الجمعة، 31 أكتوبر 2014

القدس تثأر لنفسها

p12_20141031_pic1

 علي حيدر

حوَّلت العملية البطولية التي نفذها أحد مقاومي حركة «الجهاد الإسلامي» في القدس المحتلة، واستهدفت أبرز الناشطين اليمينيين المتطرفين، يهودا غليك، إلى محطة أساسية في نشاط المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، ولا سيما أنها تأتي بعد سلسلة عمليات في المدينة بين كل أسبوع أو اثنين.
هذا «الإنجاز الفلسطيني» في التصدي للاستفراد بالقدس حفر في وعي قادة العدووجمهوره مجموعة من الحقائق، أبرزها أنه مهما اشتدت الظروف على المقاومة وكثفت الإجراءات الأمنية وجرى تصعيد الاستيطان، فإن كل ذلك لن يحول دون مواصلة النضال ضد الاحتلال والإبداع في التكتيكات. وأكثر ما يفاجئ العدو استهداف شخصيات في توقيت ومكان لا يخطران على بال المسؤولين عن الأمن.
بالطبع، لم يكن اختيار المقاوم حجازي هدفه عبثياً، بل إن تاريخ غليك وحاضره كافيان لتبيان كم أن استهدافه كان ملحّاً بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني والقضية، والأمر نفسه ينسحب على ظروف العملية. انطلاقاً من ذلك، خطط الشهيد لعمليته وعرَّض نفسه للمخاطر من أجل الوصول إلى ذلك المتطرف، رغم أنه كان قادراً على استهداف كثيرين غيره في المدينة.

واللافت أنه قبل لحظات من استهداف غليك كان واقفاً على المنصة في مركز «تراث بيغن» في القدس وهو يلقي محاضرة تحمل عنوان «إسرائيل تعود إلى جبل الهيكل» (مادة مفصلة على الموقع)، وليس خفياً أنه صاحب أكبر الدعوات إلى اقتحام الأقصى. أما كيف نجح المقاوم في الاقتراب من غليك واستهدافه، فقد روت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حجازي الذي كان يعمل في المركز نفسه، قاد دراجة نارية وهو مقنّع، وعندما اقترب من الحاخام سأله: «هل أنت غليك؟»، فأجابه الأخير بالإيجاب، ثم أطلق المقاوم النار عليه.
ووفق صحيفة «يديعوت أحرونوت»، خرج حجازي في ساعات الظهيرة من منزله، وتوجه إلى العمل حتى ساعات المساء في المطبخ، وقدّرت أن هناك احتمالاً بأن يكون المسدس الذي استخدمه قد كان بحوزته خلال تلك الساعات. وبعد انتهاء ساعات العمل (21:40) خرج حجازي من المطعم. وبدلاً من العودة إلى منزله، «يبدو أنه بقي في الخارج ينتظر خروج غليك من المبنى»، ثم في تمام الـ22:10 جرت العملية، وتفيد شاهدة عيان بأن حجازي قال لغليك: «أنا متأسف، أنت أغضبتني»، ثم أطلق عليه أربع رصاصات وأصابه بجراح خطيرة.
وتابع تقرير «يديعوت» أنه «في ساعات الصباح، قادت الدلائل التي جمعت من المكان والمعلومات الاستخبارية إلى حجازي بسرعة، فوصلت الوحدات الخاصة (يمام) إلى بيته في القدس الشرقية وعثرت في الموقف على الدراجة النارية، وخلال التفتيش عثرت أيضاً على المسدس». لكن الرواية الرسمية أكدت أن حجازي بدأ إطلاق النار على أفراد «يمام» مستخدماً المسدس نفسه، مضيفة أنه قتل أثناء محاولة الوحدة اعتقاله في حي الطور.
مع ذلك، يبقى السؤال: كيف عثرت قوات الاحتلال على المسدس خلال التفتيش؟ فيما الرواية الرسمية تؤكد أن قوات الاحتلال قتلته بعدما أطلق النار عليها بالمسدس نفسه!
يعزز هذا التعارض رواية عائلة الشهيد التي قالت إن قوات الاحتلال دهمت الحي وحاصرت المنزل، ثم أطلقت النار بكثافة إلى أن حوصر الشهيد وجرت تصفيته على سطح المنزل حيث ظل ينزف أكثر من ساعتين.
ولفتت وسائل الإعلام، استناداً إلى تقديرات أجهزة الاستخبارات، إلى أن حجازي أتمّ ثلاث مراحل ناجحة حتى وصل إلى الهدف وأطلق النار عليه؛ الأولى جمع المعلومات عن تحركات الحاخام، واختيار الزمان والمكان المناسبين، ثم تنفيذ العملية، وفي الخطوة الثالثة الانسحاب السريع من المكان.
أمام هذا النجاح الذي حققه المقاوم، لم تستبعد الأجهزة الإسرائيلية أن «يكون حجازي، أو الخلية التي هو جزء منها، تتبعت تحركات الحاخام عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لأنه (غليك) يعلن نشاطه اليومي، وهو سبق أن أعلن صباح ذلك اليوم أنه سيشارك إلى جانب وزراء ونواب كنيست في مؤتمر «إحياء تراث الهيكل» في قاعة «تراث بيغين»».
في ما يتعلق بوضع «غليك»، أوضحت مصادر طبية عبرية أن الأطباء اضطروا إلى قطع جزء من رئته خلال العملية الجراحية، ولا تزال حالته بالغة الخطورة.
أما عن المفاعيل السياسية، فحمَّل رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مسؤولية التحريض الذي أدى إلى محاولة قتل غليك. ووفق بيان مكتب نتنياهو، فإن «أبو مازن قال إنه يجب منع صعود اليهود إلى الحرم القدسي بكل الوسائل».
كذلك عقد نتنياهو اجتماعاً رفيعاً مع وزير الجيش موشيه يعلون، ووزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، ورئيس الشاباك والمفتش العام للشرطة وقائد شرطة القدس، كما لم يفته استغلال الحادثة في مواجهة الضغط الدولي، فقال «لم أسمع بعد أي كلمة إدانة من المجتمع الدولي». وأيضاً، استغل الموقف معسكر اليمين المتطرف، الذي ينتمي «غليك» إليه، بالدعوة إلى «استعادة السيادة الإسرائيلية على القدس».

الاخبار



القدس تثأر لنفسها 
المزيد .. 

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

في ختام لقاء في اسطنبول لمجموعة من الشخصيات من الوطن والشتات
في ختام لقاء في اسطنبول لمجموعة من الشخصيات من الوطن والشتات
10-02-2014 09:21


المطالبة بعقد الإطار القيادي المؤقت كمدخل لإعادة
بناء مؤسسات المنظمة وتبني إستراتيجية وطنية فعالة

اسطنبول: عقدت مجموعة من الشخصيات الوطنية والأكاديمية ومن مؤسسات المجتمع المدني؛ من مختلف الأطياف الفكرية والسياسية، في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 48 وعدد من بلدان الشتات، لقاء حواريا في اسطنبول خلال يومي 27 و28 أيلول/ سبتمبر الجاري، للبحث في مرتكزات إعادة بناء الوحدة الوطنية في مواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وعبر المشاركون في اللقاء عن فخرهم واعتزازهم بملحمة الصمود والمقاومة التي جسدها الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، رغم التضحيات الغالية، وكذلك في مواجهة مخططات الاستيطان والمصادرة في الضفة الغربية، وبخاصة القدس، فضلا عن استمرار الكفاح الوطني للشعب الفلسطيني بالرغم من المعاناة في كافة تجمعاته.
وأكدوا أن اللحظة الراهنة تقتضي اعتماد إستراتيجيات وطنية تبني على كل ذلك في سبيل تحويل التحديات إلى فرص تعزز وحدة الشعب في كفاحه لتحقيق حقوقه الوطنية، من خلال النقاط الواردة في الوثيقة التالية التي أجمع عليها المشاركون في اللقاء:

منظمة التحرير
إعادة بناء التمثيل الوطني والمؤسسات الجامعة بما يضمن وحدة الكيان المؤسساتي التمثيلي والبرنامج الوطني المشترك والقيادة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى أساس مشروع تحرري وميثاق وطني جامع، بحيث تضم كافة ألوان الطيف السياسي وقطاعات الشعب الفلسطيني، ومراعاة خصائص وظروف وأولويات كل من التجمعات الفلسطينية في الوطن والشتات وحاجاتها إلى إستراتيجيات كفاحية تتلاءم مع واقعها وتصب في خدمة استنهاض طاقات الفلسطينيين أينما وجدوا لتحقيق أهداف المشروع الوطني الجمعي.
إن المهمة العاجلة حاليا التي تشكل نقطة الانطلاق لتحقيق ما سبق، وإلى حين إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير عبر الانتخابات حيث أمكن، تكمن في عقد وتفعيل الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، وضمان انتظام اجتماعاته، وفق الأسس والصلاحيات المنصوص عليها في اتفاق القاهرة للعام 2011، مع العمل على توسيع هذا الإطار ليضم ممثلين عن الشتات والمرأة والشباب، بما يحقق وحدة وفعالية المؤسسة الوطنية الجامعة والمشاركة الحقيقية لمختلف ألوان الطيف السياسي في صنع القرار، والاضطلاع بالمسؤوليات الوطنية في مواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية.
السلطة الفلسطينية
إعادة النظر في شكل ودور ووظائف السلطة الفلسطينية والتزاماتها وفق خطة شاملة متدرجة، وإعادة تعريف وتحديد مهماتها من قبل منظمة التحرير بما ينسجم مع المتطلبات الوطنية، والمكانة التمثيلية لمنظمة التحرير كمرجعية وطنية عليا.
الحكومة
انطلاقا من مبدأ الحفاظ على صيغة العمل الجبهوي في ظل مرحلة التحرر الوطني، ندعو لأن تكون الحكومة هي حكومة وحدة وطنية قادرة على أداء مهامها والالتزام بواجباتها، لاسيما إعادة توحيد ودمج وهيكلة المؤسسات المدنية والأمنية، والشروع في معالجة المشكلات الإنسانية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك تنفيذ التوصيات التي خلصت إليها لجنة المصالحة المجتمعية ضمن حوارات المصالحة الوطنية، وتوفير مقومات الصمود في الضفة الغربية، وبخاصة في القدس والمناطق المهددة بالجدار والاستيطان والمصادرة، وكذلك الإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
العدوان على قطاع غزة
إن الصمود البطولي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والنضال الشعبي في الضفة الغربية وأراضي 48 وفي التجمعات الفلسطينية في الشتات، وحالة التضامن الدولي الواسعة، بالترافق مع تصدي المقاومة الباسلة للعدوان الإسرائيلي، يستدعي مراكمة الإنجازات بالتركيز على الهدف الأساسي المتمثل في النضال لإنهاء الاحتلال، بدءا بتعزيز وحدة الموقف الوطني المتمسك برفع الحصار عن قطاع غزة وفتح جميع المعابر وإعاد بناء وتشغيل المطار والميناء وإنهاء المنطقة العازلة والإفراج عن الأسرى، والبدء الفوري في عملية إعادة الإعمار مع رفض السماح لدولة الاحتلال بالمشاركة في هذه العملية والإصرار على مطالبتها بالتعويض عما دمرته آلتها الحربية.
المقاومة والمقاطعة
تعزيز وتوسيع المقاومة الوطنية الشاملة للاحتلال والعنصرية، انطلاقا من حقيقة أن المقاومة بكافة أشكالها، بما فيها المقاومة المسلحة، حق لشعبنا، والتصدي لمحاولات نزع سلاح المقاومة، وذلك ضمن إستراتيجية توافقية حول أشكال وأساليب المقاومة الملائمة لكل من التجمعات الفلسطينية في الوطن والشتات، بحيث تكون مثمرة وتنخرط فيها مختلف قطاعات الشعب وتخضع للمصلحة الوطنية والبرنامج المشترك والمؤسسات الوطنية بعد إعادة بنائها لتمثل الفلسطينيين جميعا، وتكون قادرة على رفع كلفة الاحتلال وإحداث تغييرات تراكمية في ميزان القوة. وكذلك توسيع حملات المقاطعة لإسرائيل بكافة أشكالها، محليا وعربيا ودوليا، وتوفير الدعم لدور لجان العودة والأطر والأندية الناشطة في أوساط التجمعات والجاليات الفلسطينية في الشتات.
المفاوضات الثنائية
رفض استئناف المفاوضات الثنائية برعاية أميركية احتكارية، واستنهاض عناصر القوة القادرة على إحداث تغيير في موازين القوى المختلة لصالح دولة الاحتلال.
استكمال التوجه إلى الأمم المتحدة
البناء على رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى دولة بصفة مراقب، عبر اعتماد إستراتيجية تهدف إلى الانضمام للمعاهدات والاتفاقات والوكالات الأممية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني على طريق إنهاء الاحتلال. وفي هذا السياق، ندعو إلى الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية التي أجمعت فصائل العمل الوطني على ضرورة الانضمام الفوري لها لملاحقة ومحاسبة قادة دولة الاحتلال السياسيين والعسكريين المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب والانتهاكات المستمرة بحق شعبنا، وكذلك تفعيل القرارات الدولية السابقة، وبخاصة الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن جدار الفصل العنصري، وتقرير غولدستون، والعمل على إنجاح مهمة لجنة التحقيق الدولية التي شكلها مجلس حقوق الإنسان برئاسة البروفيسور القانوني ويليام شاباس.
الدفاع عن التجمعات الفلسطينية في الشتات
إيلاء أولوية للعمل على توفير الرعاية والحماية وآليات الدعم للفلسطينيين من أبناء مخيمات سوريا التي تتزايد المخاطر التي تهدد حياتهم ووجودهم البشري، وكذلك الدفاع عن الحقوق الوطنية والمعيشية والإنسانية للاجئين والنازحين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، إلى حين تمكينهم من ممارسة حقهم في العودة إلى الديار التي هجروا منها عام 1948 وما بعده.
فلسطينيو الداخل
الدفاع عن الحقوق الجماعية والفردية لأبناء الشعب الفلسطيني في أراضي 48 في مواجهة سياسة التمييز العنصري، ودعم حق المهجرين في العودة إلى قراهم، والتصدي لمخططات التهجير القسري في النقب والمثلث، وسياسة هدم المنازل، إلى جانب تعزيز الهوية الوطنية في مواجهة محاولات التهويد والأسرلة وتفتيت وحدة النسيج المجتمعي.
الحريات وقيم العدالة والمساواة
صيانة الحريات العامة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتنفيذ توصيات لجنة الحريات ضمن حوارات المصالحة، واحترام قيم ومبادئ العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان والتعددية الفكرية والسياسية والمساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص ومكافحة الفساد والترهل والمحسوبية.
العوامل الإقليمية والدولية
توظيف المتغيرات العربية لاستعادة مكانة القضية الفلسطينية، وتوفير العمق العربي الداعم سياسيا ومعنويا وماديا لصمود الشعب الفلسطيني ولإستراتيجيات الكفاح الوطني ضد الاحتلال والعنصرية، انطلاقا من مبادئ الحفاظ على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، دون إلغاء أو إضعاف البعد العربي والإسلامي والتحرري والإنساني للقضية الفلسطينية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية ورفض تدخلها في الشؤون الفلسطينية، وعلى أساس احترام إرادة وخيارات ومصالح الشعوب العربية في التحرر والاستقلال والعدالة الاجتماعية والديمقراطية، وتحييد وتوفير الحماية لتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في البلدان التي تشهد صراعات داخلية، وكذلك الإفادة من العمق الإسلامي للقضية الفلسطينية، وحشد المواقف الدولية الداعمة لعدالة الكفاح التحرري لشعبنا.
إننا إذ نرى أن مرحلة ما بعد العدوان على قطاع غزة تختلف عما قبلها، فإننا نقترح تشكيل لجنة وطنية عليا من قبل الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، تضطلع بمهمة المراجعة الوطنية الشاملة للمسار السابق واقتراح إستراتيجيات كفيلة بتحويل التحديات إلى فرص عبر استنهاض عوامل القوة لدى الفلسطينيين القائمة على الوحدة الوطنية في الوطن والشتات، وإحباط المخططات الإسرائيلية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه لإنجاز حقوقه الوطنية.
ومن أجل ضمان تحقيق ما سبق، ندعو القوى السياسية والمجتمعية والأطر الشعبية والشبابية إلى تنظيم سلسلة من الفعاليات، بما فيها عقد مؤتمرات شعبية ووطنية عامة في مختلف التجمعات في الوطن والشتات بهدف خلق رأي عام ضاغط على القيادة الفلسطينية في سبيل فتح الطريق أمام اعتماد إستراتيجيات وطنية موحدة قادرة على إنجاز المشروع الوطني.

المشاركون في اللقاء (مع حفظ الألقاب):
أحمد جميل عزم
أكرم عطا الله
أنطوان شلحت
جميل هلال
خليل شاهين
زياد العالول
زينب الغنيمي
سامر المصري
سامر عنبتاوي
سحر القواسمي
سمر هواش
عزمي الشعيبي
فدوى البرغوثي
قدورة فارس
كايد الغول
ماجد الزير
ماجدة المصري
محسن صالح
نائل المقادمة
هاني المصري
الجالية الفلسطينيه / برلين تنظم يوم عمل وورشات فنيه وادبية
الجالية الفلسطينيه / برلين تنظم يوم عمل وورشات فنيه وادبية
10-20-2014 12:46
بالتعاون مع حركات واحزاب المانيه واتحادات فلسطينيه
الجالية الفلسطينيه / برلين تنظم يوم عمل وورشات فنيه وادبية
للتبرع لضحابا الحرب على غزه
برلين- لافي خليل
تقاطر هذا اليوم الموافق 18.10 المئات من سكان مدينة برلين صغارا وكبارا الى كنيسة التغيير الواقعه في حي مؤابيت الشعبي للمشاركة في يوم العمل ومشاهدة العروض الفنية التي نظمت بهدف جمع التبرعات لصالح معالجة جرحى الحرب ولجمعيات حقوق الانسان في غزه.
الفكرة ولدت - كما افادنا منسق الفاعلية الناشط اسعد كنعان - بعد ان وضعت الحرب اوزارها, وكان التساؤل يدور حول كيفية المحافظة على ديمومة التضامن مع فلسطين والاستفاده من الطاقة الايجابيه للعمل السياسي العام, التي استعيدت وكبرت على ا ثر العدوان الاسرائيلي الاخير على غزه.
وقد تم الاتصال بعدد من الفنانين والشخضيات العامه الفاعله وكانت الحصيلة العامة ايجابيه, حيث ابدى العديد منهم استعدادهم للمشاركة ودعم هذه الفعالية ذات الطابع الانساني. على اثر ذلك تم تشكيل اتحاد فنانون ضد الحرب" استكمالا لعمل مجموعة " برلين مع غزه" ".
وقد تزينت جدران الكنيسه في الحي الشعبي بالاعلام الفلسطينيه وصدحت الموسيقى الشعبية الفلسطيه امام المدخل الرئيسي مما اضفى اجواء فلسطينية خالصه ولفت انتباه الكثير من الماره الذين دخلوا وشاركوا في جانب من الاحتفالية.
وقدمت في هذا اليوم العديد من الفقرات الفنية والادبية, وورشات عمل وعرض للاطفال وتم عرض فيلم وثائقي يحكي قصة معاناة الكثير من العائلات الفلسطينسه في قطاع غزة والظروف القاسية الصعوبة التي عاشوها قبيل بدء العدوان بفترة وجيزه.
كما القيت العديد من الكلمات اكدت على اهمية التضامن الفعلي وتقديم المساعدات الطبية والغذائية الى الشعب المنكوب في القطاع, وتم جمع التبرعات لصالح لصالح اتحاد الاطباء والصيادله في برلين- براندنبورغ على دورهم الفاعل على تقديم المساعدات لمصابي الحرب, كذلك لصالح جمعية حقوق الانسان لدورها في جمع المعلومات وتوثيق جرائم الحرب التي ارتكبت من قبا اسرائيل اثناء الحرب الاخيرة..

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
image
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

ياغي:هناك علاقات "غير مباشرة"بين حماس ودحلان ومؤسسات دحلان تعمل بغزة
21/10/2014 [ 08:45 ]
الإضافة بتاريخ:
ياغي:هناك علاقات "غير مباشرة"بين حماس ودحلان ومؤسسات دحلان تعمل بغزة

الكرامة برس- غزة- متابعة خاصة-
منذ الأمس وتصريحات القيادي في حركة حماس صلاح البردويل عن إمكانية موافقة حماس على الجلوس مع القيادي محمد دحلان تشغل الشارع الفلسطيني ، وتحوز على الإهتمام الكبير من قبل المحللين والمواطنين.
وعن هذا الموضوع قلل النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني علاء ياغي من التصريحات الإعلامية التي أطلقها القيادي في حماس صلاح البردويل عن نيته حركته الحوار مع النائب محمد دحلان، والذي تربطه علاقة متوترة مع الرئيس محمود عباس (أبو مازن).
وقال ياغي إن" حركة حماس تطلق العنان لكل أوراقها في الساحة الفلسطينية، بعد العلاقة الغير مستقرة مع الرئيس عباس".
وأضاف "حركة حماس في وضع لا تحسد عليه، بالتالي من وسائل ضغطها أن تشير بالبنان للنائب محمد دحلان، وتقوم بلفت الانتباه بأنها إذا لم يكن هناك ود في العلاقة مع الرئيس عباس فان الاتجاه سيكون إلى دحلان (خصم أبو مازن سياسيا)، وهو ما تعتقد حماس انه وسيلة ضغط على الرئيس الفلسطيني، حيث أن علاقات النائب دحلان العربية قد تكون مفيدة لحماس".
وأكد ياغي المقرب من النائب دحلان والذي زار قطاع غزة قبل نحو عام بعد مغادرته منذ سيطرة حركة حماس على الحكم في القطاع " في الأصل هناك علاقة غير مباشرة منذ 3 سنوات، بين حماس والنائب دحلان، مما يجعل الحديث في الأمر، أمر لا يتعدى تصريح صحفي، أو حنكة سياسية".
وزاد ياغي " هناك جماعات خيرية ومؤسسات أهلية مقربة من دحلان، تعمل في غزة دون ضغط أو مطاردة من حماس وهذا أمر يدلل على ذلك".
وكان القيادي في حماس والنائب عنها بالمجلس التشريعي صلاح البردويل قال :"إن حركته "لا تمانع الحديث مع دحلان بعد إتمام المصالحة المجتمعية"، وقال "إن المشكلة مع دحلان يمكن حلها ضمن المصالحة المجتمعية، وهي تجب ما قبلها"
وأضاف البردويل "نحن لسنا قضاة لنحاكم دحلان، وفي النهاية كان مع عباس على متن قارب واحد لمحاربة حماس، وكما تحدثنا مع عباس سنتحدث مع دحلان، ولا يوجد أحد يمكنه أن يفرض علينا (فيتو) في العلاقة مع أي طرف كان".
من ناحيته قال القيادي في حماس يحيى موسى إن حركته "لا تمانع أن تحاور أي فلسطيني ،وأضاف موسى إن "ماضي دحلان، أفضل من حاضر عباس، الذي يدير الطريق الفلسطيني بانهزام وانكسار، وينتقد المقاومة التي حمت الشعب الفلسطيني، في حين ما زال منذ سنوات في عقم عملية التسوية، التي لم تجلب غير مزيد من التهويد ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية وكثير من الاستيطان وعربدة المستوطنين."

الأحد، 19 أكتوبر 2014

عملاء الموساد فى الإعلام المصرى يعملون على إسقاط السيسى
أحمد موسى الوجه الآخر لتوفيق كوارع.. كان متخفياً بقناع فى قناة التحرير!!..إعلاميوا أبلة فهيتا...
موسى وشلته وتوفيق كوارع وشلته وفلاح كفر الهنادوة عبد الرحيم على وشلته وعمرو عمار وشلته ونائلة ستارة وشلتها وإعلام حزب الكنكة.. أضافة الى عمرو سنبل وطاهر رحيم ولميس جابر والصهيونية أمانى الخياط والصهيونى محمود الكردوسى وغيرهم من إعلاميين جمع الزبالة وتدويرها وإخراج إفتكاسات أبلة فهيتا!!.. كل هؤلاء عملاء الفساد أتهموا ثورة يناير بالمؤامرة وكل ثوار يناير بالعملاء والجواسيس والخونة.. يعنى الشعب كله أصبح عملاء وجواسيس وخونة!!.. لماذا لم يتهموا عبد الفتاح السيسى وعدلى منصور بالعمالة والتجسس والخيانة؟؟ عبدة الفساد وعشاقه يعلمون أن الرئيس السيسى ومن قبله عدلى منصور من ثوار 25 يناير.. رفعوا قبعاتهم وحيوا إسرائيل وقياداتها على تدمير غزة..
هؤلاء الجرذان عملاء الفساد, لم نسمع لهم صوت خلال الثورة وبعدها.. لكن خرجوا كالجرذان بعد ثورة 30 يونيو, والبعض كان فى حالة ترقب وصمت فسقطت أقنعتهم.. عبد الفتاح السيسى والشعب يعرفونهم تماماً, وقريباً سوف يعيدهم الى جحورهم وللصبر حدود..
صهاينة يستضيفون صهاينة يتهمون ويشككون فى كل الرموز الوطنية.. عملاء الموساد يشككون حتى فى جريدة الأهرام لأنها أحتفلت بعيد ميلاد محمد حسنين هيكل ويشككون فى وطنية هيكل!!..
قال رئيس الموساد السابق أنه أنهى خدمته وأجهزة مصر مخترقة.. طبيعى الإعلام أهم الأوراق!! وبالتأكيد لهم عملاء فى مصر يعملون فى قنوات بتوجيه الموساد على إسقاط السيسى.. فإسقاط ثورة يناير هى بداية سقوط السيسى..
 أنا لا أختلف مع أحد يعتقد جهلاً أو علماً أن ثورة يناير كانت مؤامرة وهم جميعاً وبلا إستثناء من المنتفعين من نظام مبارك بشكل أو بآخر.. لكن أن يتهم كل رموز الثورة من كبار المفكرين والكتاب والأدباء ورجال القانون والشعب بأنهم عملاء وجواسيس وخونة؟؟!!..
السيسى وعملاء الموساد
بدأوا فى حلقة جديدة من إخراج وإنتاج سيناريو يحول عبد الفتاح السيسى من رئيس دولة الى رسول ونبى.. أى فى مرتبة هؤلاء!!.. الصحابة بشر وأفراد لهم ما لهم وعليهم ما عليهم.. لكن أهداف عملاء إعلام أبلة فهيتا.. عملاء الموساد.. يعتقدون ويتصورن أنهم بذلك يفتحون المجال أوسع للهجوم الهيستيرى على ثورة يناير وكل رموز الثورة ومن أيدوها.. يتصورن أن تأليه السيسى ربما يحيده عنهم ويفتح المجال أمام عملاء الموساد لحرق الثورة..
الدستور أشاد بها كذلك رئيس المخابرات العسكرية السابق وهو رئيس مصر الحالى عبد الفتاح السيسى, كانت أول جملة فى خطاب الأمم المتحدة أن الشعب المصرى صنع التاريخ مرتين, تارة عندما ثار ضد الفساد وسلطة الفرد وطالب بحقه فى الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية.. وتارة عندما تمسك بهويته وتحصن بوطنيته فثار ضد الإقصاء رافضاً الرضوخ لطغيان فئة بإسم الدين, ثار ضد قوى التطرف والظلام..
إذا لم يتحرك السيسى ويتخذ إجراءات صارمة ليخرص كل هؤلاء العملاء, فسوف يتحرك الشعب الذى يعتمد عليه السيسى لأن الشعب هو ظهره وظهيره, سوف يتحرك فى ثورة هائلة فى 25 يناير القادم ليتخلص من كل هؤلاء العملاء, سوف يتحرك الشعب فى ثورة ليحمى السيسى ويحمى مسيرته.

إسبانية تتضامن مع غزة على ممشى المشاهير في هوليوود .. 


























على ممشى المشاهير في هوليود، اضطجعت شابة إسبانية بثياب بيضاء مضرجة بالدماء، تضامناً مع غزة، ووضعت أمامها لوحة بيضاء كتبت عليها: “لا شيء لتراه هنا، مجرد فلسطيني آخر ميت، واصل سيرك”.
وانتشرت صور هذه المتظاهرة الشابة التي تشارك في حركة احتجاجية تعرف بـ “داي إين”، عبر فيسبوك وتويتر بآلاف التغريدات.
ويقول النشطاء المؤديون للسلام أن مشهداً كهذا يحدث حقاً في غزة.
وأبدى المغردون تجاوباً كبيراً مع الصورة من مختلف أنحاء العالم، بعد أن نجحت الشابة الإسبانية في لفت النظر إلى جرائم إسرائيل ضدّ سكان غزة

إسرائيل تروج لمنتجاتها بشعار "صنع في فلسطين"


























على أحد الطرق الفرعية في مدينة أريحا شمال الضفة الغربية، يتسلم التاجران حسن وخلدون، 30 طنا من التمور المنتجة في أحد المستوطنات الزراعية المجاورة، تمهيداً لنقلها إلى أحد مصانع التغليف المقامة على أطراف المدينة.

وداخل المصنع، يعمل نحو 13 عاملاً في "غربلة" التمور وإعادة تغليفها في أكياس كُتب عليها (تمور الأراضي المقدسة) باللغتين العربية والانجليزية، وعبارة (صنع في فلسطين) لتسويقه محليا وعربيا وأوروبيا.

هذا ما تقوم به إحدى المزارع التي تعود إلى مستوطنين إسرائيليين، بهدف تسويق منتجهم من التمور الذي أصبح في دائرة استهداف دول الاتحاد الأوروبي، بعد تنفيذها قراراً مطلع العام الجاري، بمقاطعة أية منتجات مصدرها المستوطنات.

وتمكنت طواقم وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، بحسب بيان صادر عنها، بضبط عشرات الأطنان القادمة من المستوطنات، وكانت في طريقها إما للتسويق المحلي، أو إلى مصانع التغليف في مدينة أريحا أو قراها المجاورة.

يقول التاجر خلدون (45 عاما) للأناضول، "نحن نعمل في تجارة تمور المستوطنات، التي نشتريها بأسعار أقل بكثير من سعرها السوقي بنسبة 40٪، وحتى نتمكن من تسويقها، نقوم بإعادة تغليفها وتنظيفها واختيار أفضل الأنواع تمهيداً لبيعها في السوق المحلية أو العربية أو الأوروبية".

وأضاف إن مبيعاته الموسمية من التمور يبلغ حجمها السنوي قرابة 350 طنا، مشيراً إلى أن آخرين يعملون في هذا المجال، وبأصناف أخرى من الخضار والفواكه، مثل الحمضيات واللوزيات، والأعشاب الطبية.

وعن كيفية التصدير، يقول زميله التجار حسن، إن لديه شركة مرخصة ومسجلة لدى الدوائر الرسمية، ويقوم بعملية التصدير بعد تأكد الجهات الرسمية، من جودة ومواصفات المنتج، ليكون مطابقاً للمواصفات والمعايير الأوروبية والدولية، "ويتم تصدير التمور تحت مسمى صنع في فلسطين".

وقالت وزارة الاقتصاد في بيانها، إن أية شاحنات نقل تحمل التمور على متنها، يجب أن تحمل تصريح نقل من داخل من المزرعة المنتجة، إلى المصنع الذي سيقوم بعملية التغليف، مشيرة إلى أنها بدأت باتخاذ خطوات أكثر رقابة على تجارة التمور، عبر حصر أسماء مزارعي التمور، وعدد الأشجار التي يملكونها، ومتوسط الإنتاج السنوي لهم.

وتتمتع فلسطين بإعفاءات جمركية وتسهيلات في التصدير، مع دول الاتحاد الأوروبي، بحيث تقوم الشركات الإسرائيلية بالتعاون مع تجار فلسطينيين، لتصدير التمور التي تنتج في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، إلى الاتحاد الأوروبي والاستفادة من الإعفاءات.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن مطلع العام 2014، عن قرار قضى بمقاطعة أية علاقات اقتصادية أو علمية وأكاديمية، بين الاتحاد و مؤسسات ومصانع ومزارع لها استثمارات أو وجود في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية.

وكانت وزارة الاقتصاد قد ضبطت خلال وقت سابق من شهر يونيو الماضي، أكثر من 20 طناً من التمور الفاسدة والتالفة والقادمة من المستوطنات الإسرائيلية، والتي كانت في طريقها لأحد المصانع بهدف تغليفها وبيعها على أنها منتج فلسطيني.

قيادات من حماس تنتقد الإعدامات العشوائية






















يسود الخوف والغضب أوساط الصف الثاني والثالث من مقاتلي حماس وقيادتها السياسية، لما وصفوه بتنفيذ الإعدامات الميدانية في غزة من دون تدقيق وعلى عجل، على يد جناح ارتبط بقراراته مع إيران، فيما أدانت السلطة الوطنية الفلسطينية عمليات الإعدام ووصفتها بالعشوائية.

وحذرت قيادات من حماس، من مخاطر الممارسات التي وصفتها بالمتسرعة، التي طالت كوادر، من دون تمحيص كاف، فيما اتهمت السلطة مجموعات من حماس، بقتل رجال ونساء لا يمكن لهم التورط، لأن جزءاً ممن تم إعدامهم، كانوا في سجون حماس لسنوات قبل العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة، وفق ما كشفت الرئاسة الفلسطينية.

وفيما تجنب قادة حماس التطرق للموقف جهاراً، اعتبر الطيب عبدالرحيم أمين عام الرئاسة، أن هذه الإعدامات مطعون في أسبابها، وذهب إلى حد القول: إنها تتم خارج القانون وخارج المحاكم التي تكفل المحاكمات العادلة التي تضمن عقاب المذنب وتجنب ظلم البريء، وراح عبدالرحيم إلى حد تشبيهها بما تقوم به تنظيمات تكفيرية على شاشات التلفزة.

ونفى أمين عام الرئاسة الفلسطينية أن يكون منفذو الإعدامات قد أعلموا الفصائل الفلسطينية في غزة بما يجري ومبرراته القانونية، وقال: حاولت حماس الترويج بأن هذه الإعدامات تمت وفق القانون وزعمت أن الفصائل في غزة على علم بذلك، وأعلن أن هذه الإعدامات تمت بدم بارد على أساس ما وصفه بقانون حماس وهو أنه من ليس معها فهو ضدها.

واتهم أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبدالرحيم حماس بإطلاق النار على أرجل الكثيرين ممن طالبوها بالموافقة على التهدئة، كما فرضت الإقامة الجبرية على العديد من نشطاء فتح في غزة.
من يخرجنا من حساباته فهو خارج حساباتنا
17/10/2014 [ 14:06 ]
الإضافة بتاريخ:
من يخرجنا من حساباته فهو خارج حساباتنا

بعد الكثير من الصبر وسيل لم يتوقف من المعاناة غزة تتململ في خطوة إحتجاجية ذات مضامين إستراتيجية وترفع الكارت الأحمر في وحه عباس ، و الدلالات كبيرة عندما يكون من يرفع الكارت الأحمر حركة فتح بموقف يصل في وحدته إلى درجة الإجماع بين القيادات في اللجنة المركزية و المجلس الثورى و الهيئة القيادية العليا للحركة و الأطر القيادية في الاقاليم و المكاتب الحركية و القواعد التنظيمية في قطاع غزة ، مع أن الغالبية منهم بات لديهم قناعات ثابتة بضرورة فتح المواجهة على أوسع مدى مع قيادة الحركة العاجزة في رام الله و التصدي لسياسات رئيس الحركة محمود عباس القائمة بالأدلة على تهميش و تدمير الروح الفتحاوية عبر مخطط واضح من العقوبات المباشرة و غير المباشرة التى طالت الكل الفتحاوى في قطاع غزة ، وهو ما أسقط للأبد ورقة التوت التى كان يتستر بها و القائمة على إدعاءات باطلة بأن قراراته تستهدف المس بأنصار القيادى محمد دحلان ، إذ أيقن الجميع حتى من لم يكن مقتنعا قبل ذلك بأن المستهدف هو شطب حركة فتح في قطاع غزة ، حيث الإهمال و الإقصاء و التهميش و إخراجها من دائرة صنع القرار سواء في الحركة او السلطة بشكل عام و التغول على الاستحقاقات المادية و المعنوية و الاجراءات التعسفية التى طالت المدنيين و العسكريين من أبناء الحركة العاملين في السلطة الوطنية وقطع الرواتب و التقارير الكيدية التى وصل العمل بها و إعتمادها ركيزة في قرارات عباس ضد الفتحاويين من غزة إلى فصل أعضاء في المجلسين التشريعي و الثوري في الحركة عبر أحكام غيابية إنتقامية خارج الاصول التنظيمية والاجرائية .
إن الموقف الفتحاوى الذى جرى إبلاغ قيادة الحركة في اللجنة المركزية و المجلس الثوري بفحواه لن يكون الأخير بل يمثل بداية إشتباك له إنعكاسات خطيرة على مستقبل الحركة ويفتح الباب للحديث في المسكوت عنه من مصائب و جرائم ترتكبها القيادة  بحق أبناء الحركة في قطاع غزة في ظل طغيان الإستبداد و الاستفراد بقرار الحركة على كل الصعد و سيطرة الدكتاتورية البشعة على مصير فتح عبر الرئيس أبو مازن و مجموعة صغيرة من حوله تمكنت من مصادرة الحركة و إختطافها رغم إرادة أبنائها و جماهيرها العريضة ، وهكذا ينعقد المجلس الثورى لحركة فتح هذه المرة في ظل ظروف خطيرة و تحديات كبيرة ولكن الأخطر فيها أن حركة فتح  بقطاع غزة تقاطعه و ترفض حضور جلساته وهي سابقة للمرة الأولى في تاريخ الحركة منذ تأسيسها ، كما أن هذه الخطوة بمثابة مؤشر قوى لتداعيات مستقبلية لا تبشر بالخير و تضع مستقبل فتح في مهب الريح ، حيث تعلنها فتح في قطاع غزة من يخرجنا من حساباته فهو خارج حساباتنا ، لن نقبل أن نكون على هامش صناعة القرار في الحركة و السلطة فكيف إذا أردتم أن نكون ضحايا للسطة و الحركة معا ، ومخطئ من يفكر بأن وجود الحركة في القطاع و إستحقاقاتها التنظيمية و الوطنية قابل للمساومة فهي ليس للبيع أو المبادلة وخارج دائرة الوعود و الوعيد وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون  ،

السبت، 18 أكتوبر 2014

شعث يطالب المانيا بدعم التوجه الفلسطيني الى مجلس الأمن
الجمعة 17/10/2014م    22:09م
 
رام الله- الفتح نيوز- طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية فيها نبيل شعث، المانيا بدعم التوجه الفلسطيني في مجلس الامن وتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال.
واوضح شعث في بيان صحفي اليوم الجمعة، ان المانيا تتفهم استراتيجيتا الجديدة بعد افشال اسرائيل للمفاوضات، والموقف الالماني ينسجم مع مواقف الدول الاوروبية الاخرى خصوصا في قضايا الاستيطان والمفاوضاتِ والقدس، مؤكدا اهمية الدور الالماني المحوري والاساسي في صناعة القرار الاوروبي.
وقال شعث 'إنه التقى على الصعيد الرسمي مستشار انجيلا ميركل، ونائب وزير الخارجية الالماني، ومسؤول العلاقات الخارجية في البرلمان، مطالبا بدور الماني فاعل في دعم الموقف الفلسطيني والمساهمة في وقف الحصار على قطاع غزة، واستصدار قرارات دولية تمنع اسرائيل من شن عدوان جديد على غزة. مثمنا الدور الالماني التنموي والاقتصادي وتجديد موقفها من اعادة الاعمار في غزة.
وأكد شعث اهمية  تصعيد الموقف الالماني اتجاه ممارسات الاحتلال الاستيطانية وتهويد القدس وضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وعلى الصعيد الحزبي التقى شعث قادة وزعماء الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، وحزب المحافظين، وحزب تجمع اليسارين، موضحا الموقف الفلسطيني واسباب فشل المفاوضات بعد الممارسات والسياسات الاسرائيلية خاصة في موضوع الاستيطان.
ـــــــــ
م.م

الرئيس: المؤتمر السابع لحركة فتح قبل نهاية العام .. يجب أن نكون جميعا مرابطين بالأقصى

الرئيس: المؤتمر السابع لحركة فتح قبل نهاية العام .. يجب أن نكون جميعا مرابطين بالأقصى
تاريخ النشر : 2014-10-17
 
رام الله - دنيا الوطن
شدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الجمعة على ضرورة الرباط في المسجد الأقصى المبارك للدفاع عنه في وجه الاستهداف الإسرائيلي، مشددا على أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين. جاء ذلك في كلمة ألقاها سيادته أمام المؤتمر الثاني لإقليم القدس الشريف 'مؤتمر الدفاع عن الأقصى والقدس' الذي عقد في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة.

وأكد الرئيس مكانة القدس المركزية لدى كل العرب والمسلمين والمسيحيين بقوله: للقدس نكهة خاصة وطعم خاص، ليس في قلوبنا فحسب بل في قلوب كل العرب والمسلمين والمسيحيين، والقدس هي درة التاج، وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وبدونها لن تكون هناك دولة.

ودعا الرئيس أبناء شعبنا للدفاع عن المسجد الأقصى، وقال: مطلوب أن نكون كلنا مرابطين في الاقصى، ولا يكفي أن نقول جاء المستوطنون، بل يجب منعهم من دخول الحرم بأي طريقة كانت، فهذا حرمنا وأقصانا وكنيستنا لا يحق لهم دخولها وتدنيسها.

وشدد على ضرورة أن 'نكون يداً واحدة من أجل أن نحمي القدس'، مؤكدا أن الوضع الآن لا يحتمل أي كلام ولا مطلب سواء خاص أو عام، وعلى 'ضرورة أن يكون لدينا مطلب واحد فقط وهو أن نحمي القدس'.

وأوضح سيادته أنه في الوقت الذي تنشغل فيه القيادة بما يجري في القدس فهي تسعى بشكل حثيث لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة.

وأعاد الرئيس التأكيد على تمسكه بالذهاب إلى مجلس الأمن، مضيفا: الذهاب إلى مجلس الأمن هو من أجل تثبيت القرار الذي حصلنا عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أي يصدر قرار عن مجلس الامن بأن الأراضي التي احتلت عام 1969 هي أراضي الدولة الفلسطينية، وهي أراضي تحت الاحتلال وليست كما ترى إسرائيل أنها أراض متنازع عليها.

وشدد الرئيس على تمسكه بالاحتكام إلى الشعب بقوله: نحن مصرون على إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن خلال مدة ستة أشهر، على أن نخصم منها فترة العدوان الاسرائيلي الاسود على قطاع غزة وهي 50 يوماً، فإذا أردنا مصالحة حقيقية فعلينا العودة إلى الشعب ليقول كلمته، كما حصل في عامي 2005 و2006 وكما حصل في عام 1996.

وذكر الرئيس أن عقد مؤتمر حركة فتح السابع، سيكون نهاية هذا العام، مخاطبا المشاركين بالمؤتمر: ' استعدوا من أجل المؤتمر الذي سيكون في الغالب نهاية هذا العام من أجل تجديد الحياة في حركة فتح، وإتاحة الفرص لكل الشباب ليقودوا هذه الحركة وكما تعلمون نؤمن بتدافع الأجيال جيلا بعد جيل وصولاً إلى الاستقلال'.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس في المؤتمر:

إن شاء الله المؤتمر الثالث يعقد في الحرم القدسي الشريف، للقدس نكهة خاصة وطعم خاص، ليس في قلوبنا فحسب بل في قلوب كل العرب والمسلمين والمسيحيين .

القدس هي درة التاج، والقدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وبدونها لن تكون هناك دولة. لذلك فان انعقاد مؤتمركم هذا بالنجاح المطلوب والاجماع الوطني في هذه الظروف بالذات، يتم بالتعاضد مع بعضنا البعض، وذلك ليس فقط من أجل أن ينجح المؤتمر، ولكن أيضا من أجل أن ننجح في وجه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها القدس والحرم الشريف وكنيسة القيامة.

كيف يمكن أن نكون يد واحدة ضد هذه الهجمات التي يقودها المستوطنون في كلم مكان، لا يكفى أن نقول أن هناك مرابطين، بل يجب أن نكون كلنا مرابطون في الأقصى، وأن يقود هذا الرباط  إقليم فتح، فتح التي نشأت وانطلقت عام 1965 يجب أن تكمل الرسالة والمسيرة وأن تحرر الأرض وأن تحمي المقدسات.

لا يكفي أن نقول جاء المستوطنون، بل يجب منعهم من دخول الحرم بأية طريقة كانت، فهذا حرمنا واقصانا وكنيستنا لا يحق لهم دخولها وتدنيسها، أن تقف صدورنا  العارية أمام وجوههم لنحمي مقدساتنا، لذلك هذا المؤتمر له نكهة خاصة فكل الأقاليم مهمة وضرورية، ولابد أن تعمل يد واحدة من أجل وحدة الحركة، ولكن إقليم القدس له وضع خاص يجب أن نحميه وأن ندافع عنهم، وأن نكون يداً واحدة من أجل أن نحمي القدس، الوضع الآن لا يحتمل اي كلام ولا مطلب سواء خاص أو عام، وأن يكون لدينا مطلب واحد فقط وهو أن نحمي القدس.

لا مجال للحديث عن اختلاف بالموقف أو الرأي، بل المطلوب هو الموقف الموحد الآن ونحن نتعرض كل يوم للهجمات التي يقوم بها المستوطنون، لذلك أمل النجاح للمؤتمر والتوفيق، وأن تكونوا موحدين من أجل أن نحمي مقدساتنا.

منذ انطلاقتنا كان مطلبنا تحرير بلدنا، وعنوان هذا التحرير هو القدس، لذلك دعونا كل العالم لزيارة القدس الواحدة الموحدة الصامدة الصابرة أمام هؤلاء الوحوش.

أهنئكم على عقد المؤتمر، وآمل أن ينتهي فعالياته بالنجاح الكامل من أجل دعم الصمود والتصدي والدفاع عن المقدسات وتحرير بلدنا لنقيم دولتنا وعاصمتها القدس.

خسرنا قامة من القامات الفلسطينية بوفاة الأخ سعيد خوري الذي له بصمات في كل مكان في العالم ويشرفنا في كل مكان في العالم، هذا الرجل بساعديه وبساعدي شقيقه وأخيه حسيب الصباغ استطاعا أن يبنيا إمبراطورية فلسطينية حول كل العالم نفتخر بها كلنا.

أمامنا التزامات كثيرة، فقطاع غزة تعرض لحرب شرسة ودمار شبه كلي، وهذه هي المرة الثالثة التي تتعرض فيها لمثل هذه الحرب، ووصل عدد شهدائنا إلى 2200 شهيد وأكثر من عشرة آلاف جريح وأكثر من 40 ألف بيت ومؤسسة هدمت.

مجمل ما خسرناه في الحروب الثلاثة هو أكثر من 4000 شهيد، و18 ألف جريح و53 ألف بيت دمرت، بعضها لم يعاد بناءه منذ حرب 2008.

نأتي لنقول أن علينا إعادة اعمار غزة بلدنا، وأن ندعمهم بكل ما نستطيع من إمكانيات تتوفر لدينا أو لكل من يريد أن يساعدنا لنعيد البلد إلى ما كان عليه قبل العدوان. لذلك عقدنا مؤتمر إعادة الاعمار في القاهرة خلال الشهر الجاري، وتم الاتفاق على بدء الاعمار فورا، لذلك من واجبنا أن نعمل بسرعة بعد أن تم الاتفاق على آلية إعادة الاعمار، تحت مسؤولية الحكومة التي ستتولى هذه المهمة بالتفاهم والتعاون مع الأمم المتحدة.

نأمل أن تتاح لها الفرصة لكي تستطيع أن تنجز ما تستطيع انجازه بالسرعة القصوى لهذا القطاع الجريح الذي تعرض خلال خمسين يوما لتدمير كبير.

بسبب ما تتعرض لها القدس وغيرها من اعتداءات وانتهاكات، قررنا في الدورة الأخيرة للأمم المتحدة أن نذهب إلى مجلس الامن، هناك كثيرون يريدون أن يثنونا عن الذهاب وتأجيله، ولكننا نقول بكل صراحة الذهاب الى مجلس الامن هو من أجل تثبيت القرار الذي حصلنا عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أي يصدر قرار عن مجلس الأمن بأن الأراضي التي احتلت عام 1969 هي أراضي الدولة الفلسطينية، وهي أراضي تحت الاحتلال وليست كما ترى إسرائيل أنها أراض متنازع عليها، لذلك نقول أن هذه الأرض لنا وليس لهم فيها اي شيء .

كذلك نحن نعد العدة الذي لم يتجاوز نهاية هذا العام، وهو عقد مؤتمر فتح السابع، لم نتأخر كثيرا عن الموعد السابق الذي أجل بسبب الحرب الغاشمة على قطاع غزة، لكن استعدوا من أجل المؤتمر الذي سيكون في الغالب نهاية هذا العام من أجل تجديد الحياة في حركة فتح، وإتاحة الفرص لكل الشباب ليقودوا هذه الحركة، وكما تعلمون نؤمن بتدافع الاجيال جيلا بعد جيل وصولاً إلى الاستقلال.

بنفس الوقت نقول بالنسبة للمصالحة الداخلية، أن هناك مغالطات تحصل حول هذا الموضوع، وهو ما هي بنود الاتفاق الذي تم في الدوحة والقاهرة ومن ثم في اتفاق الشاطئ.

هناك نقطتان أساسيتان، وهي تشكيل حكومة الوفاق الوطني، ومن ثم خلال فترة 6 أشهر تجري انتخابات رئاسية وتشريعية، ما دمنا اخترنا الديمقراطية طريقاً لنا فعلينا الالتزام بها وبحكم الشعب الذي يجب أن نعود إليه ليقرر من الذي سيمثله، لذلك اتفقنا على الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

الآن هناك تردد من قبل بعض الأطراف، تريد أن تؤجل وأن تتجاهل هذا الأمر، إذا أردنا مصالحة حقيقية فعلينا العودة إلى الشعب ليقول كلمته، كما حصل في عامي 2005 و2006 وكما حصل في عام 1996 عندما نزل الرئيس الشهيد ياسر عرفات  للانتخابات، علما بانه كان رئيسا لحركة فتح منذ عام 1965 ورئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1969 ورئيسا للسلطة الفلسطينية منذ انشائها، ولكن عندما عملنا الدستور قلنا للرئيس ابو عمار عليك النزول للانتخابات لتكريس الديمقراطية، ونزل بالفعل أمام إحدى السيدات الفاضلات ونجح بأغلبية، وبالتالي كرس هذا النهج الديمقراطي الذي يجب أن نتبعه وأن نسير به إلى النهاية.

نحن مصرون على إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن خلال مدة ستة أشهر، على ان نخصم منها فترة العدوان الاسرائيلي الاسود على قطاع غزة وهي 50 يوماً .

هذه هي القضية الأساس التي يجب أن نتبعها وأن نسير بها، وفي نفس الوقت يهمنا أن نحافظ على مؤسساتنا وسلطة القانون والتقدم الذي حققناه في كل المجالات لنهيئ أنفسنا للدولة الفلسطينية المستقلة، وأن نحضر مؤتمركم الثالث في الحرم الشريف أن شاء الله.