الكومبس -
الكومبس - تجارب وقصص نجاح لا يجد المهندس الفلسطيني فيكتور سماعنة صعوبة كبيرة، في الجمع بين عمله المهني كرجل أعمال ناجح في السويد، وبين مسؤولياته الأسرية والاجتماعية، إضافة إلى نشاطه في عمل تطوعي، من خلال ترأسه لمؤسسة القدس في السويد. فهذا العمل يرتبط بإيمانه العميق بعدالة قضية يعتبرها قضية عالمية وإنسانية بقوة عدالتها، وبأهميتها في السلم العالمي، إلى جانب أنها قضية شعب وأرض ينتمي إليها، منذ الجذور. ولد فيكتور في العام 1973 في قرية بالقرب من مدينة نابلس، في فلسطين المحتلة، تدعى قرية بيت إيبا الى أن غادرها الى السويد قبل حوالي 10 سنوات.
خلال هذه الفترة استطاع فيكتور أن يكون أسرة، ويصبح من رجال الأعمال الناجحين في استوكهولم، ومع أنه لم يعمل باختصاص الهندسة المدنية الذي حصل عليه، إلا أن تعليمه الجامعي ساعده، على سرعة تعلم أشياء كثيرة لتأسيس شركة خاصة، تعمل في خدمات توريد الأطعمة إلى المؤسسات الكبيرة، ومنها الجيش
تنظيم الوقت ووضوح الرؤيا والإيمان برسائل العمل الذي يقوم به، هي من أهم دوافع النجاح
السويدي.
فيكتور سماعنة استطاع أن يوفق بين عمله الخاص ومتطلبات أسرته وأطفاله الثلاثة، والعمل التطوعي لخدمة قضيته الفلسطينية. تنظيم الوقت ووضوح الرؤيا والإيمان برسائل العمل الذي يقوم به، هي من أهم دوافع النجاح كما يقول فيكتور لـ " الكومبس "، مضيفا إن العمل من أجل قضية عادلة لها صدى عالمي، وامتدادات إنسانية، مثل القضية الفلسطينية، لا يحتاج إلى انتظار ضوء أخضر من أحد، ولا من أي جهة سياسية أو حزبية، يمكن للجميع أن ينخرط بمنظمات سويدية مناصرة لهذه القضية، أو يمكن أن يبادر من يرغب إلى العمل من خلال الجمعيات والروابط الفلسطينية.
الكومبس تحدثت مع فيكتور ابن قرية بيت إيبا، عشية التحضير لمؤتمر خاص بالقدس سيعقد تحت قبة البرلمان السويدي، وهو مؤتمر يشكل سابقة في تاريخ البرلمانات الأوروبية والغربية، فيكتور سماعنة صاحب فكرة هذا المؤتمر والمحرك الأساسي له قال للكومبسحول هذا النشاط، وعن دوافع القيام به:
- هدف هذا المؤتمر الذي يعقد تحت شعار القدس محور السلام والعدالة للشعب الفلسطيني، هو الكشف عن
العمل من أجل قضية عادلة ولها صدى عالمي، وامتدادات إنسانية، مثل القضية الفلسطينية، لا يحتاج إلى انتظار ضوء أخضر من أحد، ولا من أي جهة سياسية أو حزبية، يمكن للجميع أن ينخرط بمنظمات سويدية مناصرة لهذه القضية
الممارسات الاسرائيلية التهويدية التي ترتكب بحق المدينة المقدسة
كما سيعرض المتحدثون الفلسطينيون الأجانب المتضامنون معهم ما تتعرض له المدينة من ممارسات اسرائيلية تهويدية لطمس معالمها العربية والاسلامية وتهجير سكانها من خلال التضييق عليهم والتنكيل بهم.
المؤتمر سيعقد في 21 نوفمبر الجاري ويستمر ليوم كامل، وذلك بحضور فلسطيني واوروبي تحت قبة البرلمان السويدي وفي قاعته الرئيسية، وهذه سابقة تعتبر الأولى في تاريخ البرلمانات الاوروبية والغربية.
وحول فكرة عقد المؤتمر ومن أين أتت قال فيكتور سماعنة:
فكرة عقد مؤتمر القدس في البرلمان السويدي، جاءت عقب حضور وفد برلماني سياسي أوروبي لمؤتمر
يوجد 15 عضوا برلمانيا سويديا يشكلون هذه المجموعة في الركسداغ أو البرلمان السويدي، هؤلاء الأعضاء ينتمون إلى أحزاب سويدية مختلفة،
القدس الذي نظم بشهر شباط شباط (فبراير) الماضي في قطر بدعوة من قبل جامعة الدول العربية.
بعد ان عدنا من مؤتمر قطر بدأنا بالعمل بصحبة برلمانيين أوروبيين ومن الدول الاسكندنافية وسويديين لعقد مؤتمر حول القدس في البرلمان السويدي وعرض الانتهاكات الاسرائيلية التي ترتكب بحق المدينة المقدسة وأهلها، والاستيطان الذي يتواصل فيها.
ومن هي الجهات المشاركة بتنظيم هذا النشاط؟
التحضير لعقد المؤتمر يتم من خلال تعاون مؤسسة القدس والمجموعة البرلمانية السويدية الفلسطينية في البرلمان السويدي، حيث يوجد 15 عضوا برلمانيا سويديا يشكلون هذه المجموعة في الركسداغ أو البرلمان السويدي، هؤلاء الأعضاء ينتمون إلى أحزاب سويدية مختلفة، ما يجمعهم هو الإيمان بعدالة القضية الفلسطينية، وضرورة التحرك لنصرة هذه القضية. وسيحضره عدد من البرلمانيين والسياسيين والقانونيين من معظم الدول الاوروبية.
ومن المقرر ان يلقي تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعزام الأحمد عضو لجنة مركزية فتح، كلمات في المؤتمر الذي ستحضره العديد من المؤسسات الاوروبية المختصة في حقوق الانسان والقانون الدولي وعدد كبير من البرلمانيين الاوروبيين والسلك الدبلوماسي والعديد من الأكاديميين.
وفي تفاصيل أخرى حول سير المؤتمر قال فيكتور سماعنة إنه سيفتتح أعمال المؤتمر بوصفه رئيسا لمؤسسة القدس، كما يشترك معه بالافتتاح اعضاء البرلمان بيتر هولتكفيست وتوربيون بيورلوند من خلال مداخلة
سيسعى المؤتمر لتشكيل لجنة قانونية لرصد ومتابعة كل الانتهاكات الاسرائيلية في مدينة القدس وعرضها على المحاكم الدولية.
عن اهداف المؤسسة.
وسيحضر المؤتمر كل من مؤسسة ايكاد يمثلها البرفسور ايتاي ايبشتين وله مداخله عن الانتهاكات الاسرائيلية في المدينة المقدسة، اضافة للدكتور جاد اسحاق رئيس مؤسسة 'اريج' في القدس حيث سيقدم مداخلة عن المستوطنات ومصادرة الاراضي الفلسطينية. هذا وسيسعى المؤتمر لتشكيل لجنة قانونية لرصد ومتابعة كل الانتهاكات الاسرائيلية في مدينة القدس وعرضها على المحاكم الدولية.
فيكتور سماعنة أكد في نهاية الحديث على أهمية الإندماج الايجابي بالمجتمع السويد، والانخراط به من أجل كسب الأصدقاء والمؤيدين لأي قضية سامية يحملها الأجانب هنا في هذا البلد، بينما يمكن للانعزال أن يعطي صورة مشوهة عن الشخص وعن المجتمع القادم منهصعوبة كبيرة، في الجمع بين عمله المهني كرجل أعمال ناجح في السويد، وبين مسؤولياته الأسرية والاجتماعية، إضافة إلى نشاطه في عمل تطوعي، من خلال ترأسه لمؤسسة القدس في السويد. فهذا العمل يرتبط بإيمانه العميق بعدالة قضية يعتبرها قضية عالمية وإنسانية بقوة عدالتها، وبأهميتها في السلم العالمي، إلى جانب أنها قضية شعب وأرض ينتمي إليها، منذ الجذور. ولد فيكتور في العام 1973 في قرية بالقرب من مدينة نابلس، في فلسطين المحتلة، تدعى قرية بيت إيبا الى أن غادرها الى السويد قبل حوالي 10 سنوات.
خلال هذه الفترة استطاع فيكتور أن يكون أسرة، ويصبح من رجال الأعمال الناجحين في استوكهولم، ومع أنه لم يعمل باختصاص الهندسة المدنية الذي حصل عليه، إلا أن تعليمه الجامعي ساعده، على سرعة تعلم أشياء كثيرة لتأسيس شركة خاصة، تعمل في خدمات توريد الأطعمة إلى المؤسسات الكبيرة، ومنها الجيش
تنظيم الوقت ووضوح الرؤيا والإيمان برسائل العمل الذي يقوم به، هي من أهم دوافع النجاح
السويدي.
فيكتور سماعنة استطاع أن يوفق بين عمله الخاص ومتطلبات أسرته وأطفاله الثلاثة، والعمل التطوعي لخدمة قضيته الفلسطينية. تنظيم الوقت ووضوح الرؤيا والإيمان برسائل العمل الذي يقوم به، هي من أهم دوافع النجاح كما يقول فيكتور لـ " الكومبس "، مضيفا إن العمل من أجل قضية عادلة لها صدى عالمي، وامتدادات إنسانية، مثل القضية الفلسطينية، لا يحتاج إلى انتظار ضوء أخضر من أحد، ولا من أي جهة سياسية أو حزبية، يمكن للجميع أن ينخرط بمنظمات سويدية مناصرة لهذه القضية، أو يمكن أن يبادر من يرغب إلى العمل من خلال الجمعيات والروابط الفلسطينية.
الكومبس تحدثت مع فيكتور ابن قرية بيت إيبا، عشية التحضير لمؤتمر خاص بالقدس سيعقد تحت قبة البرلمان السويدي، وهو مؤتمر يشكل سابقة في تاريخ البرلمانات الأوروبية والغربية، فيكتور سماعنة صاحب فكرة هذا المؤتمر والمحرك الأساسي له قال للكومبسحول هذا النشاط، وعن دوافع القيام به:
- هدف هذا المؤتمر الذي يعقد تحت شعار القدس محور السلام والعدالة للشعب الفلسطيني، هو الكشف عن
العمل من أجل قضية عادلة ولها صدى عالمي، وامتدادات إنسانية، مثل القضية الفلسطينية، لا يحتاج إلى انتظار ضوء أخضر من أحد، ولا من أي جهة سياسية أو حزبية، يمكن للجميع أن ينخرط بمنظمات سويدية مناصرة لهذه القضية
الممارسات الاسرائيلية التهويدية التي ترتكب بحق المدينة المقدسة
كما سيعرض المتحدثون الفلسطينيون الأجانب المتضامنون معهم ما تتعرض له المدينة من ممارسات اسرائيلية تهويدية لطمس معالمها العربية والاسلامية وتهجير سكانها من خلال التضييق عليهم والتنكيل بهم.
المؤتمر سيعقد في 21 نوفمبر الجاري ويستمر ليوم كامل، وذلك بحضور فلسطيني واوروبي تحت قبة البرلمان السويدي وفي قاعته الرئيسية، وهذه سابقة تعتبر الأولى في تاريخ البرلمانات الاوروبية والغربية.
وحول فكرة عقد المؤتمر ومن أين أتت قال فيكتور سماعنة:
فكرة عقد مؤتمر القدس في البرلمان السويدي، جاءت عقب حضور وفد برلماني سياسي أوروبي لمؤتمر
يوجد 15 عضوا برلمانيا سويديا يشكلون هذه المجموعة في الركسداغ أو البرلمان السويدي، هؤلاء الأعضاء ينتمون إلى أحزاب سويدية مختلفة،
القدس الذي نظم بشهر شباط شباط (فبراير) الماضي في قطر بدعوة من قبل جامعة الدول العربية.
بعد ان عدنا من مؤتمر قطر بدأنا بالعمل بصحبة برلمانيين أوروبيين ومن الدول الاسكندنافية وسويديين لعقد مؤتمر حول القدس في البرلمان السويدي وعرض الانتهاكات الاسرائيلية التي ترتكب بحق المدينة المقدسة وأهلها، والاستيطان الذي يتواصل فيها.
ومن هي الجهات المشاركة بتنظيم هذا النشاط؟
التحضير لعقد المؤتمر يتم من خلال تعاون مؤسسة القدس والمجموعة البرلمانية السويدية الفلسطينية في البرلمان السويدي، حيث يوجد 15 عضوا برلمانيا سويديا يشكلون هذه المجموعة في الركسداغ أو البرلمان السويدي، هؤلاء الأعضاء ينتمون إلى أحزاب سويدية مختلفة، ما يجمعهم هو الإيمان بعدالة القضية الفلسطينية، وضرورة التحرك لنصرة هذه القضية. وسيحضره عدد من البرلمانيين والسياسيين والقانونيين من معظم الدول الاوروبية.
ومن المقرر ان يلقي تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعزام الأحمد عضو لجنة مركزية فتح، كلمات في المؤتمر الذي ستحضره العديد من المؤسسات الاوروبية المختصة في حقوق الانسان والقانون الدولي وعدد كبير من البرلمانيين الاوروبيين والسلك الدبلوماسي والعديد من الأكاديميين.
وفي تفاصيل أخرى حول سير المؤتمر قال فيكتور سماعنة إنه سيفتتح أعمال المؤتمر بوصفه رئيسا لمؤسسة القدس، كما يشترك معه بالافتتاح اعضاء البرلمان بيتر هولتكفيست وتوربيون بيورلوند من خلال مداخلة
سيسعى المؤتمر لتشكيل لجنة قانونية لرصد ومتابعة كل الانتهاكات الاسرائيلية في مدينة القدس وعرضها على المحاكم الدولية.
عن اهداف المؤسسة.
وسيحضر المؤتمر كل من مؤسسة ايكاد يمثلها البرفسور ايتاي ايبشتين وله مداخله عن الانتهاكات الاسرائيلية في المدينة المقدسة، اضافة للدكتور جاد اسحاق رئيس مؤسسة 'اريج' في القدس حيث سيقدم مداخلة عن المستوطنات ومصادرة الاراضي الفلسطينية. هذا وسيسعى المؤتمر لتشكيل لجنة قانونية لرصد ومتابعة كل الانتهاكات الاسرائيلية في مدينة القدس وعرضها على المحاكم الدولية.
فيكتور سماعنة أكد في نهاية الحديث على أهمية الإندماج الايجابي بالمجتمع السويد، والانخراط به من أجل كسب الأصدقاء والمؤيدين لأي قضية سامية يحملها الأجانب هنا في هذا البلد، بينما يمكن للانعزال أن يعطي صورة مشوهة عن الشخص وعن المجتمع القادم منه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق