الأربعاء، 30 يوليو 2014

أقوى نكته سياسيه بالعالم
يقال أن جورج بوش دعى توني بلير على الغداء
للإدلاء بتصريح صحفي..وبعد الغداء......خرجا للصحفيين ..
سألهم أحد الصحفين ..ماهي القرارات التي اتخذتموها أثناء اجتماعكم .. ؟؟
قال الرئيس بوش : قررنا أن نقتل 20 مليون مسلم و دكتور أسنان واحد..؟؟؟
الصحفيين إندهشوا طبعا ونظروا إلى بعضهم البعض والكل متلهف
لمعرفة لماذا طبيب أسنان واحد فقط ؟؟؟
فقال أحد الصحفيين للرئيس بوش : ولماذا طبيب أسنان واحد ؟؟
تبسم بوش ثم مال على توني بلير
وهمس في أذنه
ألم أقل لك إن أحداً لن يهتم بالـ 20 مليون مسلم
انتهت النكته ....... وشر البلية ما يضحك
نعم هذا هو الواقع اشغلونا بالطبيب الواحد فنسينا العشرين مليون مسلم ؟
وهذه هي سياستهم اللعينة
توجيه أنظارنا بعيدا .. وشغلنا بتوافه الأمور


ملك وملكة السويد يتضامنان مع غزه


الرد على "عبد الباري عطوان" في تهويله لقدرة إيران أمام الغرب

منذر النابلسي
بسم الله
من العيوب التي يقع فيها كثير من المحللين الذين ينتمون إلى منطقتنا العربية هو أنهم ينطلقون في تشخيصهم للأمور من بعد وخلفية وأحكام مسبقة يتبنونها, كذلك فأن الكثير منهم لا يرجع إلى الجذور التاريخية للحكم على الأمور الحادثة فإن الحادث هو نتاج الماضي.. والأهم من ذلك هو النظرة السطحية للأمور دون الرجوع إلى البعد العقائدي للصراع فالتاريخ يعيد نفسه وإن تغيرت الأدوات والأشكال , هذا إذا احسنا الظن ببعض المحللين السياسيين طبعا ...!!
الكثير من هؤلاء ومنهم عبد الباري عطوان قد جعلوا ما يجري من مغازلة بين أمريكا وإيران هو انتصار لإيران وانكفاء لإمريكا وعندما نقول أمريكا نعني بذلك اليهود طبعا ..
العجيب في الأمر هو تحول الهزيمة إلى نصر والإنتكاس إلى ارتفاع...!!!
  فهاهي إيران في الأيام القريبة هرولت لتسليم كيميائي سوريا إلى الأمركيين كما أنها تنازلت عن مبدأها في عدم التواصل من الشيطان الأكبر وكان كل من يتواصل مع أمريكا من العرب يوضع في دائرة الخيانة ... كذلك فإن روحاني لم ينكر المحرقة اليهودية على أيدي النازيين كسلفه نجاد ..والطامة إنه اصطحب نائب يهودي معه إلى نيويورك لمغازلة اليهود هذا مع تهنئة روحاني لليهود بحلول سنتهم الجديدة أو عيدهم ..كل هذه التنازلات كانت تعتبر من المحرمات والكبائر والموبقات عند ملالي طهران ظاهريا على الأقل فنراها الآن من المباحات..
 فمن الذي جلب الآخر إلى طاولته..؟؟ سؤال موجه إلى عبد الباري عطوان وماهو التنازل الذي قدمته أمريكا ..طبعا نناقش الأمر على أن هنالك تنافس أو صراع بين المشروع الإيراني والمشروع الأمريكي لكن حقيقة الأمر هو غير ذلك بل هنالك تكامل وتفاهم ومن قديم ..
في مقال لعبد الباري عطوان بعنوان "صفعة روحاني المؤدبة لاوباما ولا عزاء للزعماء العرب!" والذي نشره موقع وكالة فلسطين للأنباء التابع لتنظيم الجهاد وهذا الموقع معروف في ترويجيه للحالة الإيرانية بل هو بوق لإيران كما يقال ..
في هذا المقال قال عبد الباري : عن روحاني أنه خطف الأضواء ويمثل دولة قالت وتقول “لا” كبيرة للولايات المتحدة الامريكية، ولا تخشى مطلقا أساطيلها وطائراتها وتهديداتها العلنية والمبطنة.
فليخبرنا عطوان متى قالت إيران لا لأمريكا ونقصد هنا ليست الجعجعات فالجعجعة الكل يحسنها لكن الفعل المترتب على الجعجعة , فمثلا هنالك بلد مجاور مثل العراق أحتل من قبل أمريكا فماذا كان دور إيران تجاه هذا الإحتلال..؟؟ هل نظمت الجحافل المجاهدة وسلحتها لمقاومة المشروع الأمريكي في العراق وهذا ما أسهله على إيران أم أن العكس هو الصحيح ذلك أن المليشيات الشيعية المدربة في إيران قد دخلت مع المحتل الأمريكي تسانده وتدعمه..!! وعرفانا لأمريكا بالجميل سلم" الشيطان الأجبر" العراق لإيران ومليشياتها بل أن البطل صدام في نظر عبد الباري عطوان أعدم بأيادي إيرانية بعد ان سلمته لها القوات الأمريكية ...ونفس الحالة حصل في أفغانستان ونفس الحال يحدث في اليمن حيث تتواصل السفارات الغربية مع الحوثيين عملاء إيران بينما في نفس الوقت تضرب طائراتهم أهل السنة ونفس الحالة تتكر دوما فحيثما توجد القوات الأمركية يفسح المجال لإيران بالعبث ويتم تسليمها ملفات كثيرة .
إذا إيران هي حليف وداعم للشيطان الأجبر وليس منافس ولنرجع للوراء قليلا لنرى كيف أن خميني قد جاء بطائرة فرنسية وأن اليهود كانوا يدعمون إيران في حربها ضد العراق وما فضيحة إيران كونترا عنا ببعيد ولنطرح الجعجعات الفارغة جانبا ...
ليذكر لنا عطوان مثالا واحدا عن تصدي ايران للمشروع الأمريكي بل اليهودي في فلسطين فعندما قصفت غزة ولمرات ماذا فعل المارد الإيراني غير الشجب والإستنكار بينما غطى صمت القبور صواريخه التي يهدد بها اليهود .
وهنا يوزع عطوان هالات المدح لإيران فيقول : الرئيس الايراني التقى نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند لأكثر من أربعين دقيقية، ووزير خارجيته محمد جواد ظريف التقى جميع نظرائه الأوروبيين في اطار حملة دبلوماسية ذكية تنطلق من القوة والثقة بالنفس وليس الاستجداء والضعف، وعقدة الخوف من الرجل الأبيض.
للعلم من الذي تنازل وجاء صاغرا للأوربيين خاصة بعد أن أوقفت الدول الغربية شراء البترول الإيراني وأصبحت في إيران أزمة اقتصادية خانقة وأصبح الشعب الايراني يتململ ويسخط على حكومته لا ندري هل فرضت إيران حصارا على الأوربيين ليأتوها صاغرين عجبا كيف تقلب الموازيين وتنقلب الهزيمة إلى نصر كما فعل مع حزب اللات في 2006 ...
لقد كتب هارون الرشيد رحمه الله رسالة إلى ملك الروم قال فيها من هارون أمير المؤمنيين إلى نقفور كلب الروم.. هذا هو الإنتصار الحقيقي وحال القوي, كذلك لا ننسى ما فعله المعتصم عندما غزا الروم لأجل إمرأة, وما فعله صلاح الدين وما فعله العثمانيون حيث كانت مدافعهم تدك العواصم الأوربية لولا خيانة الصفويين سلف حكام إيران اليوم هذا هوالإنتصار والعزة... أما الإجتماع بالأوربيين ومغازلتهم وهم يسفكون دمائنا... إنتصار كيف هذا.؟؟ وقد كان حلف الممانعة والمقاومة يصب جام غضبه على الحكام العرب لأنهم يجتمعون بالغربيين فلا ندري هل أصبحت المثلبة منقبة .
قال عطوان : الرئيس روحاني قال في خطابه “ان اي جريمة ضد الانسانية، ومن بينها المحرقة، تستحق الاستنكار والتنديد”. واكد في الوقت نفسه ان جرائم النازيين ضد مجموعة معينة من اليهود لا تبرر ما تفعله هذه المجموعة من سلب لأراضي أخرى .
من فمك أدينك ياعطوان ها هنا يستنكر روحاني المحرقة التي كان يقول عنها نجاد أنها كذب فهل هذا تنازل حقيقي أم لا ومن الذي يقدم قرابين المودة للآخر.؟؟ أين قول هارون يابن الكفارة من موقف روحاني الذي يمثل قمة التنازل لليهود قتلة الأنبياء وإخوان القردة والخنازير ..؟؟؟
كيل مدح لإيران وتفخيمها من عطوان : إيران تكسب لأنها دولة مؤسسات تتربع على قوة عسكرية هائلة، وتقيم علاقات استراتيجية مع القوى الناشئة المضادة لأمريكا واستعمارها، وزعماؤها يعيشون حياة متواضعة مثل شعوبهم في غالب الأحيان، ولهذا حليفها السوري لم تعد أيامه معدودوة، مثلما قال اوباما وايهود باراك، بلا ايام خصومه العرب، اما حليفها الآخر في جنوب لبنان فشكل ويشكل قوة ردع لاسرائيل، والاعلام المحسوب عليها يتقدم بينما الاعلام المضاد يتراجع بطريقة متسارعة.... الغزل الامريكي الايراني الذي سيترجم قريبا الى حوار قد يتمخض عن صفقة استراتيجية بين البلدين تعترف بايران قوة عظمى في المنطقة، وتقاسم النفوذ والمصالح بين البلدين، والضحية هم العرب، وعرب الخليج على وجه الخصوص للاسف الذين سيجدون انفسهم مضطرين للهرولة الى طهران، فطالما ان الحليف الامريكي تحلى بالواقعية ورفض الحرب مفضلا الحوار فماذا ينتظرون؟
كما قلنا أن هنالك نظرة سطحية وبدائية للأمور من كثير من المفكرين والسياسيين العرب فهم يأخذون جزءا من المشهد ويحكمون عليه ككل ولا يأخذون كل المشهد ويحكمون عليه.
 فنعود ونقول إذا كانت ايران بكل هذه القوة فلماذا تنازلت عن الكيمياوي السوري بينما لم يتنازل الغرب فمن هو الحلقة الأضعف وهل إيران دولة مؤسسات أم هي دولة دكتاتورية الولي الفقيه الذي لا يخالف له أمر ..!!!. وأما اختلاس المليارات من قبل المسؤولين الإيرانيين فحدث ولا حرج وأصبحت فضائحهم تزكم الأنوف,  ومن قال أن إيران دولة عسكرية هائلة إيران تقول عن نفسها نعم... إن التجربة االأولى العملية للجيش الإيراني هو دخوله في حرب مع العراق وهزم شر هزيمة حتى تجرع خميني كأس السم . والتجربة الثانية هي على الأرض السورية فعلى مدار أكثر من عاميين لم تستطع القوات الإيرانية مع القوات السورية مع ذنبهم حسن نصر اللات من حسم معركة ضد بعض الإرهابيين كما يدعون فأين القوة الهائلة لا علينا من الهالات الإعلامية فالميدان الحقيقي هو على الأرض .
أما الأيام المعدودة لبشار قد طالت نعم وذلك لأن الأمريكيين واليهود والغرب الصليبي هم من يمد في عمر النظام بإذن الله ويعطيه الفرص تلو الفرص عن طريق حصار الجيش الحر ومنع السلاح عنه مع فتح المجال أمام الأساطيل لدعم النظام النصيري في سوريا وهذا أصبح واضحا ومكشوفا ..
فاليهود ليس عندهم بديل عن النظام النصيري الذي حمى حدودهم لعشرات السنين وكان سيفا مصلتا على المقاومة الفلسطينية ..أم أن عبدالباري عطون قد نسي مجازر تل الزعتر وما تلاها ..!!!
وقوله أن حزب اللات يمثل حالة ردع لإسرائيل ..فالإداعاءات سهلة والكل يستطيع الكلام بما يريد لكن الواقع على الأرض هو الذي يحكم ..
فمنذ 2006 لم تطلق من الجنوب طلقة من حزب اللات على اليهود ولعله سار على نهج استاذه بشار ..على الرغم من خروقات متكررة من الطائرات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية فأين الردع كما أن اليهود قصفوا دمشق عدة مرات فأين ردع حزب اللات هذا إذا قلنا أن حزب اللات لم يطلق طلقة عندما كانت غزة تستباح بل تبرأمن عدة صواريخ مجهولة الهوية اطلقت من جنوب لبنان ...!!
إن غياب البعد العقائدي والتاريخي عن كثير من المحللين إضافة إلى تبنيهم الأفكار الوطنية والقومية والعلمانية يجعلهم يتخبطون ويجانبون الصواب في تحليلاتهم.... فالمعركة دينية بيننا وبين أعدائنا شئنا أم أبينا .
إن حقيقة الأمر في كل هذه المكافآت والهالات البطولية التي يوزعها عطوان على إيران واذنابها يمكن أن تنهار بخطوة سهلة من الغرب هو تقوية أهل السنة سواء في لبنان أو سوريا أو العراق أو إيران نفسها ليكون التشيع أثرا بعد عين لكن العكس هو المعمول به وذلك :
لأن الغرب الصليبي ومن وراءه اليهود هم من مكن للنصيرية في سوريا كذلك لحزب اللات في لبنان بعد قضائهم على قوة أهل السنة بواسطة النصيري حافظ الأسد والد بشار وفي العراق قضت أمريكا على صدام العدو اللدود لإيران وأعطت العراق على طبق من ذهب لإيران ..
إن اليهود لم يمهلوا صدام لبناء مفاعل نووي حتى هاجموه ودمروه بينما هم يلعبون مع إيران لعبة المفاوضات المسرحية .
نسأل عبد الباري عطوان ماذا لو كان في لبنان تنظيم سني على حدود اليهود ..؟؟ هل كان الغرب سيسكت هاهم قد حكموا على البشير بأنه مجرم حرب بينما بشار لحد الآن هو الرئيس الرسمي المدلل لسوريا ..
ليعلم عبد الباري عطوان وغيره بأن التشيع والفرق الباطنية  وجودهم ضرورة يهودية , فهذه الفرق اليهود من صنعها وأسسها,, وعلى مدى تاريخ المسلمين كانت تلك الفرق خنجرا مسموما في خاصرة الأمة الإسلامية وكانت مع كل معتدي على بلاد المسلمين ... وليفتح عطوان كتب التاريخ وليأتنا بمثلا ولو واحدا يثبت بأن الشيعة قد حرروا بلد من بلاد المسلمين أو دافعوا عنه,, فالباطنية حليفة للصليبية واليهودية بل صنيعة لهم وليست منافس أو معارض .لذا فإن الأمريكان يدعمون الوجود الشيعي ولا يحاربونه بل إن حربهم ضد الإرهاب هو موجه على أهل السنة حصرا ..
وفي غوانتنامو لا يوجد شيعي واحد بل كلهم من أهل السنة ولو اختلفت مشاربهم ...
وأخيرا نقول لعبد الباري عطوان كفى خلطا للأوراق فإن ايران عدوة كما هو الغرب عدو وهم حلفاء ضدنا لأننا العدو المشترك لهم والواقع على الأرض يثبت هذا..

صواريخ حماس والشأن الإيراني

 
 

'لا يدل أي شيء في طهران على أن الحروب الثلاثة الدائرة داخل ما تسميه هي الحدود الأمنية القومية لها واقع تحت النار'، قال مسئول إيراني لم يذكر اسمه مع شبكة المونيتور: 'إنها حرب واحدة من بغداد الى غزة، نعتقد ان كل ما يجري مرتبط بعضه بالآخر، أعداؤنا يريدون ان نبقى ضعفاء لكي يتمكنوا هم من فرض شروطهم علينا، ولكن ذلك لن يحدث'.

يبدو ان الحرب في غزة تشكل وزناً ثقيلاً على جدول الأعمال الإيراني، الزعيم الروحي آية الله علي خامنئي تطرق الى موضوع الحرب مرتين خلال ثلاثة أيام، ودعا المسلمين الى التوحد 'ان الأحداث في غزة مدمرة للغاية، والنظام الصهيوني ينفذ أعمالاً مرعبة، مستغلاً إهمال العالم الاسلامي'، قال خامنئي: 'ان قتل الأبرياء في غزة على أيدي الصهاينة المتوحشين يجب ان يحث الحكومات الاسلامية وشعوبها على ترك الخلافات جانباً والتوحد'.

على مدى سنوات اتهمت إسرائيل وامريكا إيران بتسليح التنظيمات الارهابية في غزة، وخصوصاً حماس والجهاد الإسلامي، وإيران لم تنفِ ذلك بالمرة، غير انه ومنذ تولي الرئيس الحالي حسن روحاني منصبه فإن المسئولين الإيرانيين أصبحوا حذرين عندما يطلب منهم التطرق لهذا الشأن؛ ففي الخامس من مارس العام الحالي أعلنت اسرائيل انها ضبطت سفينة سلاح إيرانية، فنفت حماس المزاعم الإسرائيلية، غير ان اسرائيل اكدت ان السفينة كانت محملة بالصواريخ في طريقها الى غزة.

يرسلون الصواريخ عبر طرق غير تقليدية

وفق مصدر رسمي في طهران؛ فإن إيران ملتزمة تجاه القضية الفلسطينية 'سنقف دائماً الى جانب المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وحتى في سوريا، إذا كان هناك أي تنظيم هدفه تحرير الأرض المحتلة فسوف نؤيده وندعمه'، ومع ذلك فقد أضاف المصدر ان 'ارسال السلاح والذخائر ليست هي الطريقة الافضل دائما للمساعدة، نعرف حاجة إخواننا الملحة للمساعدة، إسرائيل تزعم دوماً ان إيران ترسل لهم السلاح، وما أستطيع قوله هو ان إيران تريد ان ترى مقاومة مستقلة وقوية، نعم نحن نرسل الصواريخ والدعم العسكري، ولكن ليس عبر الطرق التقليدية'.

ووفقاً لمعلومة وصلت الى 'المونيتور' من مصادر في طهران؛ فإن غزة وبيروت بعد حرب لبنان الثانية عام 2006، تم تبني استراتيجية جديدة بخصوص تزويدهما بالسلاح، والهدف الأساسي هو الدفاع عن المجموعات المسلحة في وجه خطر الحصار العسكري عن طريق تزويدهم بأكبر عدد ممكن من الصواريخ التي يحتاجونها في ظروف معينة.

'الهدف المركزي هو تمكين رجالنا من التعلم، وبعد ذلك كل الأمور تصبح سهلة'، قال أمين، وهو مسئول فلسطيني في محادثة هاتفية مع مراسل 'المونيتور': 'لقد كان هذا رأي عماد مغنية قائد حزب الله العسكري السابق، لقد اعتقد مغنية انه ان امتلك الخبراء العلم المطلوب لإنتاج الصواريخ فإن اسرائيل لا تستطيع الحصول على أي شيء، حتى وان دمرت ترسانة الصواريخ كاملة، وهذا لا يعني ان امداد الصواريخ سيتوقف' أضاف أمين.

لا يمكن ان يقصف العلم

أثناء حكم الريس المصري حسني مبارك كان تهريب السلاح الى غزة عملية معقدة جداً، الأنفاق كانت في ذروة نشاطها، ولكنها كانت خطيرة، لذلك كان المطلوب هو نقل المزيد من العلم الى غزة، وفي الـ 2007 فإن الصاروخين الأساسيين اللذين استخدمتهما التنظيمات الفلسطينية كانا القسام والقدس، وهما صاروخان من إنتاج محلي قوتهما معنوية أكثر منها تدميرية وفق التقارير الإسرائيلية.

'عدد من الاخوة ذهبوا الى طهران، حيث التقوا قادة عسكريون خبراء'، قال أمين: 'التدريبات استغرقت وقتاً، في البداية فقد فوجئ الإيرانيون من انجازاتنا، وهذا صحيح لأن نشطاءنا كانوا بحاجة الى الارشاد، ولكنهم كانوا أذكياء فتعلموا بسرعة'.

بعد إزاحة مبارك عن الحكم؛ الحدود بين مصر وغزة أصبحت سائبة بعد اختفاء الأمن وسيادة الفوضى في مصر، وفي نفس الربيع العربي سقط أيضاً النظام الليبي، وفتحت مخازن الصواريخ فقط لمن يستطيع ان يدفع ثمنها.

من الـ 2011 إلى الـ 2012 هربت صواريخ 'غراد' إلى غزة، في حين ان صواريخ أكبر، وخصوصاً تلك التي صنعت في إيران وسوريا، أحضرت أجزاءً وجمعت في غزة'، قال أمين: 'خبراء المقاومة الفلسطينية من الجهاد وحماس عملوا لوحدهم على بناء الصواريخ، بل وقد أضافوا في بعض الحالات تعديلات توافق الاحتياجات الميدانية'.

تهريب الإيرانيين تم في حقيقة الأمر عن طريق أدمغة الفلسطينيين، الأمر الذي أبقى العلم محصناً في وجه الحرب والهجمات، إنها نفس الاستراتيجية التي ابتكرها الايرانيون في البرنامج النووي في ظل فلسفة 'لا يمن لأحد أن يفجر العلم'.


ترجمة : أطلس للدراسات</div>

لن نغفر ولن ننسى جرائم المحتلين ،والمتورطين الاقليميين !!!
29/07/2014 [ 15:14 ]
الإضافة بتاريخ:
لن نغفر ولن ننسى جرائم المحتلين ،والمتورطين الاقليميين !!!

يبدو ان بعض السماسرة ،والأميين السياسيين ،ممن يفتقرون بمعرفة التاريخ والجغرافيا الفلسطينية ،يستهينون بتاريخ شعبنا وبثوراته المعاصرة والحديثة ،دون فهم لشخصية الإنسان الفلسطيني ،المتجدد القوة والتحدي ،كطائر الفينيق راسخ الانتماء للأرض الفلسطينية ،يرويها بدمه الطاهر كلما نادته أمه الأرض . لقد امتلك الفلسطينيون بتجاربهم الكفاحية الطويلة ،وبحسهم الوطني والثوري ،قدرة ومعرفة على فك رموز التحالف الصهيوني - الاستعماري الغربي بزعامة الولايات المتحدة الامريكية وقوى الرجعية العربية سياسيا وامنيا ،وعلاقاتهم السرية والعلنية ،الهادفة لضرب حركات التحرر العربية ،وتفسيخ وحدة الشعوب العربية ،وتعميق الخلافات الحدودية والمذهبية ،ومنع تطورها السياسي والاقتصادي والاجتماعي ،لضمان احكام سيطرتها على منابع الطاقة ،وتكريس القواعد العسكرية على أراضيها ،وضمان أمن اسرائيل وتفوقها العسكري والأمني والمعلوماتي في المنطقة . لقد كشف العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة ،زيف ادعاءات تركيا وقطر ،كمناصرين للقضية الفلسطينية ،ومدافعين عن حقوق شعبنا الفلسطيني ،مع أن علاقاتهما الأمنية والتجارية والاستخباراتية في أعلى مستوى من التنسيق مع الاحتلال الاسرائيلي وحلف الناتو ،ومعادين لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ،وتسعيان لتقسيم وحدة الشعب الفلسطيني .
هل تحول الانسان الفلسطيني ،وقضيته الوطنية ،كملعب لكرة القدم للقصف الصهيوني الارهابي ،والصراعات والحسابات السياسية والإقليمية الخاصة ،وتسديد الضربات الموجعة لوجه اطفاله ونسائه ؟؟ وللأسف فان البعض من لاعبينا تحت الحاجة والضغط ،وبعد زلزال جمهورية مصر العربية قد راهن على اولئك الذين تآمروا على شعبنا من القوى الرجعية العربية والإقليمية ،وتوجههم المكشوف لتعطيل التحركات السياسية للقيادة الفلسطينية بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة ،ورفع الحصار ،وهو يعلم جيدا طبيعة العلاقات الأمنية والاقتصادية والاستخبارية مع الاحتلال الاسرائيلي ،كونهم جزءا من التوابع والملحقات للنفوذ الأمريكي ،وحلف الناتو والغرب الاستعماري يأتمرون بأمره ،وينفذون تعليماته في المنطقة العربية كلها ،انهم يستغلون الدعم المالي لمحاولة تسييس الموقف الفلسطيني نحو كعبة الامبريالية الامريكية المرفوضة من الكل الفلسطيني .
ان الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس وغزة وفي أراضي عام 1948،ومواقع الشتات يعون جيدا عدوهم الرئيس ،وتناقضهم مع الاحتلال الاسرائيلي الاستيطاني ،وان الولايات المتحدة الامريكية هي الداعم له سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا وامنيا ،والمعطل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ،فكيف يجري استدعاؤه وائتمانه على حقوقنا ،سواء في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ،او في اللحظة التاريخية الحالية التي يتعرض فيها شعبنا في قطاع غزة لهجمة دموية ،وعدوان متواصل ليلا ونهارا ،بكل اسلحة الدم والدمار والحقد ،وارتكابها مجازر متعددة من الأطفال راح ضحيتها حتى اليوم أكثر من 1050 شهيد وأكثر من 6000 جريح ،والآلاف من البيوت المنهارة تحت ضربات سلاحهم وقذائفهم العمياء على رؤوس ساكنيها من الاطفال والنساء والشيوخ ،وهدم المستشفيات والمدارس ودور العبادة ... الخ ؟؟
لقد حاولت الولايات المتحدة الامريكية الركض السريع لإنقاذ الاحتلال الاسرائيلي من ورطته ،بطرح مبادرة وزير خارجيتها جون كيري التي منحت للمعتدي فرصة ،ابقاء دباباته على الارض التي احتلها منذ العدوان على غزة ،وإطلاق يده المغلولة بدماء شعبنا ،وبالاستمرار بالتفتيش والبحث عن الانفاق وتدميرها . لقد قوبلت مبادرته المنحازة للعدوان برفض شعبنا الفلسطيني وقيادته ومقاومته الباسلة .في نفس الوقت حاول كيري التهرب من التعاطي بايجابية مع المبادرة المصرية التي ان جرى تطويرها ،وتعديلها فإنها تلبي الحد الأدنى من مطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته ،وتفشل العدوان ،وتساهم بوقفه ،وترفع الحصار عن غزة ،مستغلة حجة تأثير قطر على حركة حماس الممول المالي الأول لها ،وصراع تركيا مع مصر لأسباب تتعلق بالموقف من حركة الاخوان المسلمين ،التجند لإعادة الدور المفقود للولايات المتحدة الامريكية في المنطقة ،وتهميش دور مصر المحوري ،ولتحقيق هدفهم الخبيث سارع وزير الخارجية الفرنسي بتوجيه دعوة الى الولايات المتحدة الامريكية وتركيا وقطر وألمانيا وبريطانيا الى باريس للبحث في وقف القتال دون دعوة صاحب الشأن -القيادة الرسمية – مع اعتذار الجانب المصري حضور الاجتماع لقناعته بعدم جدواه ،وباعتباره مؤتمرا تخريبيا ،يحاول أن يفرض شروطا جديدة على المقاومة الفلسطينية ،واتهامها بتعطيل وقف العدوان ،في حين أن كل الدلائل تؤكد أن من يرفض وقف العدوان هو الجيش الاسرائيلي وحكومة التطرف والعنصرية الاسرائيلية ،ولقد ظهرت بوضوح الهدف من اجتماعهم هو السعي لنزع سلاح المقاومة ،وتدمير الانفاق ،مما يؤكد حجم التآمر على الشعب الفلسطيني ودماء ابنائه ،ومحاولاتهم المشبوهة رهن القضية الفلسطينية في بازار الصراعات الإقليمية ،والحسابات الخاصة .لقد كشف العدوان على شعبنا ،هوية التحالفات الاقليمية والدولية والصراع فيما بينها ،على حساب فاتورة الدم والضحايا ،ومع ذلك فقد عجزت كل الجهود المبذولة من الامم المتحدة ومجلس الأمن في وقف العدوان على غزة حتى الآن .
لم يتوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة ،وبالأخص على قطاع غزة ،ولم تسلم بقعة من ترابه إلا وأصابها جنون الارهاب ،والحقد على السكان المدنيين الابرياء من كل الاعمار ،ومع ذلك بقي شعبنا متماسكا برغم الخراب والنزوح ،ومستعدا للتضحية من أجل الوطن ،مما يستدعي المزيد من الصمود وتوفير مقوماته ،ومواصلة الحراك الشعبي في كل الاراضي الفلسطينية في الضفة والقدس ومواقع الشتات ،وتعزيز التضامن الأممي ،وتفاعل دور القوى القومية والديمقراطية والتقدمية والشيوعية في العالم ،وممارسة ضغوطها على حكوماتها لإدانة العدوان ،ومتابعة التحرك السياسي على كل المستويات الدبلوماسية والسفارات والقنصليات الفلسطينية والعربية والدولية .
ان توحيد الموقف الفلسطيني ،يكتسب أهمية كبيرة في هذه المرحلة الدقيقة ،لمنع كل الطفيليين والسماسرة للتلاعب على التناقضات الداخلية بين القوى السياسية الفلسطينية ،وفي هذا السياق يأتي ضرورة عقد اجتماعا عاجلا للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة لرسم استراتيجية التحرك لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ،والتوجه الى الجمعية العامة للأمم المتحدة ،لتشكيل محكمة خاصة لجرائم الحرب ،والعمل على اعادة القضية الفلسطينية الى جوهرها الاساس ،وبعدها العربي والدولي كحركة تحرر وطني ،والتأكيد على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي ،بكل الوسائل والأدوات التي كفلتها الشرعية الدولية ،والتحرك مع الاطراف العربية والدولية وفي مقدمتها روسيا والصين ودول البريكس لعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة ،لإنهاء الاحتلال وتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.

الثلاثاء، 29 يوليو 2014

إسرائيل تستهدف منزل إسماعيل هنية ضمن تصعيد شرس في الهجمات على غزة 

آخر تحديث:  الثلاثاء، 29 يوليو/ تموز، 2014، 09:21 GMT
قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منازل قياديين كبار في حركة حماس في غزة، بينهم اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، كما دمر خزان الوقود في محطة توليد الكهرباء الوحيدة، مما أدى إلى توقفها تماما.
وقال رئيس سلطة الطاقة في غزة، فتحي الشيخ خليل، إن القصف بدأ على مولد البخار في المحطة وأعلن توقف عمل محطة توليد الكهرباء.
وقال مراسل بي بي سي إن القصف جاء ضمن تصعيد في الغارات الإسرائيلية مساء الاثنين وفجر الثلاثاء مستهدفا مدارس، فضلا عن مؤسسات إعلامية وحكومية تابعة لحماس.
وشمل القصف مساجد من بينها مسجد الأمين محمد، الذي يقع مقابل منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس غربي غزة، ومسجد الصالحين في رفح والقزمري في الشجاعية.
ونشرت وكالة رويترز صورة لمنزل هنية وقد دمر تماما، غير أنها أكدت أن الهجوم لم يسفر عن ضحايا.
وتأتي الهجمات في أعقاب إعلان إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في غزة.
القصف استهدف مساجد عدة أحدهما يقع مقابل منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في غزة.
وقال مراسل بي بي سي إن غارات فجر ثاني أيام عيد الفطر شملت أحياء في مدينة غزة وخان يونس وجباليا ومخيم البريج للاجئين بوسط القطاع.
وقال المتحدث باسم شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، جمال الدردساوي، إن قذيفتين إسرائيليتين أصابتا محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، فدمرت خزانا للوقود.
وقد شوهد دخان أسود كثيف بعد الانفجار الذي وقع في المحطة.
وأوضح المتحدث جمال أن القذيفتين دمرتا واحدا من ثلاثة خزانات وقود في المحطة.
ولم ترد تفاصيل عن الخسائر الأخرى التي خلفها القصف.
وكانت المحطة قبل تفجير الخزان تزود سكان غزة بالكهرباء ثلاث ساعات في اليوم، ويتوقع أن ينخفض إنتاج المحطة من الكهرباء أكثر.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي عن استهداف محطة الكهرباء.
ويؤكد مراسل بي بي سي أن حصيلة القتلى الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغت 110، وبذلك يرتفع عدد قتلى العملية الإسرائيلية إلى1115 وأكثر من 6500 جريح.

"عدو شرس"

وحذر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الاثنين من أن على اسرائيل الاستعداد لحرب طويلة الأمد في قطاع غزة.
وأقر نتنياهو بأن بلاده "تواجه أياما صعبة تحتاج الى إصرار وعزيمة". ووصف حماس بأنها عدو شرس.
وقال "إننا بحاجة إلى أن نكون مستعدين لحملة ممتدة. وسنواصل التحرك بقوة وسرية لحين استكمال مهمتنا".
وأضاف "سنستمر بالتصرف بقوة وبمسؤولية حتى اكمال المهمة لحماية مواطنينا وجنودنا وأطفالنا".
وتقول إسرائيل إنه لابد من نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في غزة.
وتطالب الولايات المتحدة بأن تؤدي أية تسوية دائمة لأزمة غزة إلى نزع سلاح حماس وما وصفها بالجماعات الإرهابية.
وتعتبر حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية المسلحة جماعات مقاومة مشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأعتبر سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس أن تصريحات نتنياهو تعكس ما وصفه بهزيمته أمام الفصائل الفلسطينية.
وقال حسام بدران المتحدث باسم الحركة في قطر في مقابلة مع بي بي سي إن مسألة نزع سلاح الفصائل غير مطروحة على الإطلاق.
مراسل بي بي سي يقول إن القصف الإسرائيلي استهدف أحياء عديدة في مدينة غزة وغيرها.
مواطن فلسطيني يجمع ما استطاع جمعه من محتويات أحد المساجد المدمرة.
جندي إسرائيل يقرأ التوراة على متن دبابة قرب حدود غزة. ويطالب نتنياهو الشعب الإسرائيلي بالوقوف وراء الجيش في حرب قال إنها ستطول مع حماس.

الأحد، 27 يوليو 2014

خطاب الرئيس والتهليل.. الكل يطالبك بالرحيل إلا المنتفعين
23/07/2014 [ 13:58 ]
الإضافة بتاريخ:
خطاب الرئيس والتهليل.. الكل يطالبك بالرحيل إلا المنتفعين

الكرامة برس- كتب/// اسامة حمدان- الجميع يده على قلبه، ينتظر خطاب رئيس الشعب الفلسطيني الذي غاب عن الأحداث طوال فترة  قصف غزة واحتراقها، الرجل الذي قضى وقته بين القاهرة ووتركيا وقطر محاولاً ايجاد صيغة لوقف العدوان الاسرائيلي، والذي أشيع في الأوساط الإعلامية والسياسية أنه هو من  صاغ المبادرة المصرية، والتي رفضتها المقاومة الفلسطينية التي تحاول البحث  عن انجاز  حقيقي يمكن تقديمه للشعب بعد كل الخسائر التي قدمها الشعب الفلسطيني، والتي تستعدي اليوم إعادة اعمار لبلد بانتظار اعمار ما دمرته حرب عام 2008.  وجاء موعد الخطاب الذي حمل العديد من الرسائل، والتي بدأ جميع المؤيدين للرئيس في تداولها ونقلها "حتى قبل بدء الخطاب" من حيث الرموز المخفية. وكل الاحترام للخطاب وقائله، لكن ألا تستحق دماء  شهدائنا واشلائهم الممزقة دقيقة صمت واحدة وقراءة الفاتحة لارواحها كبداية ليس لشيء لكن كأحترام لهذه الارواح، وأنتهى الخطاب الذي لم افهم منه شي سوى المطالبة بالوحدة ورص الصفوف،  دون التطرق لأي من الانجازات التي قام بها بجولته التي اعتدناها في الازمات، ودون الحديث عن الخطوات التي سيقوم بها  لوقف العدوان، ودون الحديث عن محكمة الجنايات الدولية التي كانت تهدد السلطة على لسان كبير مفاوضيها بالتوجه لها،  ولكن الجميع يعرف ان الانضمام لهكذا محكمة يحتاج لاشهر طويلة ويجب قبله وكشرط  الانضمام لميثاق روما الاساسي الذي لم يذكره احد من الملوحين بالمحكمة.
سيدي الرئيس غزة تحترق، اجساد اطفالها تحولت لكرات نار واشلاء، بيوتها هدمت،  الناجون منهم جرحى، واخيرا أصبحنا نسمع من مثقفين اسرائيل دعوات لاغتصاب نساء المقاومين، فماذا انت فاعل لحماية اهلها؟ كان الأجدر الإعلان عن وقف التنسيق الأمني فورا، والطلب من  الاجهزة الامنية المستنكفة عن العمل في غزة حماية المواطنين ولو باجسادهم فقط، لا البحث عن كلمات تعزز سلطتك وشرعيتكم التي فقدتها بالشارع الفلسطيني، والبحث عن انجازات وهمية، او الخروج للقاهرة لتوقيع اتفاق برعايتك رفضته المقاومة فنغصت عليك  فرحة الانجاز والعودة مرة اخرى للواجهة في مصر بعد ما فقدته من دعم السياسي المصري لك، سيدي الرئيس اذا لم تستطع  حمل الراية والتقدم فيها اتركها فهناك من يستطيع حملها، الست القائل على قناة lbc بعد الاطاحة  بالحكام العرب لو خرج اثنان ضدي سأرحل فما بالك ولكل الشعب يطالب برحيلك بإستثناء زمرة من المنتفعين.
_____________
ع.م
من غزة إلى عبد الناصر
26/07/2014 [ 16:05 ]
الإضافة بتاريخ:
فريح أبو مدين

هاتفني الصديق العزيز  شاعر فلسطين الفذ سميح القاسم  قائلاً: فريح كيف قلب غزة ؟ أجبته أنه بخير و ينبض عن الأمة فقال اصمدوا أنتم خط الدفاع الأول فأجبته لا نحن خط الدفاع الأخير يا صديقي .  وبعد إذ أخشى أن تكون صهينة العرب قد تمت فأجاب آآه لو كان هناك عبد الناصر  واختفى صوته وقد شرق بالدموع على ما اعتقد. وهنا كان انثيال الذاكرة عن العلاقة الخاصة بين غزة فلسطين وعبد الناصر ، فلقد كانت غزة وفلسطين هي البداية والنهاية لهذا البطل وكأنها تراجيديا شكسبيرية ففي فلسطين ولد عبد الناصر السياسي في معارك بطولية خاسرة وأدرك أن الحل ليس في فلسطين وإنما في القاهرة وبقية العواصم السبعة آن ذاك. وتلك قصة آخرى وبعد الهزيمة وحتى قيام ثورة يوليو لم يكن حال الفلسطينيين يسر فألحقت الضفة بالمملكة الأردنية وغزة تحت الإدارة المصرية فقامت حملات الإعلام بعد الهزيمة تُحمل الفلسطينيين ظلماً فادحاً أنهم فرطوا وباعوا إلا أن تصدي عبد الناصر لحرب التخوين شارحاً الظروف كما عاشها وأنصف الفلسطينيون حتى أنه سمى ابنه خالد على اسم مختار فلسطيني كان ينقل له المؤن في الحصار واعتقد أنه مختار السوافير وان لم تخنني الذاكرة اسمه خالد الطيطي ومسح تلك الصفحة السوداء التي حاول بعض صحفيي  ذلك العهد ألصقها بنا وما أشبه الليلة بالبارحة يا أبا خالد.

لقد نسجت علاقة خاصة بين عبد الناصر وقطاع غزة وكان للقطاع مكانة في قلب عبد الناصر فقد كان يتابع يومياً أحوال القطاع وكان لنا أولوية في كل شيء في مجالات الحياة كالتعليم والصحة والاقتصاد….إلخ.

وكان صارماً حازماً ضد أي ما كان إذا تجاوز على أهالي القطاع من رجال الإدارة.  فغزة كانت بطلة التضحيات في تلك الفترة وكان الكتف بالكتف مع الرجل في المعارك التي خاضها أو التي شنت عليه كتاريخ مشترك في حركة التحرر من الاستعمار و النضال ضد إسرائيل والغرب ولعلى مذبحة غزة في 28 /2/1955 هي نقطة التحول في تفكير عبد الناصر الإستراتيجي بكسر احتكار السلاح والاتجاه نحو الكتلة الشرقية وتأميم قناة السويس وما تلاها من عدوان على مصر وغزة حيث حاربت غزة بكل بسالة وشجاعة ، وكانت المذابح التي ارتكبت ضد شعب غزة في كل مكان خاصة مذبحة خانيونس والتي سقط فيها 1550 شهيد بالمعنى أكثر من خمسة عشر ألف بنسبة عدد السكان وقتها وحفظ الرجل ذلك لغزة وأهلها فحين انسحبت اسرائيل من سيناء ورفض بن غريون الإنسحاب من غزة رفض عبد الناصر كل الحلول بعيداً عن غزة وخرج شعب غزة من يوم 7/3/1957حتى 14/3/1957 إلى الشوارع حتى عادت ادارة مصر لغزة ولم يترك عبد الناصر غزة خلفه.

بعد ذلك دخلت غزة في جولة جديدة وأعني حرب يونيو 1967 وحاربت غزة مع الجيش المصري ببطولة شهد بهذا الأعداء ولم تسقط إلا بعد أن سقطت سيناء والجولان والضفة ولكنها امتشقت سيفها سيف  المقاومة فور احتلالها وكان عبد الناصر يستشهد بتلك المقاومة وبقي الرجل مسكوناً بفلسطين وبغزة وشعبها خاصةً إلى أن انتقل إلى رحمته تعالى بسبب فلسطين بسبب كلنا نعرفه وهي حرب الأخوة الأشقاء في الأردن وحرك العالم كله وألقى بكل ثقله لحقن الدماء ولم يستحمل قلبه تلك الفاجعة فتوفى في 28/9/1970 ولم يتحمل الشعب العربي والفلسطيني خاصةً فكان النواح و العويل في زنازين الاحتلال وفي معاقل المقاومة في كل مكان وناقش الفلسطينيون شعارهم “عاش ومات من أجلنا ” والسؤال يا ترى هل لو بقى حياً كان سيترك غزة خلفه؟ ويا ترى هل كان سيترك غزة تحاصر وتجوع وتذبح.

 وأخيراً يا عبد الناصر لو أطللت علينا لدقيقة من قبرك لوجدت أن هناك عروبة بلا عرب وإسلام بدون مسلمين ولوجدت غزة في خندقها تحارب بدمها ودموعها وأطفالها ونسائها ورجالها ، فنم قرير العين ولا نامت أعين الجبناء.

نحبك ياريس ونفتقدك وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

 

محامي ووزير فلسطيني سابق


Posted: 26 Jul 2014 08:04 AM PDT
شنّ الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية سابقاً، هجوماً لاذعاً على المجتمع الدولي والحكومة الإسرائيلية، وحمّلها مسؤولية تردي الأوضاع على الأراضي  الفلسطينية نتيجة نفاق المجتمع الدولي في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة المحاصر، وهاجم بشدة نتنياهو وحمّله مسؤولية إشعال الصراع وسفك الدماء، والضغط على الفلسطينيين لزيادة المعاناة عليهم؛ نظراً لرفض إسرائيل مبادرة السلام العربية.
وانتقد تركي الفيصل غياب القيادات الفلسطينية الحذرة والواعية في إدارة الأزمة الفلسطينية، كما انتقد الأدوار القطرية والتركية في العدوان الأخير على غزة، ووصف تماهي “حماس” مع هذه الدول بسوء تقدير، واتهم حركة حماس بعدم مبالاتها بما آلت إليه أوضاع الأهالي في غزة؛ نظراً لرفضها الهدنة التي كانت ستوفر الكثير من الدماء والأرواح – على حد تعبيره.
وحمّل “الفيصل” التعنت الإسرائيلي مسؤولية ما آلت إليه القضية الفلسطينية، قائلاً: أوضحت الأحداث المأساوية الأخيرة، بما لا يدع مجالاً للبس، أن الحكومة الإسرائيلية ألزمت نفسها وشعبها والشعب الفلسطيني بحالةٍ من الصراع، وسفك الدماء، والمعاناة المستمرة، بسبب تجاهلها مبادرة السلام العربية,. فعندما أحبط نتنياهو جهود جون كيري، الرامية إلى إعادة المفاوضات بينه وعباس بالرفض المستمر، كان حتمياً إعادة تشغيل الأسطوانة المشروخة من القتل والقتل المضاد مرة أخرى وأخرى.
وأضاف قائلاً: وبناءً على اتهامات نتنياهو الفورية، وغير المثبتة حتى الآن، بأن “حماس” اختطفت وقتلت المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة، الأمر الذي أدّى بقوات الأمن الإسرائيلية إلى أن تعيث رعباً وفساداً في الضفة الغربية، وتعتقل المئات، بما في ذلك أعضاء من حركة حماس في الجمعية الوطنية الفلسطينية، كما جرى قتل عددٍ من الفلسطينيين خلال تلك العملية، وأدّى قتل وحرق الفتى الفلسطيني من قِبل المستوطنين الإسرائيليين، إلى تفاقم الوضع وازدياد سفك الدماء.
وحول العدوان الأخير على غزة ومقتل المئات في هذا العدوان، قال: بطبيعة الحال، فإن الدم لا يزال يُسفك في جميع أنحاء المنطقة على الرغم من صدور قرار مجلس الأمن رقم 242 الذي دعا إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967. ونص القرار كذلك على أن احتلال الأراضي بالقوة المسلحة أمرٌ غير مقبولٍ، نافياً عن إسرائيل أي مبرراتٍ أو ادّعاءات بالشرعية حيال الاحتفاظ بأيٍّ من الأراضي المشار إليها في القرار.
ولذا، كما يعيد التاريخ نفسه في دورات وحشية، كان إطلاق الصواريخ من غزة مجرد استجابة أخرى للعدوان الإسرائيلي تحت قيادة نتنياهو.. كما أن الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق على غزة الذي نشاهده الآن رداً على إطلاق هذه الصواريخ أدّى إلى مقتل المئات من الفلسطينيين الأبرياء، ولا توجد كلمات أو عبارات للعزاء مهما كانت صادقة يمكنها أن تعيدهم للحياة.
وهاجم النفاق الأمريكي والأوروبي قائلاً: جاء الدعم التلقائي من الحكومة الأميركية وبعض الحكومات الأوروبية لنتنياهو، ليضيف مزيداً من القسوة وخدمة المصالح الشخصية. كان يمكن أن يؤدي الضغط على نتنياهو لقبول مقترحات كيري إلى منع المذبحة الحالية للفلسطينيين، ولكن بدلا من ذلك تستمر هذه الحكومات في الوقوف بجانب نتنياهو فيما هو يواصل اعتداءه الهمجي على المدنيين الأبرياء. وهذا لا يمثل فقط دعمهم للقتل الذي تقوم به الدولة (وهو الأمر المرفوض بشكل كامل)، بل يقدم أيضا مشهداً من نفاق هؤلاء القادة الغربيين الذين أظهروا من الحزن على مقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين أكثر مما فعلوا على مقتل مئات المدنيين الفلسطينيين.
وانتقد تركي الفيصل إدارة حماس وسوء تقديرها للأوضاع في غزة قائلاً: وفي الوقت نفسه، فقد كررت حماس أخطاء الماضي، فإن الصواريخ التي ترسلها على إسرائيل – حتى إذا وصلت إلى تل أبيب – لا تشكل أي خطر على إسرائيل ولكنها تعرقل القضية الفلسطينية، فالتفاوت الكبير بين عدد الإسرائيليين المقتولين من جرّاء صواريخ حماس وعدد الفلسطينيين الذين يُبادون من قبل قوة النيران الإسرائيلية المتفوقة والغاشمة كافٍ لإثبات ذلك.
إن قبول حماس ثم رفضها، ثم زعمها السعي وراء بعض التعديلات على المقترحات المصرية، منح نتنياهو ما كان يصبو إليه منذ البداية، أن يبدو أكثر عقلانية ويستند إلى مبررات معقولة في تهديداته المتبجحة. إن معرفة أن أهل غزة سيتعرضون لسفك الدماء الوحشي والمعاناة، كان يجب أن تحد من غطرسة حماس لكنها لم تفعل. وكذلك استعداد حماس للتسبب في قدر كبير من المعاناة قبل العودة الحتمية إلى «الهدنة»، أو وقف إطلاق النار، يظهر بجلاء هوة اللامبالاة التي سقطت فيها حماس. كما أن تماهي حماس مع الموقفين التركي والقطري هو أيضا سوء تقدير آخر. فقيادات هذين البلدين تبدي اهتماما أكبر للكيفية التي يمكن أن تحرم بها مصر من دورها القيادي الشرعي، بدلا من منع نتنياهو من إنزال الموت والدمار على أهل غزة.
وحول نظرة الشعب الفلسطيني للأحداث الجارية على الأرض الآن قال متشائما: إن ما حدث مؤسف بشكل أكبر، لأن الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة كانوا ينظرون إلى المصالحة بين حماس وفتح كوسيلة للتخفيف من آلامهم. كما أن موافقة حماس على البقاء خارج الحكومة منحنهم مزيداً من الأمل بأن الأمور تسير نحو الأفضل.. والآن حدث العكس. ولم يبق للمرء إلا أن يحلم بأنهم سينجحون في إيجاد قيادات أكثر حذراً.
وقال تركي الفيصل عندما كتبت مقالتي التي نشرتها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بعنوان “مبادرة السلام لا تزال توفر إطاراً للسلام” في السابع من شهر يوليو (تموز) من هذا العام، أظهرت مقدار الأمل لدى عدد كبير من الناس في العالم، بأن مبادرة السلام العربية من شأنها وضع حد للأعمال العدائية بين إسرائيل والعالمين العربي والإسلامي، وسوف تسمح كذلك بإقامة علاقات طبيعية بين شعوب الشرق الأوسط. ولكن – مع الأسف – جرى وأد ذلك الأمل تحت أتربة الصراع الجاري.
وأضاف كتبت إبّان العدوان الإسرائيلي الأول على شعب غزة في عام 2006 أننا أصبحنا جميعا غزاويين، وإنني أكرّر تلك العبارة دون تردّد.
جاء ذلك في مقالٍ للأمير تركي الفيصل في صحيفة “الشرق الأوسط” حمل عنوان “نحلم بقيادات فلسطينية أكثر حذراً”.