الجمعة، 18 يوليو 2014

رسالتي لرجال كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح
18/07/2014 [ 11:10 ]
الإضافة بتاريخ:
سامي إبراهيم فوده
رسالتي لرجال كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح

بسم الله الرحمن الرحيم
"فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"
صدق الله العظيم
تحية فخر واعتزاز وشموخ وكبرياء تنحني لها هامات الرجال الشرفاء في هذا الزمن الغابر الذي ساد فيه نباح الكلاب وعواء الذئاب ونعيق البوم وشح فيه معاني الرجولة من الإخوة والعزة والشرف والكرامة والشهامة والنخوة العربية المخصية أمام شلال الدم الفلسطيني النازف وأشلاء أجساد الشهداء والجرحى المتناثرة والمتطايرة والتي تتلألأ في فضاء سماء فلسطين كالبلور المنثور,,إلى إخوتي الأماجد رجال المقاومة والفعل الضارب أصحاب الأيادي المتوضأة الطاهرة والسواعد الفولاذية الضاغطة على زناد البندقية والذين أن قالوا القصف بالقصف والرعب بالرعب والقتل بالقتل والدم بالدم فقد صدقوا في قولهم وان وعدوا وفوا بوعدهم فهؤلاء هم رجال الغر الميامين أبناء الفتح الشرفاء والذين سرعان ما تجدهم كالبرق في إتون المعركة وفوق الأرض دون غيرهم .....
فإلى جنود الله على هذه الأرض المقدسة وسلاحه الواقي ودرعه الحامي وعينه الساهرة التي لا يغفو لها جفن ولا يهتز لها رمش مستيقظين على مدار الساعة كالأسود الزائرة في عرينها دفاعاً عن سلامة امن الوطن وترابه وأبناءه الصابرين الثابتين الصائمين,,فالتحية كل التحية لكافة رجال المقاومة الفلسطينية الباسلة بكافة فصائلها الوطنية والإسلامية أصحاب الحناجر الصائمة أصحاب الوعد الصادق المرابطين على ثغور الوطن آناء الليل وأطراف النهار والمتخندقين في خط الدفاع الأول في مواجهة العدو الصهيوني وعلى رأسهم أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم الذي يدفع من دمه ولحمة وقوته وبيته ثمن فاتورة كل الحروب المتتالية والمتعاقبة!؟ حاضن الثورة والمقاومة الفلسطينية منذ انطلاقة ثورة المارد الفتحاوي صاحب التضحيات الجسيمة والآلام الكبير والتي قدمها ومازال يقدم الغالي والنفيس فداء الوطن والقضية والشعب....
وبالرغم من التعتيم الإعلامي المتعمد والمقصود من عدم تغطية أعمالهم الفدائية للتقليل من شأنهم وإنكار وجودهم الفعلي إلا أنهم كانوا كقرص الشمس المتوهج في أرض المعركة رغم انف الحاقدين فقد اثبتوا للقاصي والداني فعل أفعالهم وصدق أقوالهم وسطروا أبناء كتائب شهداء الأقصى أروع الملاحم البطولية من فوق الأرض تحت قصف الطائرات ومدافع الدبابات,بالرغم من قلة الإمكانيات اللوجستية المتاحة والمتوفرة لديهم .....
فطوبا لرجالنا المغاوير أبناء الفتح الشرفاء رجال كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بكل أجنحتها العسكرية الضاربة,فإن سقوط شهداء بأعداد كبيرة من أبناء الفتح الديمومة في كافة محافظات الوطن جراء العدوان الصهيوني في حربة على قطاع غزة باسم عملية الجرف الصامد فهو خير دليل على عظمة هذه الحركة وأبنائها من تقديم التضحيات من اجل الوطن دون حسابات حزبية مقيتة رغم أنف الحاقدين الذين لا يرون إلا أنفسهم..
فقد أثلجتم صدورنا ورفعت هاماتنا إلى عناء السماء أيها الرجال الأوفياء يا أبناء شمس الشهداء الشهيد القائد أبو عمار,وإخوة أمير الشهداء وخليل الوزير واختنا الشهيدة دلال المغربي عروسة فلسطين....
المجد كل المجد لشهدائنا الأبرار
والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال
والحرية لأسرانا البواسل
والعظمة كل العظمة لأبناء شعبنا العظيم صاحب التضحيات
_____
أ.و

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق