فتح والتجنُّح وعباس على أبواب عاصفة
01/06/2014 [ 14:21 ]
الإضافة بتاريخ:
الكرامة برس - غزة -خاص::
ساهم مصطلح "التجنح" والذي ابتدعته قيادات متنفذه في اللجنة المركزية لحركة فتح ،وبدأت قيادة الحركة على إثره بإصدار قرارات فصل وعزل وتجريد في فتح الباب على مصراعيه لتحدي كبير وعاصف قد يؤدي إلى شق صفوف الحركة وتشتتها في المرحلة المقبلة ، وخصوصا في ظل بداية عهد جديد من المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس ، وفي ظل أصوات كبيرة تنادي يضرورة إنهاء خلافات فتح الداخلية وصولا بالحركة إلى بر الأمان .
مصطلح "التجنح" المُبتدع داخل أطر فتح ، كان يستهدف بالتحديد القيادي النائب محمد دحلان ، وكل قائد أو كادر في فتح يواليه أو يناصره.
ويوم أمس نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية قراراً وقع تحت اسم القائد العام لحركة فتح ، والمقصود هنا الرئيس عباس ، ويقضي بفصل قيادات في حركة فتح ، وهم : ماجد أبو شمالة، وناصر جمعة، وعبد الحميد المصري، وسفيان أبو زايدة، ورشيد أبو شباك.
وقبل هذه القرار اتخذت القيادة برام الله قرارات بتجميد رواتب عدد من كوادر وعناصر الحركة ، بتهمة "موالاة" النائب محمد دحلان .
وللتوضيح هنا فلا يحق لرئيس الحركة " القائد العام" أن يفصل أي عضو من الحركة لان عقوبة الفصل هي من اختصاص اللجنة المركزية فقط، وذلك وفقا للمادة 98 أ من قانون العقوبات، هذا يعني انه ليس لدية أي صلاحيات إضافية أخرى يمنحها له النظام الداخلي لحركة فتح، و بالتالي هذا القرار و كل قرارات الفصل التي اتخذها ضد إخوة آخرين هي قرارات باطلة وفقا لنصوص النظام الداخلي لحركة فتح.
وعلى وقع حالة التندر والتهكم السائدة بشأن مصطلح التجنح في داخل "فتح" يتواصل التراشق الإعلامي ما بين قيادات الحركة الموالين لعباس والمعارضين لسياسيته وقراراته، ومابين هذا وذاك لاشك أن قيادة فتح برام الله لاتدرك ماذا تفعل ، وسط تطلعات واسعة وعريضة لأبناء الحركة بضرورة إصلاح وتقويم وضع الحركة وإلغاء كل القرارات الجائرة والباطلة التي تصدر من القيادة ضد قيادات وكوادر مناضلة ولها وزنها في فتح.
___
ع.م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق