الأحد، 19 أكتوبر 2014

عملاء الموساد فى الإعلام المصرى يعملون على إسقاط السيسى
أحمد موسى الوجه الآخر لتوفيق كوارع.. كان متخفياً بقناع فى قناة التحرير!!..إعلاميوا أبلة فهيتا...
موسى وشلته وتوفيق كوارع وشلته وفلاح كفر الهنادوة عبد الرحيم على وشلته وعمرو عمار وشلته ونائلة ستارة وشلتها وإعلام حزب الكنكة.. أضافة الى عمرو سنبل وطاهر رحيم ولميس جابر والصهيونية أمانى الخياط والصهيونى محمود الكردوسى وغيرهم من إعلاميين جمع الزبالة وتدويرها وإخراج إفتكاسات أبلة فهيتا!!.. كل هؤلاء عملاء الفساد أتهموا ثورة يناير بالمؤامرة وكل ثوار يناير بالعملاء والجواسيس والخونة.. يعنى الشعب كله أصبح عملاء وجواسيس وخونة!!.. لماذا لم يتهموا عبد الفتاح السيسى وعدلى منصور بالعمالة والتجسس والخيانة؟؟ عبدة الفساد وعشاقه يعلمون أن الرئيس السيسى ومن قبله عدلى منصور من ثوار 25 يناير.. رفعوا قبعاتهم وحيوا إسرائيل وقياداتها على تدمير غزة..
هؤلاء الجرذان عملاء الفساد, لم نسمع لهم صوت خلال الثورة وبعدها.. لكن خرجوا كالجرذان بعد ثورة 30 يونيو, والبعض كان فى حالة ترقب وصمت فسقطت أقنعتهم.. عبد الفتاح السيسى والشعب يعرفونهم تماماً, وقريباً سوف يعيدهم الى جحورهم وللصبر حدود..
صهاينة يستضيفون صهاينة يتهمون ويشككون فى كل الرموز الوطنية.. عملاء الموساد يشككون حتى فى جريدة الأهرام لأنها أحتفلت بعيد ميلاد محمد حسنين هيكل ويشككون فى وطنية هيكل!!..
قال رئيس الموساد السابق أنه أنهى خدمته وأجهزة مصر مخترقة.. طبيعى الإعلام أهم الأوراق!! وبالتأكيد لهم عملاء فى مصر يعملون فى قنوات بتوجيه الموساد على إسقاط السيسى.. فإسقاط ثورة يناير هى بداية سقوط السيسى..
 أنا لا أختلف مع أحد يعتقد جهلاً أو علماً أن ثورة يناير كانت مؤامرة وهم جميعاً وبلا إستثناء من المنتفعين من نظام مبارك بشكل أو بآخر.. لكن أن يتهم كل رموز الثورة من كبار المفكرين والكتاب والأدباء ورجال القانون والشعب بأنهم عملاء وجواسيس وخونة؟؟!!..
السيسى وعملاء الموساد
بدأوا فى حلقة جديدة من إخراج وإنتاج سيناريو يحول عبد الفتاح السيسى من رئيس دولة الى رسول ونبى.. أى فى مرتبة هؤلاء!!.. الصحابة بشر وأفراد لهم ما لهم وعليهم ما عليهم.. لكن أهداف عملاء إعلام أبلة فهيتا.. عملاء الموساد.. يعتقدون ويتصورن أنهم بذلك يفتحون المجال أوسع للهجوم الهيستيرى على ثورة يناير وكل رموز الثورة ومن أيدوها.. يتصورن أن تأليه السيسى ربما يحيده عنهم ويفتح المجال أمام عملاء الموساد لحرق الثورة..
الدستور أشاد بها كذلك رئيس المخابرات العسكرية السابق وهو رئيس مصر الحالى عبد الفتاح السيسى, كانت أول جملة فى خطاب الأمم المتحدة أن الشعب المصرى صنع التاريخ مرتين, تارة عندما ثار ضد الفساد وسلطة الفرد وطالب بحقه فى الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية.. وتارة عندما تمسك بهويته وتحصن بوطنيته فثار ضد الإقصاء رافضاً الرضوخ لطغيان فئة بإسم الدين, ثار ضد قوى التطرف والظلام..
إذا لم يتحرك السيسى ويتخذ إجراءات صارمة ليخرص كل هؤلاء العملاء, فسوف يتحرك الشعب الذى يعتمد عليه السيسى لأن الشعب هو ظهره وظهيره, سوف يتحرك فى ثورة هائلة فى 25 يناير القادم ليتخلص من كل هؤلاء العملاء, سوف يتحرك الشعب فى ثورة ليحمى السيسى ويحمى مسيرته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق