دنيا الوطن تنفرد بأول لقاء مع صاحب صورة "عرفات جريحا بعد سقوط طائرته بليبيا" .. مصور الرئيس محمد الروّاس يروي القصص والحكايات .. صور نادرة
تاريخ النشر : 2013-11-15
رام الله - خاص دنيا الوطن-رامي أبو شاويش
من هو محمد الرواس ؟
أنا محمد الرواس لبناني الأصل من مواليد بيروت التحقت بصفوف الثورة عام 1976 في ألإعلام الموحد الفلسطيني - قسم التصوير.
كيف عملت كمصور خاص للرئيس ؟
كنت أصور الرئيس أبو عمار في بيروت في جنوب لبنان ولكني لم أكن المصور الخاص التحقت كمصور خاص للرئيس أبو عمار عام 1986 بتونس حيث كنت اعمل حينها بصوت البلاد في قبرص
من رشحك لتكون مصوره الخاص ؟
رشحني ألأخ خالد سلام بعد أن توفي مصور الرئيس مراد عبدالرؤوف رحمه الله في أواخر عام 1985
كم سنة عملت كمصور خاص للرئيس ؟
بدأت العمل كمصور للرئيس منذ عام 1986 ولكن قبل ذلك شاركت بتصوير كل المعارك من بيروت والجنوب وطرابلس شمال لبنان عام 1983 واجتياح العدو الصهيوني في بيروت 1982 ومجزرة صبرا وشاتيلا وقصف الطيران ألإسرائيلي لي منطقة الفاكهاني عام 1981 وحصلت علي الميدالية الفضية العالمية لعام 1981 لتصويري الغارة الإسرائيلية على الفاكهاني.
وفى عام 1983 رشحت في أميركا لجائزة بوليتزر لتصويري معارك طرابلس 1983
متى توقفت عن العمل كمصور للرئيس ؟
بعد استشهاد الرئيس رحمه الله سافرت إلى تونس لاستقر بها .
كم دولة تقريبا زرتها متنقلا مع الرئيس تصوره؟
زرت مع الرئيس تقريبا كل دول العالم ولى صورمع اغلب الزعماء والشخصيات المهمة التي زارها أبو عمار .
موقف لن تنساه حدث معك أثناء مرافقتك للرئيس ؟
أصعب موقف لن أنساه مهما حييت عندما تحطمت طائرة الزعيم في الصحراء الليبية في 7 /4 /1992 خرجنا من ذيل الطائرة صباحا حوالي الساعة 7 فجلست علي رمال الصحراء كانت ساقي اليمني وظهري مكسورين من شدة صدمة الطائرة بالرمال وعندما حضرت النجدة من معسكر السارة الفلسطيني القريب لإنقاذنا وضع احدهم حقيبة الكاميرات بجانبي فتناولت الكاميرا الأولى وكانت مكسورة فتناولت الثانية وكانت تعمل فصورت الحادث من مكاني فمر أمامي احد الأخوة المنقذين فقال لي" الزمار بيموت واصابعو بتلعب " وبعدها نقلونا للمستشفي وسمعت بأنهم اختاروني شخصية العام 1992 الإعلامية لتصويري الحادث ولما رجعت ذهبت لمقابلة الزعيم والاطمئنان عليه في مقره بتونس وعندما رآني استدعاني للإفطار معه وسألني عن الجائزة فقلت له إنها جائزة فخرية وليست مادية فرد علي مبتسما (آه يخوي بلاء قوم عند قوم فوائد ناس بتموت واشارالي نفسه وناس بتأخذ جوائز وضحك وأمر بصرف 2000 دولار لي مكافأة).
أطرف موقف مر عليك أثناء عملك ؟
كنا في بغداد فذهبنا للسوق وهناك اشتريت 200 جوز جرابات ، وكان ثمنها 100 دولار فنظر إلي غاضبا فسكتت ثم ضحك وقال ب100 دولار جرابات يا رواس وضحك الجميع .
أصعب موقف مر عليك أثناء عملك ؟
دخلت مرة إلي مكتبه في غزة ورأيته يستند بيده الشمال علي الحائط ويبكي فكرت حينها أن أحدا من أهله قد توفي فسألته خير سيدي فأشار إلي مكتبه بيده اليمني ،فوجدت ورقة تفيد أن أحد ضباط الشرطة وكانت رتبته رائد قد استشهد جراء قصفه من هيلوكبتر إسرائيليه وكان يعرفه
يومها بكيت معه ،هذه عظمة القائد الأب الحنون الذي يحزن لحزن شعبه ويفرح لفرحهم كان يهتم بكل شي وبكل صغيرة أو كبيرة يغضب كثيرا إذا فاته شيء ولم يعرفه وكان لديه ذاكرة حديدية لا ينسي شيء.
موقف رأيت فيه الرئيس يغضب ويثور ؟
كان مرة في احدي الدول العربية وكنت برفقته وجاء البرتوكول وحدد وقت للقاءالزعيم مع رئيس الدولة الساعة 8 مساء ثم بعد قليل جاء مدير البرتوكول واجل الموعد للساعة 9 فوافق الزعيم ورجع مره اخرى مدير البرتوكول واجل الموعد للساعة 10 فوقف الزعيم وصاح ثائرا باعلي صوته أنا ياسر عرفات قائد الشعب الفلسطيني ورفض المقابلة وتوجهنا فورا للمطار وفي المطار وجدنا كل اركان الدوله فى انتظار الزعيم واعتذروا منه.
كم عدد الصور التي تحتفظ بها للرئيس ؟
صورت مئات الآلاف من الصور وهذه الصور والأفلام هي أرشيف كبير ومهم ليس ملكي بل ملك الشعب الفلسطيني ،الله يرحمه كان يثق بتصويري و يكفيني فخرا أن صورة الرئيس الرسمية أنا الذي صورتها وقد اعتمدها بشكل رسمي رحمه الله.
هل أقمت معارض عرضت فيها صور الرئيس ؟
لا لم أقم أى معارض
هل هو مثلك الأعلى ؟
نعم هو مثلي الأعلى بتواضعه وتفانيه بخدمة شعبه ،كان بسيطا ومتواضعا يأكل أي شيء ولا مرة سمعته طلب أي نوع من الأكل كان يأكل من الموجود ويحمد الله كثيرا على ما انعم عليه
ماذا يفعل محمد الرواس الآن بعد استشهاد الرئيس أبو عمار ؟
أنا الآن في تونس أوثق نشاط السفارة الفلسطينية ومقر الرئيس
وإذا حضر الرئيس أبو مازن إلى تونس أقوم بتغطية وتصوير فعالياته وأنشطته
هو الرئيس الذي تسابق شعبه لحفظ ملامحه وتعابير وجهه , ومن لم يستطع تصويره أتقن رسمه أو استعارة صوره , ولكن شخصا واحد فقط استطاع أن يفوز بهذا الشرف ويكون " المصور الخاص " للرئيس الراحل ياسر عرفات.
المصور اللبناني " محمد الرواس " الذي رافقه طوال مسيرته في الداخل والخارج و نقل للعالم أشد اللحظات صعوبة حين تحطمت طائرته عام 1992 وعاش معه لحظات فرح وحزن ومواقف لا تنسى حين رافقه إلى كل دول العالم وبقي معه حتى استشهاده.
التقت دنيا الوطن محمد الرواس في أول حوار صحفي معه ليروي تفاصيل رحلته مع الرئيس الراحل .
من هو محمد الرواس ؟
أنا محمد الرواس لبناني الأصل من مواليد بيروت التحقت بصفوف الثورة عام 1976 في ألإعلام الموحد الفلسطيني - قسم التصوير.
كيف عملت كمصور خاص للرئيس ؟
كنت أصور الرئيس أبو عمار في بيروت في جنوب لبنان ولكني لم أكن المصور الخاص التحقت كمصور خاص للرئيس أبو عمار عام 1986 بتونس حيث كنت اعمل حينها بصوت البلاد في قبرص
من رشحك لتكون مصوره الخاص ؟
رشحني ألأخ خالد سلام بعد أن توفي مصور الرئيس مراد عبدالرؤوف رحمه الله في أواخر عام 1985
كم سنة عملت كمصور خاص للرئيس ؟
بدأت العمل كمصور للرئيس منذ عام 1986 ولكن قبل ذلك شاركت بتصوير كل المعارك من بيروت والجنوب وطرابلس شمال لبنان عام 1983 واجتياح العدو الصهيوني في بيروت 1982 ومجزرة صبرا وشاتيلا وقصف الطيران ألإسرائيلي لي منطقة الفاكهاني عام 1981 وحصلت علي الميدالية الفضية العالمية لعام 1981 لتصويري الغارة الإسرائيلية على الفاكهاني.
وفى عام 1983 رشحت في أميركا لجائزة بوليتزر لتصويري معارك طرابلس 1983
متى توقفت عن العمل كمصور للرئيس ؟
بعد استشهاد الرئيس رحمه الله سافرت إلى تونس لاستقر بها .
كم دولة تقريبا زرتها متنقلا مع الرئيس تصوره؟
زرت مع الرئيس تقريبا كل دول العالم ولى صورمع اغلب الزعماء والشخصيات المهمة التي زارها أبو عمار .
موقف لن تنساه حدث معك أثناء مرافقتك للرئيس ؟
أصعب موقف لن أنساه مهما حييت عندما تحطمت طائرة الزعيم في الصحراء الليبية في 7 /4 /1992 خرجنا من ذيل الطائرة صباحا حوالي الساعة 7 فجلست علي رمال الصحراء كانت ساقي اليمني وظهري مكسورين من شدة صدمة الطائرة بالرمال وعندما حضرت النجدة من معسكر السارة الفلسطيني القريب لإنقاذنا وضع احدهم حقيبة الكاميرات بجانبي فتناولت الكاميرا الأولى وكانت مكسورة فتناولت الثانية وكانت تعمل فصورت الحادث من مكاني فمر أمامي احد الأخوة المنقذين فقال لي" الزمار بيموت واصابعو بتلعب " وبعدها نقلونا للمستشفي وسمعت بأنهم اختاروني شخصية العام 1992 الإعلامية لتصويري الحادث ولما رجعت ذهبت لمقابلة الزعيم والاطمئنان عليه في مقره بتونس وعندما رآني استدعاني للإفطار معه وسألني عن الجائزة فقلت له إنها جائزة فخرية وليست مادية فرد علي مبتسما (آه يخوي بلاء قوم عند قوم فوائد ناس بتموت واشارالي نفسه وناس بتأخذ جوائز وضحك وأمر بصرف 2000 دولار لي مكافأة).
أطرف موقف مر عليك أثناء عملك ؟
كنا في بغداد فذهبنا للسوق وهناك اشتريت 200 جوز جرابات ، وكان ثمنها 100 دولار فنظر إلي غاضبا فسكتت ثم ضحك وقال ب100 دولار جرابات يا رواس وضحك الجميع .
أصعب موقف مر عليك أثناء عملك ؟
دخلت مرة إلي مكتبه في غزة ورأيته يستند بيده الشمال علي الحائط ويبكي فكرت حينها أن أحدا من أهله قد توفي فسألته خير سيدي فأشار إلي مكتبه بيده اليمني ،فوجدت ورقة تفيد أن أحد ضباط الشرطة وكانت رتبته رائد قد استشهد جراء قصفه من هيلوكبتر إسرائيليه وكان يعرفه
يومها بكيت معه ،هذه عظمة القائد الأب الحنون الذي يحزن لحزن شعبه ويفرح لفرحهم كان يهتم بكل شي وبكل صغيرة أو كبيرة يغضب كثيرا إذا فاته شيء ولم يعرفه وكان لديه ذاكرة حديدية لا ينسي شيء.
موقف رأيت فيه الرئيس يغضب ويثور ؟
كان مرة في احدي الدول العربية وكنت برفقته وجاء البرتوكول وحدد وقت للقاءالزعيم مع رئيس الدولة الساعة 8 مساء ثم بعد قليل جاء مدير البرتوكول واجل الموعد للساعة 9 فوافق الزعيم ورجع مره اخرى مدير البرتوكول واجل الموعد للساعة 10 فوقف الزعيم وصاح ثائرا باعلي صوته أنا ياسر عرفات قائد الشعب الفلسطيني ورفض المقابلة وتوجهنا فورا للمطار وفي المطار وجدنا كل اركان الدوله فى انتظار الزعيم واعتذروا منه.
كم عدد الصور التي تحتفظ بها للرئيس ؟
صورت مئات الآلاف من الصور وهذه الصور والأفلام هي أرشيف كبير ومهم ليس ملكي بل ملك الشعب الفلسطيني ،الله يرحمه كان يثق بتصويري و يكفيني فخرا أن صورة الرئيس الرسمية أنا الذي صورتها وقد اعتمدها بشكل رسمي رحمه الله.
هل أقمت معارض عرضت فيها صور الرئيس ؟
لا لم أقم أى معارض
هل هو مثلك الأعلى ؟
نعم هو مثلي الأعلى بتواضعه وتفانيه بخدمة شعبه ،كان بسيطا ومتواضعا يأكل أي شيء ولا مرة سمعته طلب أي نوع من الأكل كان يأكل من الموجود ويحمد الله كثيرا على ما انعم عليه
ماذا يفعل محمد الرواس الآن بعد استشهاد الرئيس أبو عمار ؟
أنا الآن في تونس أوثق نشاط السفارة الفلسطينية ومقر الرئيس
وإذا حضر الرئيس أبو مازن إلى تونس أقوم بتغطية وتصوير فعالياته وأنشطته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق