محمود عباس وأيديولوجيا الخيانة
شفا - كتب القيادي في حركة فتح سمير المشهراوي ..عندما قال الشهيد القائد صلاح خلف، مقولته الشهيرة ( أخشى أن تصبح الخيانة وجهة نظر ) ، قالها على قاعدة أنها قد تكون ضرب من المستحيل وأمر مستهجن، كأن تقول ( أخشى أن يصبح الديناصور فأراً !
وهو أمر غير قابل للتحقق.
ولم يخطر ببال الزعيم أبو إياد أن يتحقق ما كان يخشاه بل تجاوز الأمر ذلك، لتصبح الخيانة عند عباس أيديولوجيا وليس فقط وجهة نظر.
أيديولوجيا يفاخر بها ليلاً ونهاراً، على مرأى ومسمع من الجميع، أمام صمت مريب من كافة القيادات والكوادر الوطنية والحركية، صمت النعاج ( مع الإعتذار المسبق للماشية ) .
ان ما قاله الرئيس عباس في منظمة التعاون الاسلامي في جدة هو غطاء لما ترتكبه اسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني وهو إذن بالاستمرار لاستباحة الدم الفلسطيني.
ان التفاخر بالتنسيق الامني و اعتباره مقدس هو ذروة الانحطاط الوطني و الاخلاقي و ان من العيب ان حركة عظيمة مثل حركة فتح يتم تلويثها بهذا الشكل و ان من العيب على قيادات فتح ان تبتلع السنتها و تصاب بالخرس امام هذا الانحطاط.
وإنه لمن العار الصمت من قبل المجموع الوطني والحركي، أمام ما يجاهر به محمود عباس بمنتهى الصلافة والفجور، وما بات يشكل خطراً وطنياً بكل ما تعنيه الكلمة.
إن الإنتصار لقضية الأسرى هو المقدس،، والتنسيق الأمني الحاصل هو العار .
إن خطف الجنود من أجل حرية الأسرى هو المقدس،، والمماطلة الاسرائيلية والصلف واستمرار اعتقالهم، وتجاهل القيادة الذليلة لهم هو العار والدمار !
إن مواجهة الاحتلال وقواته وقطعان مستوطنيه بكافة الوسائل، هو المقدس ،،
أما استباحة أرضنا وبيوتنا ومناضلينا وفي مناطق السلطة دون مقاومة هو العار والدمار !
وهو أمر غير قابل للتحقق.
ولم يخطر ببال الزعيم أبو إياد أن يتحقق ما كان يخشاه بل تجاوز الأمر ذلك، لتصبح الخيانة عند عباس أيديولوجيا وليس فقط وجهة نظر.
أيديولوجيا يفاخر بها ليلاً ونهاراً، على مرأى ومسمع من الجميع، أمام صمت مريب من كافة القيادات والكوادر الوطنية والحركية، صمت النعاج ( مع الإعتذار المسبق للماشية ) .
ان ما قاله الرئيس عباس في منظمة التعاون الاسلامي في جدة هو غطاء لما ترتكبه اسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني وهو إذن بالاستمرار لاستباحة الدم الفلسطيني.
ان التفاخر بالتنسيق الامني و اعتباره مقدس هو ذروة الانحطاط الوطني و الاخلاقي و ان من العيب ان حركة عظيمة مثل حركة فتح يتم تلويثها بهذا الشكل و ان من العيب على قيادات فتح ان تبتلع السنتها و تصاب بالخرس امام هذا الانحطاط.
وإنه لمن العار الصمت من قبل المجموع الوطني والحركي، أمام ما يجاهر به محمود عباس بمنتهى الصلافة والفجور، وما بات يشكل خطراً وطنياً بكل ما تعنيه الكلمة.
إن الإنتصار لقضية الأسرى هو المقدس،، والتنسيق الأمني الحاصل هو العار .
إن خطف الجنود من أجل حرية الأسرى هو المقدس،، والمماطلة الاسرائيلية والصلف واستمرار اعتقالهم، وتجاهل القيادة الذليلة لهم هو العار والدمار !
إن مواجهة الاحتلال وقواته وقطعان مستوطنيه بكافة الوسائل، هو المقدس ،،
أما استباحة أرضنا وبيوتنا ومناضلينا وفي مناطق السلطة دون مقاومة هو العار والدمار !
إن كفاحنا المشرِّف من أحل التحرير والعودة وبناء الدولة هو المقدس،،
أما النهيق والأصوات النشاز وتعبيرات الخيانة هي العار والدمار
أما النهيق والأصوات النشاز وتعبيرات الخيانة هي العار والدمار
وإن لم تستحي، فقل ما شئت !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق