاح التركى رئيسنا بالطاغية، ونسكت له، سكتنا له دخل بحماره أيام رابعة الله عراقة إيه وأهمية إيه التى تتحدث عنها، يا عم بناقص حريم السلطان عندنا سرايا عابدين، الاحترام واجب مع المحترمين، هذا الأردوجان متى كان محترما حتى مع شعبه، أكلما زنقه شعبه الحر الثائر فى فضائح فساد تطوله وابنه وحزبه، يرفع فى وجوههم علامة رابعة تخويفا، هنعمل فيكم كما يفعل الإخوان فى مصر، يا نحكمكم يا نقتلكم!!
ما تغوط به هذا المتطاول لا يجب أن يمر، عن أى أعراف دبلوماسية تتكلم يا شكرى، هذا الطاغية الفاسد لابد أن يتعلم الأدب، رئيس وزراء خرسيس.. أدب سيس، لو أنت مسامح يا شكرى أفندى نحن لا نتسامح فى كرامة رئيسنا التى هى من كرامتنا.
الإهانات تتوالى من هذا العثمانى المتعجرف، لا أستغربها، السيسى فى النهاية رئيس منتخب لا عصمة ولا قداسة، ما بالك بمن يسب وزير داخليته وعلى عينه أعظم الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ويصفه الغر المتجاوز بالغرور، وهو من هو أدبه ربه فأحسن تأديبه، «وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ»، هؤلاء لا يستحيون أن يهينوا النبى محمد، فين جماعة صليت على النبى النهارده، من يهين الأنبياء لا تستغرب عليه إهانة الرؤساء، وأين الملوك والرؤساء من مقام سيد الأنبياء.
مصر تأبى الإهانة من خرسيس يتعاون مع الصهاينة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، فليخجل من شعبه، الـطائرات F16التى تقصف غزة وتقتل الأطفال «صنع فى تركيا»، الديك الرومى المنفوش ما هو إلا دلدول لأوباما وشريك لنتنياهو، الخرسيس قاربت نهايته، اللقاء قريب جدا فى ميدان تقسيم، ساعتها لن تنفعك إشارة رابعة ولا عيال رابعة الذين تأويهم عندك.
ماذا قدمت لغزة يا ديك البرابر، يقول لن ندير ظهورنا لغزة، طيب يا خرسيس يمم وجهك للقدس، القدس أمامك تفضل، وحرر القدس بعد إذن ماما أمريكا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق