ياغي:هناك علاقات "غير مباشرة"بين حماس ودحلان ومؤسسات دحلان تعمل بغزة
21/10/2014 [ 08:45 ]
الإضافة بتاريخ:
الكرامة برس- غزة- متابعة خاصة-
منذ الأمس وتصريحات القيادي في حركة حماس صلاح البردويل عن إمكانية موافقة حماس على الجلوس مع القيادي محمد دحلان تشغل الشارع الفلسطيني ، وتحوز على الإهتمام الكبير من قبل المحللين والمواطنين.
وعن هذا الموضوع قلل النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني علاء ياغي من التصريحات الإعلامية التي أطلقها القيادي في حماس صلاح البردويل عن نيته حركته الحوار مع النائب محمد دحلان، والذي تربطه علاقة متوترة مع الرئيس محمود عباس (أبو مازن).
وقال ياغي إن" حركة حماس تطلق العنان لكل أوراقها في الساحة الفلسطينية، بعد العلاقة الغير مستقرة مع الرئيس عباس".
وأضاف "حركة حماس في وضع لا تحسد عليه، بالتالي من وسائل ضغطها أن تشير بالبنان للنائب محمد دحلان، وتقوم بلفت الانتباه بأنها إذا لم يكن هناك ود في العلاقة مع الرئيس عباس فان الاتجاه سيكون إلى دحلان (خصم أبو مازن سياسيا)، وهو ما تعتقد حماس انه وسيلة ضغط على الرئيس الفلسطيني، حيث أن علاقات النائب دحلان العربية قد تكون مفيدة لحماس".
وأكد ياغي المقرب من النائب دحلان والذي زار قطاع غزة قبل نحو عام بعد مغادرته منذ سيطرة حركة حماس على الحكم في القطاع " في الأصل هناك علاقة غير مباشرة منذ 3 سنوات، بين حماس والنائب دحلان، مما يجعل الحديث في الأمر، أمر لا يتعدى تصريح صحفي، أو حنكة سياسية".
وزاد ياغي " هناك جماعات خيرية ومؤسسات أهلية مقربة من دحلان، تعمل في غزة دون ضغط أو مطاردة من حماس وهذا أمر يدلل على ذلك".
وكان القيادي في حماس والنائب عنها بالمجلس التشريعي صلاح البردويل قال :"إن حركته "لا تمانع الحديث مع دحلان بعد إتمام المصالحة المجتمعية"، وقال "إن المشكلة مع دحلان يمكن حلها ضمن المصالحة المجتمعية، وهي تجب ما قبلها"
وأضاف البردويل "نحن لسنا قضاة لنحاكم دحلان، وفي النهاية كان مع عباس على متن قارب واحد لمحاربة حماس، وكما تحدثنا مع عباس سنتحدث مع دحلان، ولا يوجد أحد يمكنه أن يفرض علينا (فيتو) في العلاقة مع أي طرف كان".
من ناحيته قال القيادي في حماس يحيى موسى إن حركته "لا تمانع أن تحاور أي فلسطيني ،وأضاف موسى إن "ماضي دحلان، أفضل من حاضر عباس، الذي يدير الطريق الفلسطيني بانهزام وانكسار، وينتقد المقاومة التي حمت الشعب الفلسطيني، في حين ما زال منذ سنوات في عقم عملية التسوية، التي لم تجلب غير مزيد من التهويد ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية وكثير من الاستيطان وعربدة المستوطنين."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق