من باع فلسطين.. اهلها ام الاقطاعيين العرب ام جحافل جيوشهم
الفلسطينيون باعوا ارضهم لليهود كذبة اطلقها سماسرة عرب واتراك والصقوها بالفلسطينين
قالها لي احدهم وكنت اكن له في صدري شعور اخوي ولم يضع ذلك في مجال بحث او يسأل عن استحياء وانما قالها كأنها من الثوابت التي لا مجال للشك بها او النقاش حولهاكما هي العادة عند بني يعرب الذين يطلقون الشائعات والاكاذيب ويصدقونها ولا يقبلوا معرفة غيرها............................................
الحقيقة ان كلماته نزلت كالصاعقة فوق رأسي وقلت في نفسي وهل نحن الذين بعنا الجولان ومزارع شبعا ايضا والضفة الغربية حيث ان 60 في المائة من الضفة الغربية تعتبر منطقة ج الخاضعة للفانون الاسرائيلي ولا يستطيع اهلها التصرف بها.اين ذهبت تلك الاموال الطائلة التي قبضناها ثمنا للآرض فهي لم تكفي لدفع اجرة المخيمات بدول الجوار وتحمد الله ان قامت منظمة الآنوروا اعزها الله بدفع ذلك للدول المضيفة والا لما كنا تعرف ما سيصدر منهم تجاهنا ... ....................................................
قررت ان ارد عليه بشكل حضاري وثائقي منطقي ليس للعصبية موضع فيه ....وهذا من واجب كل فلسطيني
يتهم شعبه ان لا يقف عاجزا غير قادر على تقديم المعلومات والحقائق التي تحض هذا الاتهام السطحي البذيْ....
ان مروجي هذه الشائعات والتهم لا يريدون الا القضاء على كل تضامن وتعاطف عربي مع القضية الفلسطينية
كما هي اكاذيبهم عن حماس انها بنت الانفاق في سوريا تحت الارض لمساعدة الثورة هناك ليست من
وطنيتهم ولكن لآخفاء خططهم وآيهام الناس بوطنيتهم وكلنا نعرف جبنهم وان فلسطين عندهم قميص عثمان
لآخفاء خططهم وايهام الناس بوطنيتهم لسرقة ثروات بلدهم واضطهاد شعبهم ليبقى اخر الشعوب ...
كما ان نشر الاكاذيب والتهم عن عمليات بيع وشراء في فلسطين ولا سيما في تلك الدول التي تسمي نفسها دول
الثبات والمقاومة ليس الا للتهرب من الواجبات العربية تجاه القضية الفلسطينية حيث ان الجيوش العربيةبدخولها فلسطين سنة 1948 كانت هي السبب في خروج الناس من ديارهم ولو لم نراهم لما خرج احد من بيته والمناطق
التي لم تنتشر فيها جيوشهم مثل بعض مناطق الجليل وقرى المثلث الفلسطيني لا زال اهتها بها
ولما حدث الشتات ولما كان من السهل تكوين دولة اسرائيل لعدم وجود ارتباط طبيعي بين المناطق التي كان يسكنها اليهود انذاك والتي لم تكن تتجاوز مساحتها 9 في المائة من مساحة فلسطين
ان الشعب الفلسطيني يحمل لواء المقاومة والجهاد منذ حوالي 100 عام وقدم مئات الالاف من الضحايا والشهداء ولا زال يقدم ولا زال صابرا بالميدان صامدا صابرا مجاهدا لوحده بالرغم من اجتماع الاعداء عليه وتخلي العرب وحتى تأمرهم عليه وهذا ما يستحق ان يرفع
ا لرأس به ويشهد له كل منصف انه شعب جبار ورحمة الله على عرفات وقد كنت قد قرأت رسالة لزعيم الماني بعث بها الى شعبه ويقول بالحرف الواحد الى المان السوديت يقول لهم ان يكون عرب فلسطين قدوة لهم فهم يكافحون اكبر امبراطوبة في العالم والصهيونية العالمية ببسالة خارقة وليس لهم في العالم من نصير اما انتم يالمان السوديت فكل المانيا من خلفكم
ان هذا الموضوع من الموضوعات المهمة للفلسطيني وخصوصا للمثقفين منهم وعليهم ان يدرسوا الحقائق والارقام لان ابناء الشعوب العربية صدقوا الشائعات التي نشرها اليهود وروج لها اعوانهم من العرب بأن الفلسطيني باع ارضه ولماذا يريد تحرير ارض هو كان قد قبض ثمنها... ونشر اعوان الصهاينة من العرب
.اشائعات واكاذيب كثيرة بهدف وقصد معمد وهو ان يفقدوا شعوبهم الحماس لفلسطين
وقد بلغ بهم الكذب ان اساءوا لجيوشهم فكانوا يقولون ان الفلسطيني يبيع الجندي العربي بجنيه والضابط العربي لليهود بخمس جنيه... وهذه التهم لا زالت تتكرر ومروجي هذه الشائعات يتشطون كلما تزيد مقاومة الشعب الفلسطيني لآسرائيل لهدف حقير وهو القضاء غلى كل نوع من التعاطف العربي مع الفلسطينيين في .
\ جهادهم ضد العدز الاسرائيلي..
لنرجع قليلا للدور العثماني في فلسطين فهاهو السلطان عبدالحميد قد تصدى بكل ما اوتي من قوة ومن دبلوماسية للآطماع الصهيونية هناك ورفض كل الاغرائات للمحافظة على المقدسات الاسلامية هناك من سيطرة اليهود عليها... الامر الذي ادى به الى فقدان عرشه بعد 33 سنة من حكمه ونفيه ويشهد له التاريخ انه بقي كل حياته يدافع عن فلسطين ويرفض مشروع توطين اليهود هناك ولم يرجع عن قراره هذا حتى موته.
ولكن علينا ان نعرف ان الجهاز الاداري التركي الفاسد كان يحيل احيانا دون تنفيذ قرارات السلطان وكذلك سيطرة حزب الاتحاد والترقي على الدولة العثمانية واسقاطهم السلطان سنة 1909 ولا ننسى التفوذ الصهيوني الكبير داخل هذا الحزب سهل استملاك يهود لآراضي فلسطينية ولا سيما الآراضي الاميرية التابعة للدولة
لندخل في لب الموضوع ونعمل على تحليل كل شيىء وها انا اذكر في اخر المطاف اسماء الكتب والمراجع التي
استقيت هذه المعلومات منها
بلغت مساحة الاراضي التي كانت حتى النكبة سنة 1948 فقط 2 مليون دونم من اصل 27 مليون دونم مساحت فلسطين .. اي اقل من 9 في المائة من مساحة فلسطين وكان العرب انذاك يملكون حالي 92بالمائة
بعد خروج الاتراك من فلسطين واستلاء الانجليز عليها سنة 1917 قام المندوب السامي البريطاني بتغيير معظم القوانين العثمانية واعطاء حق التملك للاجانب ووضع جميع الاراضي الاميرية التي كانت باسم الدولة العثمانية تحت تصرف المندوب السامي البريطاني الذي كان في معظم الحالات يهوديا والاستلاء على اراضي خاصة كانت باسم السلطان عبدالحميد وبلغ جملة مساحة هذه الاراضي التي قام المندوب السامي ببيعها اوتقلها
لملكية اليهود 650 الف دونم وبهذا التفصيل
اولا اهدى المندوب السامي البريطاني للوكالة اليهودية منحة 300 الف دونم من الاراضي الاميرية
ا ثانيا باع المندوب السامي للوكالة اليهودية 200 الف دونم بسعر رمزي
ثالثا اهدت حكومة الانتداب للوكالة اليهودية املاك السلطان عبد الحميد 165 الف دونم فاصبخ المجموع
650 الف دونم
رابعا الفلسطينيون وما باعوه من ارض لليهود
تركز الدعاية الصهيونية على ان الفلسطينيين هم الذين باعوا ارضهم لليهود وان اليهود اشتروها حلالا من اموالهم فيجب على الفلسطينيين ان لا يطالبوا بشيء باعوه واخذوا ثمنه .. وكانت الدعاية الصهيونية ومنذ
القرن التاسع عشر قد اعتمدت في دعايتها ارض بلا شعب لشعب بلا ارض
فمن حق اليهود التملك هناك ... ولكن الحقيقة كانت فلسطين عامرة بالناس والنشاط لشعب كادح يعمل في ارضه ...وقد قام احد قادة الحركة الصهيونية المقربين من هرتسل بارسال حاخامين اثنين الى فلسطين ليرفعا تقريرا للحركة الصهيونية عن الوضع هناك فما كان منهما الا ان كتبا تقريرا ظريفا بعد رجوعهما بأن فلسطين عروس جميلة ومستوفية لجميع الشروط ولكنها متزوجة فعلا اي ان هناك شعبا يسكنها وليست ارض بلا شعب ..لقد بدأت المقاومة الفلسطينية ضد الاستطان منذ بدأ المشروع بالظهور من احتجاجات ومنع بيع الارض لليهود ومعاقبة البائع بالاعدام وعدم دفنه في مقابر المسلمين........وان كان بعضهم قد استطاع بيع ارضه والهرب من فلسطين وجملة ما باعه الفلسطينيون هو 260 الف دونم من ارض فلسطين........
وقدحصل اليهود على هذه الاراضي في معظم الحالات بسبب الظروف القاسية حيث وضعت حكومة الانتداب الفلاحين الفلسطينيين تحت ظروف قاسية لدفع الضرائب العالية على الارض ومنع الفلاحين من تصدير محصولهم الزراعي للخارج .... وعلى الرغم من ذلك تعرض معظم البائعين للتصفية والاغتيال ولا سيما ايام الثورة الفلسطينية الاولى لسنة 1936 وحتى 1939
خامسا ...ملخص ما باعه الاقطاعيين العرب من لبنانييو وسوريين لاراضيهم في فلسطين....
المجمع 600 الف دونم اشتراها اليهود مت اقطاعيين لبنانيين وسوريين كانوا اصحابها عندما كانت سوريا ولبنان وفلسطين بلدا واحدا وتدعى بلاد الشام وعندما هزمت الدولة العثمانية وقسم الحلفاء هذه البلاد الى اربع دول وهي سوريا وفلسطين ولبنان والاردن وخضعت سوريا ولبنان للحكم الفرنسي وفلسطين والاردن لللانجليزي وبدأ الانجليز لتهيئة فلسطين لتكون بلدا وموطنا لليهود وتنفيذ وعد بلفور باعطائهم فلسطين وطنا لهم........... وعلينا ان لا ننسى الظروف الصعبة التي وضع بها هولاء الاقطاعيين الذين يعيشون في بلد واملاكهم في بلد اخر لا يحق لهم زيارته ورعاية املاكهم ولا ننسى الاغراءات اليهودية لهم للبيع كانت العامل الاساسي لتصرف معظمهم وهذا ملخص لاسماء اكثرهم
باعت عائلة سرسق اللبنانية مرج ابن عامر مساحته 400 الف دونم ... ةكانت تسكن هناك الاف العائلات الفلسطينية الفلاحة التي طردت لتحل محلها عائلات يهودية جاءت من اوروبا
باعت عائلة سلام اللبنانية 160 الف دونم حول بحيرة طبريا وكانت الحكومة العثمانية قد اعطت هذه العائلة المعروفة في لبنان حق امتياز لاستصلاح هه الاراضي وتمليكها بعد ذلك لفلاحين فلسطينني باثمان زهيدة
وعندما انكسرت الدولة العثمانية باعوها باسعار مغرية لليهود
باعت عائلة محمد بيهم باع ال الصباغ وال تويني اللبنانيينومشيل سرسق امتياز لتصليح اراضي حول بحيرة الحولة كما ذكرنا عن عائلة سلام
باع ال القباني 4000 دونم بوادي القباني
باع ال الصباغ وال تويني فرى الهريج والدار البيضاء والانشراح المعروفة حاليا بنهاريا
باع الامير محمد شهاب اراضي الناعمة في منطقة الحولة 1300 دونم وكذلك 1100 دونم على الحدود اللبنانية الفلسطينية
باع انطون تيان واخوه ميشيل تيان اراضي وادي الحوارث وعندما باعت عائلة التيان وادي الحوارث وقام البوليس الانجليزي بطرد الفلسطينيين وتبلغ مساحة الوادي 32 الف دونم وانتقال ملكية الوادي لليهود هب الفلاحون الفلسطينيين للدفاع عن اراضيهم فحصدتهم تيران البوليس الانجليزي وتمددت النساء على الارض لمنع دخول السيارات هناك فما كان من السلطات الا ان جعلت السيارات تمر فوق اجسادهن فمزقتهن اربا اربا وعجنت بجثثهن الارض واعتقل من الشباب من بقي حيا وهرب قسم منهم الى البراري وعلى وجوههم يهيمون ... ةهذه القصة تتكرر ايضا في وادي القباني البالغ مساحته 18الف دونم والذي اشتراه شفيق
زيتونه اللبناني سنة 1929 من ال القباني وباعه لليهود
باعت عائلة القوتلي السورية والجزائري وال مرديني فسما كبيرا من اراضي صفد لليهود
باع ال يوسف السوبيين اراضيهم لشركة يهودية اسمها شركة تطوير اراضي فلسطين وكان مجموعها16 قرية اسمها فرى البطيحة على حدود الجولان سنة 1934
من دمشق باع الا العمري فريتي اجليل والحرم التابعات ليافا مساحة 6 الاف دونم
وتتمة لهذه القصص المخزية والمحزنة لم يستطع اليهود ان يصيروا سادة وان يتملكوا فلسطين والمدن العامرةوالقرى الواقرة الا بفضل سادتنا الجيوش العربية الابية التي دخلت لتحمي فلسطين وما استطاع اليهود ان يأخذوا يافا وحيفا واللد والرملة وعكا والناصرة و الجليل وصفد وطبريا ومئات القرى الا بفضل العرب...
ان الخسارة الحقيقية لارض فلسطين لم تكن بسبب بيع فلسطينيون او عرب او اتراك لارضهم هناك وانم بسبب هزيمة الجيوش العربية سنة 1948 وانشاء الكيان الصهيوني انذاك اثر تلك الهزيمة وعلى 77بالمائة من ارض فلسطين وقيام الارجون والهاجانه بقوة السلاح بطرد ابناء فلسطين والاستيلاء على اراضيهم ودورهم واملاكهم... حتى ان بعض الناس تركت ذهبها ونقودها هناك على امل ان يرجعوا بعد ايام فليلة كما كان العسكر العرب لهم يقولون... ولا ننسى احتلال بقية الضفة والجولان سنة 1967واحب ان اختتم مقالتي هذه بان اذكر العرب ومروجي هذه الاكاذيب انه حتى في منطقة نفوذ الرئيس المعتدل محمود عباس يوجد رسمياا حكم الاعدام بحق اي فلسطيني يعمل على بيع ارضه لليهود ويا للآسف من اكاذيب الصهاينة وبعض العرب حيث ان المراجع التي اتقت منها هذه الدراسة
هند البديري اراضي فلسطين بين مزاعم الصهيونية وحقائق التاريخ وكذلك كناب الدكتور عبدالوهاب الكيالي تاريخ فلسطين الحديث وكذلك كتاب عودة بطرس عودة الفضية الفلسطينية في الواقع العربينا لا زلنا امة تضحك من جهلها الامم.....
اهم
Ghazi Hussein Saif
|
الجمعة، 21 أغسطس 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق