الاثنين، 10 نوفمبر 2014

إلجمي صبيانك يا حماس!!
07/11/2014 [ 17:32 ]
الإضافة بتاريخ:
إلجمي صبيانك يا حماس!!

الكرامة برس-غزة//كتب رئيس التحرير::
سلسلة من الأعمال الصبيانية المراهقة التي ينتهجها تيار معروف في حركة حماس، وهي قديمة حديثة أزعم أن عدد لا بأس به داخل الحركة نفسها يرفض هذه الأعمال الخارجة عن الدين والعرف والوطن.
ففي الوقت الذي تشتد فيه الهجمة الشرسة على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى من الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة تهويده والتضييق على السكان هناك وبدلاً من التوحد خلف القيادة في مساعيها الدؤوبة لإحداث اختراق على صعيد السياسة الخارجية بالتزامن مع ما حققه صمود أهل غزة في وجه العدوان الإسرائيلي الأخير الذي دمر الحياة بغزة، تأتي هذه الفئة الضالة والمعروفة من حركة حماس بإشعال نار الفتنة في الشارع الفلسطيني مستغلة بذلك اللعب على الخلاف الداخلي في أطر حركة فتح.
إن الجزم والتأكيد على أن الفئة الضالة من حماس هي ذاتها مَن أقدمت على الفعل المشين مبني على التجربة المريرة مع هذه الفئة الضالة والتي تتلخص في النقاط التالية:
أولاً: البُعد المكاني للتفجيرات حيث وقعت الانفجارات في شمال القطاع وغرب مدينة غزة وتلك المناطق ينشط فيها مثيري الفتنة من أبناء حماس وهي المناطق الأكثر سخونة في أحداث الانقلاب الحزيراني الدموي قبل سبع سنوات خلت.
ثانياً: تبرؤ حركة حماس ورفضها لهذه التفجيرات وتصدير الأمر على أنه خلافات داخلية في فتح دليل واضح على أسلوبها الرخيص في "قتل القتيل والسير في جنازته" أثبتت الوقائع كذب ادعاءاتها في أكثر من جريمة إبان انقلابها الأسود.
ثالثاً: البيانات والتهديدات التي وُزعت على كوادر حركة فتح ومحاولة خلط الأوراق بتبني تنظيم "داعش" لأحداث التفجيرات دليل آخر على تورط عناصر حماس بما حدث وذلك يرجع إلى النفي المطلق لحماس في أكثر من مناسبة بأنه لاوجود لتنظيم الدولة "داعش" في غزة ...فمتى تريد حماس يكون "داعش" ومتى لاتريد لا يكون "داعش"!!
رابعاً: الأسلوب المتبع والتنظيم المحكم والتوقيت في تنفيذ التفجيرات يدل على أنه عمل منظم يقف خلفه تنظيم قوي بالمقابل كل من هو فتح بغزة لا يملك حتى رصاصة بفعل الملاحقة الحمساوية للحالات العسكرية لحركة فتح!!.
خامساً: ما دأبت عليه الماكينة الإعلامية لحماس من خلال إطلاق صبيانها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تغريداتهم ورسوماتهم الكاريكاتورية التي تتهجم على رمز الوطنية الفلسطينية الشهيد الرمز ياسر عرفات وإطلاق حملات للمطالبة بمنع فعالية إحياء الذكرى العاشرة لاغتيال الزعيم أبو عمار.
هذه المؤشرات ما هي إلا غيض من فيض ودليل كافي على خوف حماس من عودة حركة فتح وبقوة إلى المشهد في قطاع غزة خصوصاً في حال إجراء الاستفتاء الجماهيري على الأرض في الحشد لمليونية إحياء ذكرى رحيل القائد أبو عمار.
إن ما يحيكه الرعاع من حركة حماس لمنع مهرجان إحياء ذكرى رحيل الرمز ياسر عرفات سيأتي وبال على رؤوسهم وبمحاولاتهم الإرهابية يزيدون من تصميم أبناء وكوادر فتح على إحياء الذكرى وبكل قوة....فعلى حماس لجم صبيانها.      
______
أ.و

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق