الأحد، 19 أكتوبر 2014

قيادات من حماس تنتقد الإعدامات العشوائية






















يسود الخوف والغضب أوساط الصف الثاني والثالث من مقاتلي حماس وقيادتها السياسية، لما وصفوه بتنفيذ الإعدامات الميدانية في غزة من دون تدقيق وعلى عجل، على يد جناح ارتبط بقراراته مع إيران، فيما أدانت السلطة الوطنية الفلسطينية عمليات الإعدام ووصفتها بالعشوائية.

وحذرت قيادات من حماس، من مخاطر الممارسات التي وصفتها بالمتسرعة، التي طالت كوادر، من دون تمحيص كاف، فيما اتهمت السلطة مجموعات من حماس، بقتل رجال ونساء لا يمكن لهم التورط، لأن جزءاً ممن تم إعدامهم، كانوا في سجون حماس لسنوات قبل العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة، وفق ما كشفت الرئاسة الفلسطينية.

وفيما تجنب قادة حماس التطرق للموقف جهاراً، اعتبر الطيب عبدالرحيم أمين عام الرئاسة، أن هذه الإعدامات مطعون في أسبابها، وذهب إلى حد القول: إنها تتم خارج القانون وخارج المحاكم التي تكفل المحاكمات العادلة التي تضمن عقاب المذنب وتجنب ظلم البريء، وراح عبدالرحيم إلى حد تشبيهها بما تقوم به تنظيمات تكفيرية على شاشات التلفزة.

ونفى أمين عام الرئاسة الفلسطينية أن يكون منفذو الإعدامات قد أعلموا الفصائل الفلسطينية في غزة بما يجري ومبرراته القانونية، وقال: حاولت حماس الترويج بأن هذه الإعدامات تمت وفق القانون وزعمت أن الفصائل في غزة على علم بذلك، وأعلن أن هذه الإعدامات تمت بدم بارد على أساس ما وصفه بقانون حماس وهو أنه من ليس معها فهو ضدها.

واتهم أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبدالرحيم حماس بإطلاق النار على أرجل الكثيرين ممن طالبوها بالموافقة على التهدئة، كما فرضت الإقامة الجبرية على العديد من نشطاء فتح في غزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق