الخميس، 20 أغسطس 2015

حقيقة الاتفاق بين حماس واسرائيل وعقد المجلس الوطني واستقالة الرئيس

محيسن  يتحدث في حوار شامل عن حقيقة الاتفاق بين حماس واسرائيل  وعقد المجلس الوطني واستقالة الرئيس
تاريخ النشر : 2015-08-20
 
رام الله - خاص دنيا الوطن
أكد جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان اتفاق حماس -بلير وصل الى النهايات مشددا  أن حركة حماس كانت تنفي دوما ما وصل من معلومات للقيادة الفلسطينية ولكل فصائل العمل الفلسطيني حول وجود اتفاق يجمع ما بين حركة حماس وإسرائيل ،قائلا: "  أن القيادي في حركة حماس أحمد يوسف قال أن ما يحدث بين حركته وإسرائيل تسمى "دردشات"، وبعدها خرج الزهار ليقول بما معناه ما الذي يمنع قيام دولة في غزة تواصل تحرير بقية الوطن ، والآن طوني بلير يقوم باللمسات الأخيرة باتصاله ما بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس، حيث التقى بخالد مشعل بقطر"، واصفا طوني بلير بـ" السمسار الدولي ، حيث أنه قاد بيوم من الأيام بريطانيا ، في ظل حرب ضد الأمة العربية ساهمت في تدمير العراق .

وأشار ان اتفاق حماس اسرائيل وصل مرحلة متقدمة قائلا : " أعتقد أنه وصل لمرحلة متقدمة والجميع بدأ يدرك أن ما يحدث تراجع حتى عن الذي تم بأوسلو فيما يخص الميناء والمطار ، فحماس منغمسة بمشروع له علاقة بترتيبات مع الإخوان المسلمين لتأسيس قاعدة في قطاع غزة ، مفصولة عن الضفة الغربية والقدس، علما أن إسرائيل تناور ولن تعطي أكثر من حكم ذاتي موسع على طريقة كردستان بالعراق وهم يحاولوا الضغط على القيادة الفلسطينية من خلال ذلك الخط المفتوح مع حماس.

وأضاف محيسن في حديث خاص لـ "دنيا الوطن" : " هناك إجراءات يجب اتخاذها من أجل وأد ذلك المشروع يتمثل بعدم موافقة الدول العربية ، وأن شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة وفصائل العمل الفلسطيني لن يقبلوا بذلك ، وما هو مؤكد أن القيادة الفلسطينية ستقاوم ذلك المشروع "، مبينا أن ذلك المشروع تدمير لإمكانية قيام دولة فلسطينية على الأراضي التي تم الاعتراف بها في الأمم المتحدة عام 67 وكذلك تنكر لقضية اللاجئين بالإضافة إلى تهويد القدس، وخلق ظروف أمنية واقتصادية طاردة، مستطردا: " إسرائيل بعملياتها تلك أخرجت مليون وثمانمائة فلسطيني من دائرة الصراع مع الجانب الإسرائيلي ، إن حماس منغمسة بتلك المؤامرة ".

ونوه إلى أن طلب حركة حماس خروج وفد منها إلى مصر  يعتبر جزء من المؤامرة وبالتالي فإن مسؤولية كافة الشعب الفلسطيني التصدي لتلك المؤامرة ، ماضيا بقوله: " إن ما يحدث بكل الدول العربية عبارة عن تفريخات من قبل حركة الإخوان المسلمين سواء داعش أم جيش النصرة أم غيرها من الحركات التي تدعي الإسلام والشعارات الكاذبة".

وحول تواصل القيادة الفلسطينية مع الاشقاء العرب وخاصة المملكة الاردنية ومصر , أوضح أن هناك اجتماعات في القاهرة من أجل المتابعة العربية والتواصل باستمرار مع الأشقاء العرب ، مضيفا: " قمنا بإطلاع  العرب على الوضع السياسي والمؤامرة السيئة على الشعب الفلسطيني والتصعيد اليومي على المسجد الأقصى، حيث أن هناك تعليمات من القيادة الإسرائيلية بأن يكون يوميا هناك شهيد فلسطيني".

وبين محيسن أن اجتماع اللجنة التنفيذية سيكون يوم السبت القادم ، وسوف يتناول عدة قضايا سياسية ومن أهمها التحركات المشبوهة التي يقوم بها بلير.

وأكد أن اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير هي من تحدد موعد اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني ، مبينا أنه لم يُتخذ قرار بذلك حتى اللحظة وأنه ممكن أن يقر موعده في اجتماع السبت .

وأضاف حول مناقشة أمر عقد المجلس الوطني في اللجنة المركزية: " عندما يتم اتخاذ قرار في اللجنة التنفيذية بعقد المجلس الوطني الفلسطيني ، وقتها ستجتمع اللجنة المركزية وتتخذ قرار بما هو مطلوب".

وحول اتهام حركة حماس الرئيس ابو مازن بالاستفراد بعقد المجلس الوطني قال محيسن: "  قمنا بعمل حكومة توافق منعتها حركة حماس بممارسة دورها  ومن ثم طالبناها بعقد حكومة وحدة وطنية رفضت ، متسائلا: " هل سننتظر دائما حماس وهي تناور الجانب الفلسطيني وبالمقابل تفتح خطوط مع الجانب الإسرائيلي ؟!، متمما: " نحن معنيون بتقوية أوراقنا لمواجهة ما تخطط له إسرائيل".

وفيما يتعلق بالمؤتمر السابع أكد محيسن أن الأمور تسير باتجاه عقد المؤتمر بـ 29_11 وأن اللجنة التحضيرية تواصل اجتماعاتها ومعظم اللجان الفرعية تقريبا أنجزت أوراقها ، متابعا حديثه: " نحن حددنا موعد المؤتمر وبالتالي نأمل من حركة فتح في قطاع غزة أن تنجز بأسرع وقت مؤتمراتها وتحضيراتها".

وأضاف: " عدد أعضاء المؤتمر كما كان مقرر 1000 عضو ولكن أتصور أن الموضوع خاضع للنقاش فلا نريد أن نعقد مؤتمر مصغر وبذات الوقت لا نريده مهرجان، وأن الاجتماع القادم سيبت بشكل نهائي حول عدد الأعضاء المطلوب".

وأشار محيسن أن انعقاد المجلس الوطني هو خطوة باتجاه الطريق الصحيح  ، متمنيا أن يكون هناك حكومة وحدة وطنية تمارس دورها بقطاع غزة وأن تكون الأمور متجهة نحو عقد مجلس وطني جديد ، موضحا أن كل المعطيات المحيطة فينا وعدم رغبة حماس بتشكيل حكومة وحدة وطنية ، يجعل اللجنة التنفيذية تتخذ قرارات تشكل سد منيع للعمل في المرحل القادمة 

وحول استقالة الرئيس أبو مازن او استقالته  بين محيسن أنه لا وجود لعقد انتخابات حتى اللحظة حتى يرشح الرئيس نفسه ، لافتا إلى أنه بإجماع فتح فالرئيس أبو مازن هو المرشح الوحيد عن حركة فتح للمرحلة القادمة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق