الخميس، 30 يوليو 2015

القيادي الفلسطيني السابق عاطف ابو بكر : تسميم عبد الناصر حدث في السودان

القيادي الفلسطيني السابق عاطف ابو بكر : تسميم عبد الناصر حدث في السودان

رام الله - دنيا الوطن
الرئيس المصري السابق، جمال عبدالناصر، قد يكون مات "مسموما" بعيد زيارته إلى السودان في 2 يناير 1970.. هذا ما كشف عنه المدير السابق للدائرة السياسية في حركة فتح - المجلس الثوري، عاطف أبو بكر في لقاء مع "العربية"، حيث أشار إلى أن أجهزة المخابرات تبحث حالياً في فرضية أن يكون عبدالناصر قد قضى نحبه إثر "تسميمه" في السودان.

أبو بكر أشار إلى أنه وبحسب الخبراء، فإن السم الذي قد يكون دُس لعبدالناصر يحتاج لفترة زمنية تتراوح بين 10 – 12 شهرا كي يسري في الجسد، ويكون له تأثير مميت.

القيادي الفلسطيني وفي حديثه ضمن برنامج "الذاكرة السياسية"، أشار إلى أنه قد يكون هنالك دور ما "مشبوه" قام به الرئيس السوداني السابق جعفر نميري، والقيادي الفلسطيني رئيس المجلس الثوري صبري البنّا المعروف بـ"أبو نضال"، أدى تاليا إلى التخلص من الرئيس جمال عبدالناصر، مبينا أن الأخير زار في الخرطوم معرضا يحتوي "غنائم من الجيش الإسرائيلي" أقامه أبو نضال. متسائلا: هل تم تسميم عبدالناصر في المعرض عبر إهدائه مسدسا مسموما، وهل للرئيس النميري دور في ذلك؟

العلاقة بين النميري وأبو نضال أخذت طابع "المصالح المتبادلة"، حيث استخدم الرئيس السوداني، رئيس المجلس الثوري في ملاحقة معارضيه والتخلص منهم، ومن أبرزهم الصحافي السوداني محمد مكي، الذي اختطفته مجموعة فلسطينية في بيروت بأوامر من أبو نضال، وسلم إلى سفارة بلاده في لبنان، لينقل تاليا إلى الخرطوم، حيث أعدم هناك بعدما قيل للخاطفين إن مكي "عميل للكيان الصهيوني"، بحسب أبو بكر للواقعة.

قصة السودان لم تنته عند هذه التفاصيل وحسب، بل كشف عاطف أبو بكر عن أن الموساد الإسرائيلي اخترق قمة "اللاءات الثلاثة" في الخرطوم العام 1967، حيث كان المسؤول عن وحدة التصفيات في الموساد مايك هراري، حاضرا في القمة هو وعميل آخر يدعى ديفيد كمحي، تحت غطاء "إعلامي" بوصفهما صحافيين، معتبرا هذه الحادثة "فضيحة عربية"، مظهرا صورة يبدو فيها هراري كمصور صحافي إلى جوار الرئيسين اللبناني والسوداني.

التاريخ السياسي والأمني لصبري البنا (أبو نضال) كان محورا أساسيا في حديث أبو بكر لـ"العربية"، حيث سرد وقائع يرى أنها تدل على أن أبو نضال قد جند للعمل لصالح إسرائيل، وأن صلاح خلف (أبو إياد) قد أشار في مذكراته إلى أن أبو نضال قد جند في السودان، وهي الدولة التي بقي فيها الأخير نحو عام ونيف، قبل أن يطلب وبإلحاح من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أن ينتقل إلى العراق، وهي العودة التي يضع أبو بكر كثيرا من التساؤلات حولها، قائلا: لماذا ألح أبو نضال على أبو عمار لينتقل من السودان؟ معتبرا أن صحاب "الانتماء البعثي السابق" قد عاد إلى بغداد، ولكنه "عاد إلى الحضن عميلا".

اجتياح القوات الإسرائيلية لبنان، العام 1982، عملية تدور شبهات حول دور "مساعد" قام به أبو نضال في التمهيد لها، بحسب ما يدعي السفير أبو بكر، وتحديدا بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في لندن، وهي العملية التي اتخذتها إسرائيل ذريعة لاجتياحها، مبينا أن قائد الجبهة الشمالية قال حينها إنه "لو أطلقت رصاصة ضد إسرائيل في لندن سنصل بيروت"، وهو ما حصل بالفعل، مبينا أن أبو نضال الذي كان يتدخل في التفاصيل لا يمكن أن تمر عملية كبرى مثل "عملية لندن"، وتتغير فيها تفاصيل مهمة، دون أن يكون هذا التغيير بعلم منه، خصوصا أن أحد الأسماء الرئيسة في العملية، وهو وصفي حنون الذي سافر لتنفيذ المهمة من تركيا إلى لندن بواسطة جواز باكستاني مزور، بقي في مركزه السياسي مع أبو نضال حتى العام 1999، وكان نائبا له.



قائد وحدة الاغتيالات بالموساد سابقا يعترف: نفذنا عددا من العمليات بالدول العربية

قائد وحدة الاغتيالات بالموساد سابقا يعترف: نفذنا عددا من العمليات بالدول العربية

رام الله - دنيا الوطن
كشف مايك هرارى، رئيس قسم العمليات الخاصة "قيسارية" ووحدة الاغتيالات "كيدون" فى جهاز "الموساد" الإسرائيلى والمعروفة باسم "قيسارية" عدد من الأسرار حول طبيعة عمل تلك الوحدة والعمليات التى قامت بها ضد شخصيات ورموز عربية داخل الدول العربية، وبعض الدول الأوروبية، وذلك خلال حوار مطول أجراه مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وقال الكاتب الصحفى الإسرائيلى رونين بيرجمان، فى مقدمة الحوار الطويل الذى أجراه مع هرارى قبل صدور كتاب يروى سيرته الذاتية وعمله فى جهاز الشاباك، ثم الموساد: "فى أروقة الموساد يذكرون اسم مايك هرارى باحترام كبير، فهذا القائد الأسطورى هو الذى أقام قسم العمليات الخاص (قيسارية)، وأقام وحدة (كيدون) لتنفيذ الاغتيالات، وهو المحارب الذى شارك فى عمليات تقشعر لها الأبدان، كاغتيال خاطفى الرياضيين فى ميونخ، وعملية ربيع الشباب فى بيروت، وعملية عنتيبى، وهو الشخص الذى شكل إلهاما لعشرات الأفلام السينمائية فى هوليود، والكتب والبرامج التليفزيونية"، على حد قوله.

وأضاف بيرجمان أن هرارى نفذ وخطط عددا من عمليات اغتيال لشخصيات عربية وفلسطينية، كان من بينهم الأديب الفلسطينى غسان كنفانى، إضافة إلى التخطيط لاغتيال زعيم عربى، وهى الخطة التى أوقفتها رئيسة الحكومة الإسرائيلية جولدا مائير، فى حينه خشية أن تؤدى إلى التعرض لمسئولين إسرائيليين كبار. 

وسرد هرارى خلال اللقاء كيف استدعاه رئيس الموساد، فى حينه، إيسار هارئيل، فى مطلع الستينيات وأبلغه بالعملية ذات الخطورة البالغة التى سيرسله إليها، وإنها ستتم فى أعماق إحدى دول المواجهة، وإنه يبحث عن متطوعين لأداء المهمة. 

وقال هارئيل لهرارى: "إذا تم القبض عليك فإنه يمكن لله فقط إنقاذك"، فيما رد هرارى حينها أنه وافق على الانضمام لأن الشخص المستهدف شكل خطرا كبيرا على إسرائيل، ولم تكن المرة الأولى التى يطرح فيها اسمه، فلقد سبق للموساد أن ناقش عدة مبادرات لاغتياله. 

وأضاف رئيس وحدة الاغتيالات فى الموساد الأسبق للصحيفة العبرية، أنه لم يشكك بمهنية مجلس الحكماء بالموساد الذى يجلس ويتخذ القرارات الصحيحة دون أى علاقة بموقفه شخصيا من الموضوع، وباستثناء ذلك اعتبر أن الشخص المستهدف يستحق الاغتيال، ولم يتقرر عبثا الحكم عليه بالموت، فمنذ ولادته وهو يتسبب بالمشاكل لإسرائيل، وشكل خطرا مباشرا وواضحا على أمنها.

وأضاف هرارى أن الموساد تلقى معلومات تفيد بأن المستهدف سيقوم بزيارة بلد إسلامى، وكان من المخطط تنفيذ العملية على أيدى قناص من إحدى العمارات المجاورة للشارع الذى كان يفترض أن يمر به موكب المستهدف، وكانت مهمة هرارى تهريب بندقية القناص إلى الدولة الإسلامية، والانضمام إلى وحدة القناصة خلال التحضير للعملية، وقد تقمص هرارى فى حينه شخصية رجل أعمال يصل إلى ذلك البلد فى إطار عمله، ودبر لنفسه شهادة مؤهل لتعميد المسيحيين، وحصل بموجبها على جواز سفر أجنبى وتأشيرة دخول إلى البلد المعين، وتسلم هرارى الحقيبة التى كان يفترض أن يخبئ فيها بندقية القناص، لكنه توصل إلى خطورة ذلك، وقرر إدخال البندقية بشكل علنى، وعليه غير الخطة وتقمص هوية ثرى مدلل خرج فى رحلة صيد فى ذلك البلد الإسلامى، وتحضيرا لذلك قام هرارى وزوجته بجولة فى المتاجر الراقية فى باريس، واشترى تسعة حقائب جلدية ثمينة وبدلات اعتيادية وبدلات للصيد، وتم وضع البندقية فى إحدى الحقائب بشكل علنى، بعد معايرتها من قبل خبراء إطلاق النيران فى الموساد. 

وفور هبوطه فى البلد الإسلامى سارع هرارى إلى استئجار حمال لنقل حقائبه، الأمر الذى منحه احتراما كبيرا كما يقول، إلى حد أن رجل الجمارك لم يفتح الحقائب لفحصها، وسمح لهرارى بالدخول مع البندقية، ولكن لخيبة أمل هرارى وفريق الاغتيال، تقرر فى اللحظة الأخيرة تغيير مسار الشخص المستهدف.

وقال هرارى: "لو تمكنا من قتله لكنا قد وفرنا الكثير من وجع الرأس على أنفسنا"، فيما أوضح محرر الصحيفة أن الفرصة سنحت ثانية بعد عشر سنوات، عندما أصبح قائد وحدة "قيسارية"، وخطط لاغتيال الشخص ذاته الذى وصفه بـزعيم "المخربين"، مشيرا إلى أن هذا المصطلح كانت تطلقه إسرائيل على ياسر عرفات.

وقال هرارى إن الفرصة تولدت فى عام 1970، حيث تم الاتفاق على قيام القناص بإطلاق النار على المستهدف خلال مشاركته فى حدث جماهيرى، ووصل ورجاله إلى البلد المستهدف عدة مرات من أجل التخطيط للعملية، وكان كل شىء جاهزا، إلا أن رئيسة الحكومة فى حينه، جولدا مائير، لم تصادق على تنفيذ العملية، خشية أن تؤدى إلى التعرض لمسئولين إسرائيليين كبار. 

وطلب هرارى المصادقة على خروج المجموعة كما خطط لها، لتنفيذ عملية وهمية لا يتم خلالها إطلاق النار، قائلا: "إن المجموعة وصلت إلى المكان المحدد، وكان الشخص المستهدف على فوهة البندقية لكنه لم يتم اغتياله.. ويشير إلى أن الشخص مات موتا طبيعيا فى وقت لاحق".

وتحدث هرارى عن الأهداف التى حددها لنفسه بعد تسلمه لقيادة "قيسارية" فى الموساد، فى عهد تسفى زامير، قائلا: "إنه حدد 4 أهداف وهى جمع المعلومات فى البلد المستهدف، وتحضيرا للعمليات، والقيام بعمليات تفجير وإصابة، وتنفيذ المهام الخاصة كتهريب المخطوفين عبر الحدود". 

وأضاف الصحفى الإسرائيلى الذى أجرى الحوار، أن "قيسارية" واصلت العمل تحت قيادة هرارى فى الدول العربية، ونفذت عمليات مختلفة، وفى إحداها، مثلا، تم شل شحنة من السيارات العسكرية للجيش المصرى بطريقة خاصة من خلال سكب السكر فى المحركات، موضحا أن هرارى ركز جل اهتمامه على التحدى الجديد الذى ظهر فجأة على عتبة جهاز الاستخبارات وهى حركة فتح وبقية التنظيمات الفلسطينية. 

وقال هرارى خلال الحوار: "قررنا تغيير الطريقة، والانتقال إلى محاربة المقاومة، ولم يكن لدى ما يكفى من المحاربين الأكفاء لملاحقة عناصرها، ولا أسلحة ملائمة، وفى إحدى المرات تلقينا معلومات ليست كافية حول مكتب معين فى بيروت قيل إنه مقر لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وقام محاربو قيسارية بتوجيه 4 صواريخ من نوع آر بى جى، هى كل ما كانت تملكه، وتوقيت انطلاقها بشكل أوتوماتيكى، وهربوا من المكان". 

وأضاف هرارى: "اتضح فى نهاية الأمر أن المكتب كان إداريا، وأصيبت جراء العملية عدة سكرتيرات واحترقت بضع أوراق فقط، وبعد ذلك بوقت قصير فجر رجال "قيسارية" فى بيروت الأديب الفلسطينى غسان كنفانى، الناطق بلسان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ردا على عملية اللد". 

وأوضح هرارى أنه فى ذلك الوقت بدأ تنفيذ ما يعرف اليوم داخل أروقة جهاز الموساد باسم "الإحباط المركز"، وهو اغتيال الشخصيات المسئولة عن العمليات المسلحة ضد إسرائيل، وكان أحد الأهداف قائد العمليات فى الجبهة الشعبية وديع حداد، وفى البداية قام رجال قيسارية بتفجير مدير مكتبه، وخططوا بعد ذلك لاغتياله فى منزله. 

وقال هرارى: "ولكن ما العمل إذا كان البيت يتألف من غرفتين، إحداهما صالون وفى الثانية جلست امرأة وطفلتها، لقد أمرت جولدة بعدم المس بشعرة أى برىء، وإلا لكنت قد شطبت الطابق كله، وما حدث هو أن عميل الموساد صوب الصاروخ إلى الغرفة التى جلس فيها حداد، وقام بتوقيت إطلاق النار، ولكن حداد انتقل قبل لحظة من العملية إلى الغرفة الثانية ونجا".

وأضاف هرارى أن مثل هذه المصاعب جعلته يفكر بإنشاء قوة تختص بعمليات الإصابة، فتولدت الوحدة الخاصة "كيدون". 

وقال رئيس وحدة الاغتيالات سابقا: "إن فى الجهاز السياسى فى تلك الأيام كانت شخصيات ضغطت على الموساد كى ينتهج سياسة العين بالعين، فإذا كانوا يفجرون لنا حافلة فى القدس يجب تفجير أربع حافلات فى بيروت أو القاهرة، سيما أنه كان يمكننا أن نفعل لهم ما يفعلوه لدينا، فى القاهرة وعمان ودمشق وفى كل مكان"، مضيفا أنه بعد مقتل الرياضيين الإسرائيليين فى ميونخ، أمرت جولدة هرارى بالخروج فى حملة اغتيالات مترامية الأطراف فى أوروبا. 

وقال هرارى: "إن أسماء العمليات كانت تختلف تماما عما أعلن فى حينه كـ"غضب الله" و"سيف جدعون"، حيث تم اختيار الأسماء من أسماء موظفات الموساد وأسماء أخرى تافهة، كما أن حكاية إنشاء محكمة وإجراء مداولات ومحاكمة المستهدفين فى غيابهم لم يحدث بتاتا، ولم يتم إقامة وحدة إكس السرية، فكل ما حصل هو أن جولدة ضمت إليها عدة وزراء لاتخاذ القرارات المتعلقة بالاغتيالات"، موضحا أنه كان المستهدف الأول عادل وائل زعيتر، ممثل حركة فتح فى روما.

ولفتت يديعوت إلى أن هرارى يحتفظ حتى اليوم بالمسدس الذى استخدمه لاغتياله، وخلال أقل من سنة اغتالت "قيسارية" 14 شخصية، وكان يمكن للعمليات أن تستمر لولا الإخفاق الذى حصل فى بلدة ليلهامر النرويجية فى سبتمبر 1973، وكان المستهدف على سلامة الذى ادعى الموساد أنه قائد "ايلول الأسود"، لكن المجموعة أخطأت فى تشخيص الهدف وقتلت الشاب أحمد بوشيقى، المغربى الذى كان يعمل نادلا. وفى أعقاب ذلك تم اعتقال ستة من رجال الموساد فى النرويج. 

وقال هرارى عن تلك الحادثة: "إن رأى الأغلبية أقر بأن الشخص الذى شوهد كان حسن سلامة، فيما قال البعض إنه ليس هو، ولكن الأغلبية تقرر حتى إذا كنت تعتقد أن الشخصين لا يتشابهان بتاتا، وهذا هو الخطأ الأول الذى وقع فيه رجال الموساد. 

أما الخطأ الثانى الذى رافق العملية حسب هرارى فيتعلق بالانسحاب من المكان. لقد كان من المقرر أن يقوم أحد رجال الموساد الذى شارك فى العملية بإلقاء مفاتيح السيارة المستأجرة التى استخدمت لتنفيذ العملية، والعودة إلى مسكنه فى القطار، لكن رجل الموساد قرر إعادة السيارة إلى الشركة، وهناك كان ينتظره رجال الشرطة، لأن شاهدة عيان سجلت رقم السيارة. وتم اعتقال رجل الموساد، وقاد الشرطة إلى المسكن فاعتقلت الجميع. 

وكشف هرارى فى نهاية اللقاء أن ياسر عرفات وأبو جهاد وأبو إياد كانوا أهدافا مركزية لوحدة "قيسارية" طوال الوقت، مضيفا: "أحضرنا معلومات دقيقة حول أماكن تواجدهم، لكن سلاح الجو كان يصل متأخرا لبضع دقائق".



السبت، 25 يوليو 2015

الموافقة على سفر مدرسين من غزة عبر معبر إيرز للعمل في قطر

حسين الشيخ يكشف لدنيا الوطن : الموافقة على سفر مدرسين من غزة عبر معبر إيرز للعمل في قطر
تاريخ النشر : 2015-07-24
 
رام الله -خاص دنيا الوطن

كشف الوزير حسين الشيخ رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية موافقة الجانب الاسرائيلي على خروج 114 مُدرس عبر معبر إيرز من أصل 147 مُدرس حصلوا على الموافقة للعمل في قطر .

وأعلنت دولة قطر فتح باب التسجيل لاستقدام مدرسين للعمل لديها وبعد مقابلات وافقت على عدد من المتقدمين وحال اغلاق معبر رفح المستمر من الخروج من قطاع غزة .

وأكد الوزير الشيخ أن موعد سفر المدرسين الذين وافقت على خروجهم إسرائيل عبر معبر ايرز الى معبر الكرامة -أريحا- سيكون يوم الثلاثاء 28 من الشهر الجاري , وسيرافقهم موظفين من وزارة الشؤون المدنية .

وكانت الهيئة العامة للشؤون المدنية تمكنت من الحصول على موافقة الجانب الاسرائيلي على خروج دفعات من الطلبة للالتحاق بجامعاتهم بعد إغلاق معبر رفح .
 
 



فتح ترد على هجوم حماس :ماذا تُسمّون أفعالكم التالية ..؟

فتح ترد على هجوم حماس :ماذا تُسمّون أفعالكم التالية ..؟
تاريخ النشر : 2015-07-25
 
رام الله - دنيا الوطن
رد اسامة القواسمي الناطق باسم حركة "فتح" على عضو قيادة حركة حماس د.موسى  ابو مرزوق، والناطق باسمها سامي ابو زهري، اللذان اتهما الرئيس عباس بالانقلاب على المصالحة والسلطة بالخيانه، موجها للمذكورين اسئله نشرها على صفحته بالفيس بوك صباح اليوم الجمعة: اذا كنا نحن خون، فماذا تسمون بالذي فعل الاتي :

1- ان تستبيح الدم الفلسطيني وجماعتك قتلت الف فلسطيني من ابناء حركة فتح والمؤسسة الامنية وانتم باركتكم ذلك واعتبرتموه نصرا......

2 ان تقسم الوطن وان تضرب النسيج الوطني والاجتماعي والثقافي للشعب الفلسطيني .....وانتم فعلتم

3- ان تضرب التمثيل الوطني الفلسطيني...وانتم تسعون وتتمنون مشاهدة دفن منظمة التحرير....لانكم لا تفهمون وتعرفون ان اسرائيل هي من يريد ذلك

4- ان تاخذ شعبنا لحروب لا ناقة له فيها ولا جمل...انتم من لكم في الحروب مع اسرائيل ناقة وجمل.....واقصد هنا انتم حماس فقط......

5- ان تفقر الناس وتضطهدها..وأن تقتل كرامة الانسان الفلسطيني....ان تجعل الناس في عوز دائم وتخيرهم ما بين امرين: اما ان ترضى بحكم السلطان الجائر الملتحي والمتخفي باسم الدين وما يصدر عنه رباني......او اذهب الى البحر انت واولادك

6- ان تتاجر بمعاناة الناس وتستخدم اهاتهم لاغراض حزبية

7- ان تقتل من يخالفك الراي واخر مثل الشيخ يونس الحنر......شاهد الفيديو

8- ان تدعي ان المفاوضات والتنسيق الامني خيانه ثم تفاوض وتنسق امنيا مع اسرائيل......وانتم تعلمون ذلك جيدا......سيقول قائل مفاوضاتهم وتنسيقهم رباني...لا باس

9- أن تسرق جيوب الناس وتعطيها لعناصر حماس فقط.....وغيركم جائع....

10- ان تهددوا صحفية اصبحت الان خارج فلسطين بشرفها وعرضها لانها اجرت مقابله عرت حماس في غزة....وقالوا لزوجها بعد اللقاء " من المؤسف ان نخبرك ان زوجتك تمارس الدعاره".ونحن نخشى الله ولا نريد ان نفضحها....فهاجرت من فلسطين.....

11- ان تفجروا بيوتا امنه وتهددوا قيادات وطنيه كبيره، اقدامها اعلى من رؤوس جلاديهم,,,,وتعذبوهم وتعتقلوهم وتجردوهم من ملابسهم وترموهم بالقرب من حاويات القمامه. بعد افظع اشكال التعذيب والاهانه....هؤلاء قضوا في سجون الاحتلال اطول من عمر من اعتقلهم.....وانتم سعيدون

12- ان تخون الاخر وتكفره......من انتم ايها الضاليين

اما اتهامنا بالانقلابيين فاقول لابي زهري : ان لم تستحي فقل ما شئت........اللي بيتوا من زجاج ما يلاطخ الناس حجار......ووالله انكم لا تريدون الوحدة ولا الخير لقضيتنا وشعبنا.....ووالله اننا قاتلنا من اجل الوحدة وطي صفحة الانقسام.....وبالقدر الذي نريد فيه وحدة وطنيةتصرون على الانقسام......ولغة الكراهية والحقد التي نسمع منكم ما هي الا دليل على نهجكم الانقسامي البشع......ثقافة لم نعرفها الا بوجودكم....قسمة لم نحلم بها ككابوس الا بعهدكم .....فاض الكيل ولم يعد مكانا للمجاملات.........واعتذر للشهداء والاسرى....ولكن الكيل قد فاض.....


المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/07/25/747968.html#ixzz3gtMcxSQx
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook

الاثنين، 13 يوليو 2015

افتتاح الامسيه الثقافيه الفلسطينيه في المهرجان الدولي الاقتصادي اكسبو ميلانو

افتتاح الامسيه الثقافيه الفلسطينيه في المهرجان الدولي الاقتصادي اكسبو ميلانو
تاريخ النشر : 2015-07-13

رام الله - دنيا الوطن
بحضور سفيره فلسطين د مي كيله افتتح في مدينه ميلانو في المعرض الدولي اكسبو ميلانو 2015 بدايه النشاطات الثقافيه الفلسطينيه 2015/7/12 وذلك بالحضور المميز لفرقه نيسان من معهد ادوارد سعيد للموسيقى

وقد كان مميزا العزف والغناء كما كان الحضور عظيما حيث شارك المفوض العام الايطالي لاكسبو مع زوجته السيد برونو بإسكواني ومجموعه من الدبلوماسيين العرب وممثلين عن الأجنحة العربيه

وقد رفعت الاعلام الفلسطينيه بكثافه في القاعه وفي كلمتها أكدت سفيره فلسطين على اهميه الهويه الثقافيه الوطنيه الفلسطينيه
وسردت تاريخ الثقافه الفلسطينيه وما تتعرض له من قنص وسرقه من قبل الاحتلال وايضا تحدثت عن التطهير الثقافي في مدينه القدس ولقد أكدت بان الشعب الفلسطيني ماض بنضاله على كافه الاصعده ومنها الارث الثقافي الألفي الذي يمتلكه الشعب الفلسطيني

ووجهت كلمتها قائله اننا شعب يحب الحياه فلدينا قصص تاريخيه من الفن والعشق للأرض والحب والدبكة والغناء رغم ما نعانيه من الاحتلال ومن ثم شكرت إيطاليا حكومه وشعبا وشكرت اكسبو وفرقه نيسان ومعهد ادوارد سعيد

وقد كرمت سفيره فلسطين د مي كيله المفوض العام الإكسبو الايطالي بهديه رمزيه من خشب الزيتون لما له من رمزيه نضاليه وتعبيرا عن الصداقه الفلسطينيه الايطاليه وتثمينا لدعم إيطاليا لفلسطين لا سيما في المعرض الدولي وقد كان الحدث عرسا فلسطينيا بامتياز عم القاعه بالأغاني والرقص والدبكة
الفلسطينيه من الحضور وقد دعت سفيره فلسطين د مي كيله المفوض العام الايطالي للعشاء في المطعم الفلسطيني الذي يعرض الماكولات الفلسطينيه هذا وستعرض الفرقه في مدينه ميلانو لمده ثلاثه ايام متتالية





 

دحلان : قيادة السلطة تعين شخص أمضى نصف حياته وهو يتآمر على الشهيد فيصل الحسيني

دحلان : قيادة السلطة تعين شخص أمضى نصف حياته وهو يتآمر على الشهيد فيصل الحسيني
تاريخ النشر : 2015-07-13
رام الله - دنيا الوطن
كشف  القيادى الفلسطينى محمد دحلان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " مجموعة من المفاجآت حيث قال :

في زمن العظماء ، زمن ناصر و فيصل و بومدين ، أعلن القائد الفلسطيني الراحل احمد الشقيري قيام منظمة التحرير الفلسطينية ، قيادة و تعبيراً عن آمال الشعب الفلسطيني ، لاستعادة الأراضي الفلسطينية المغتصبة ، و إعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم و بيوتهم .

لم يدر بخلد الشقيري ، و هو أول رئيس لمنظمة التحرير ، ما يخبئه الزمان له و لرفاقه ، و لم يكونوا يتخيلون و لو للحظة واحدة ، قيام إسرائيل بإحتلال ما تبقى من أرض فلسطين ، و إحتلال أراض عربية واسعة بعد ثلاث سنوات على تاريخ إعلان قيام المنظمة .

و لم تكن تلك المفاجئة الوحيدة بالطبع ، فمقابل تلك المأساة الفلسطينية العربية ، و تحت أعشاش و ظلام كارثة 1948 ، كان هناك مارد يتململ و يعمل ، يعد العدة و العتاد ، يسابق الزمن ، مارد كان قد أعلن عن نفسه مع صبيحة اليوم الاول من عام 1965 ، مارد لم يكن قد خطف كل الأفئدة و الأبصار بعد ، مارد أسمه حركة " فتح " ، بقيادة شاب مشاغب ، لا يكل و لا يمل ، أسمه ياسر عرفات " ابو عمار " .

أبو عمار ، زعيم الفدائين الفلسطينيين ، تسلم قيادة منظمة التحرير الفلسطينية و لم يبلغ الأربعين بعد ، ليخوض أولى حروبه الكبيرة في معركة " الكرامة " ، على أراضي الكرامة و الشرف ، أراضي الاْردن الحبيب ، و بدعم من الجيش العربي الأردني الباسل ، ليمتزج الدم الفلسطيني الأردني مرة أخرى ، تعبيراً عن وحدة لا تقوى عليها ألاعيب السياسة و الزمان و فتن الإنقسام .

تسلم أبو عمار لقيادة العمل الوطني الفلسطيني ، و معركة الكرامة ، حدثان غيرا المسار الفلسطيني اللاحق ، ليحلق الفدائي الفلسطيني عاليا ، و تصبح منظمة التحرير ممثلا شرعيا و وحيدا للشعب الفلسطيني ، و يصبح ابو عمار باعثا للهوية الوطنية الفلسطينية الحديثة ، و هو الذي حرص طوال سنوات كفاحه الوطني ، على المزج الذهبي بين العقل و البندقية ، بين العمل و الفكرة ، بين المثقفين و الفدائين و السياسيين ، و وحد شرائح الشعب تحت علم واحد ، و باتجاه هدف واحد .

اليوم ، و اذ نحزن لرحيل ابو عمار الذي استشهد نظيفاً و فقيراً ، و نشعر بالأسى و الغضب لحال منظمة التحرير الفلسطينية ، لما يجري فيها و حولها و بإسمها ، من تفريط و انتهاكات ، من فساد و إستنزف ، في زمن العودة الى إدارة الوطن من قصور فارهة في الخارج ، يصبح لزاماً على الجميع ، يصبح واجباً على الشعب ، بكل قواه و طبقاته و شخصياته ، التكاتف لإستعادة دور و مجد و إرث المنظمة قبل فوات الاوان .

اليوم ، و بعد مرور أكثر من 51 عام على قيام منظمة التحرير الفلسطينية ، نجد أنفسنا في مواجهة الدكتاتورية و الفساد السياسي ، مواجهة سياسة الاستخفاف بالشعب ، و الخروج على نظم و تقاليد المنظمة ، و اخرها تجاوز و اهانة مركزية فتح و تنفيذية المنظمة ، بتعين أمين سر اللجنة التنفيذية بطريقة مهينة و بعيدا عن كل المعايير الوطنية و الديموقراطية ، و عن النظم و اللوائح و القوانين ، و بعيداً عن المواصفات التي يجب ان تتوافر في الشخصية ، شخصية تليق مواصفاتها و أهليتها الوطنية بنضال شعبنا و قضيتنا الوطنية ، و ليس بما يقزمها كما فعلت قيادة السلطة بتعيين شخص محمل بمسؤوليات كوارث سياسية و وطنية كبرى ، شخص أمضى نصف حياته و هو يتآمر على القائد الشهيد فيصل الحسيني .

لقد آن الاوان لننهض معا ، من اجل فرض إعلان قيام مؤسسات الدولة الفلسطينية على أرض الواقع ، و إنجاز دستور دائم ، و إنتخاب برلمان فلسطيني موحد ، يمثل الشعب كله و في كل مكان ، إلى جانب برنامج سياسي شامل و واضح ، و شراكة وطنية لا تستثني و لا تقصي فصيلاً او شريحة ، لأسباب سياسية او مصالح شخصية . و فتح باب المساءلة السياسية و غير السياسية ، عبر كشف حساب شامل عن السنوات العشرة الاخيرة من حياة قضيتنا الوطنية المهددة .

و تلك في ظني بضع خطوات قليلة ، قد تنقذ القضية الوطنية ، و تبعدنا عن ندم الماضي ، و تجنبنا شروره اللاحقة .
 
 



الجمعة، 10 يوليو 2015

يوم اتحد العرب

Der "Felsendom" auf dem Tempelberg in Jerusalem

Sehenswürdigkeiten in Jerusalem



Kurze Information

Der Felsendom auf dem Tempelberg ist ein islamisches Heiligtum und wurde durch den omajadischen Kalifen Abd el-Malik in den Jahren 687-91 errichtet.

Ausführliche Information

In vorislamischer Zeit

Der ehemalige jüdische Tempelbezirk nimmt heute fast das ganze südöstliche Viertel der Altstadt ein. Die gesamte Fläche wird von den Arabern "El Haram esh-Sharif" ("Vornehmes Heiligtum"). Der weite Platz mit dem Felsendom und der südlich gelegenen "El-Aqsa-Moschee" (fertig gestellt 715 n. Chr.) zählt zu den eindrucksvollsten und bekanntesten Sehenswürdigkeiten von Jerusalem.

Auf diesem Areal standen der erste und zweite jüdische Tempel. Der zweite wurde durch Herodes den Großen zu einem prachtvollen Heiligtum umgebaut.

Nach der Eroberung Jerusalems durch den römischen Feldherrn Titus, wurde der Tempel im Jahr 70 n.Chr. zerstört. Kaiser Hadrian ließ später dort einen Jupitertempel (136 n. Chr.) erbauen, der dann unter Konstantin dem Großen (306-37 n. Chr.) der Vernichtung anheimfiel.

In islamischer Zeit

Als 638 n. Chr. der Kalif Omar ibn al-Khattab (592-644) in das eroberte Jerusalem eingezogen war, besuchte er auch den Felsen, von dem nach moslemischem Glauben Mohammed auf eine Nacht in den Himmel geritten war, und beschloß den Bau einer großen Moschee an dieser Stelle. Doch erst der omajadische Kalif Abd el-Malik konnte 687-91 den Bau verwirklichen. Der Dom sollte an Größe und Pracht die in der Hand seines Rivalen Abdallah Ibn Zobeir befindliche Moschee von Mekka übertreffen.

Dieser Bau - Felsendom genannt (arabisch: qubbat as-sachra) - wurde später von den Kreuzfahrern in die Kirche "Templum Domini" umgewandelt und 1194 von Sultan Saladin den Moslems zurückgegeben.

Der Felsendom steht auf einer 4 m hohen Plattform und ist eines der bedeutendsten Zeugnisse islamischer Architektur. Der sehr harmonisch wirkende achteckige Bau ist unten mit Marmor und oben mit persischen Fayenceplatten (16. Jh.) verkleidet. Die mächtige, mit vergoldeten Kupferplatten belegte Kuppel (Durchmesser: 26 m) hat fast die gleichen Maße wie die der Grabeskirche. Von allen Hügeln der Umgebung ist sie - die Stadt überragend - sichtbar; sie kann daher als das eigentliche Wahrzeichen Jerusalems gelten.

Im Innern umzieht ein doppelter Umgang (mit 12 Pfeilern und 28 Säulen) den in der Mitte etwas aus dem Boden herausragenden heiligen Felsen, der in seiner naturgegebenen Kargheit einen sehr eigenartigen Kontrast zu den Pfeilern und Säulen und zu den (in jüngster Zeit restaurierten) Mosaiken und Glasfenstern bildet.

Die sakralen Inschriften

Die sakralen Inschriften am Felsdom sind eine detaillierte Polemik des Islam gegen den christlichen Glauben. Von den über 6000 Versen des Koran wurden vor allem die antichristlichen Aussagen Allahs ausgewäht.

Jesus wird ausdrücklich nur als Gesandter Gottes gesehen, der selbst geleugnet haben, Sohn Gottes zu sein (vgl. Sure 4,171; 5,116).

Die Verse verfluchen jeden Christen, der an Jesus als den Sohn Gottes glaubt (vgl. Sure 9,30; 5,17+72).

Weitere Koranverse rufen Christen auf, ihren Glauben an die Dreieinigekeit aufzugeben (vgl. Sure 4,171) und bestreiten, daß Jesus jemals getötet (vgl. Sure 4,157) oder gekreuzigt wurde. Vielmehr habe Allah in lebendig zu sich emporgehoben (vgl. Sure 4,158).

Ein Spruchband mit einer Koranstelle "ziert" das Innere der vergoldeten Kuppel. Hier, an der prominentesten Stelle des Felsendoms, verkündigt Allah:
"171 Ihr Leute der Schrift! Treibt es in eurer Religion nicht zu weit und sagt gegen Allah nichts aus, als die Wahrheit! Christus Jesus, der Sohn der Maria, ist nur der Gesandte Allahs und sein Wort, das er der Maria entboten hat, und Geist von ihm. Darum glaubt an Allah und seine Gesandten und sagt nicht von Allah, dass er in einem drei sei! Hört auf so etwas zu sagen! Das ist besser für euch. Allah ist nur ein einziger Allah. Gepriesen sei er! Er ist darüber erhaben ein Kind zu haben. ... 172 Christus wird es nicht verschmähen, ein bloßer Diener Allahs zu sein, ..." (Sure 4,171-172)
„Religionspolitisches Ziel der Inschriften ist es, den vor Ort als Gottessohn verehrten Jesus auf seine koranische Dimension eines bloßen Gottesdieners zurückzustufen und ihm den Propheten des Islam ... zur Seite zu stellen.“ Angelika Neuwirth (2010), S. 252 (Wikipedia)





Felsendom - vergrößerbar



Felsendom - vergrößerbar



Felsendom - vergrößerbar



Felsendom - vergrößerbar



Felsendom - vergrößerbar



Felsendom - vergrößerbar



Felsendom - vergrößerbar



Felsendom - vergrößerbar



Felsendom - vergrößerbar

Die "Grabeskirche" in Jerusalem

Sehenswürdigkeiten im christlichen Altstadtviertel von Jerusalem

Diese Datei ist nicht zum Druck geeignet

Beschreibung

Die historischen Stätten von Kreuzigung und Leerem Grab befinden sich innerhalb der Grabeskirche im sogenannten Christlichen Viertel von Jerusalem - das ist ein gesichertes, jüngst wieder bestätigtes Ergebnis der archäologischen und historischen Forschung.

Die Grabeskirche liegt innerhalb der heutigen Stadtmauern. Nach dem Bericht des Johannesevangeliums (Johannes 19,20) und des Hebräerbriefs (Hebräer 13,12) war der Hügel Golgatha jedoch außerhalb der Stadtmauern gelegen. Doch archäologischen Untersuchungen zeigen, daß anders als heute die Mauer der Römerzeit unmittelbar vor, nicht hinter dem Golgathafelsen und dem Gräberareal verlief, nahe bei einem Tor (Hebräer 13,12).

Viele andere Indizien weisen in die gleiche Richtung der Echtheit beider Orte, auch wenn manche Besucher angesichts des heutigen Zustands viel lieber zu der ruhigen Alternative greifen, die in Jerusalem geboten wird: dem sogenannten Gartengrab nicht weit vom Damaskustor, östlich der Nablus Road.

Das Leere Grab in der Grabeskirche ist weitgehend zerstört und entstellt. Deshalb hat der Grabraum in seiner heutigen Gestalt nichts mehr mit dem 1. Jahrhundert gemeinsam.

Ein kleines Stück des ursprünglichen Gesteins vom Grab Jesu kann man immerhin noch sehen, wenn man sich vor der sogenannten Koptischen Kapelle am hinteren, westlichen Teil der Adikula, des «Grabhauses», bückt und am dort meist sitzenden koptischen Priester vorbeischaut.

Hier ist wenigstens noch ein Stück dessen zu erkennen, was auch Joseph von Arimathäa sah, als er Jesus bestattete.

Auch das im hinteren Teil der Kirche freigelegte «Grab des Josef von Arimathäa» macht diese Zeit und die Überlieferung von einer größeren Gräberanlage noch nachvollziehbar.

Vom Golgathafelsen ist jedoch rund fünfzig Meter entfernt, in der gleichen Kirche, noch viel zu sehen: oben in der griechisch-orthodoxen Kapelle wurde der ursprüngliche Stein wieder freigelegt, man sieht an einer Stelle einen kleinen Rest des Artemis-Tempels, den Kaiser Hadrian um 136 n. Chr. errichten ließ, um christ-lichen Pilgern den Zugang zu versperren - größere Teile sind unter dem russisch-orthodoxen Alexander-Hospiz und der evangelisch-lutherischen Erlöserkirche zu sehen.

Auf Golgatha liegt außerdem eine vor wenigen Jahren wiederentdeckte Vertiefung mit einem Steinring, der nach der Meinung einiger Archäologen einst zur Befestigung eines Kreuzes diente.

Übrigens: Das rechte Eingangsportal ist seit der Zeit Saladin zugemauert.


Geschichte

Die Geschichte der Grabeskirche begann im Jahr 325 nC., als Helena, die Mutter Konstantin des Großen, zu einer Pilgerreise nach Jerusalem kam.

Von Bischof Makarios erfuhr sie, daß sich Golgatha und das Grab vermutlich unter dem Altar der Aphroditebefinden müßten, den 135 nC. Kaiser Hadrian errichten ließ.

Helena veranlaßte daraufhin ihren Sohn Konstantin auf dem heidnischen Tempelplatz umfangreiche Ausgrabungen durchzuführen.

Die Arbeiten waren nicht umsonst. Tatsächlich fand man Zeugen aus alter Zeit und nachdem man der Meinung war, hier Golgatha und das Grab gefunden zu haben (man fand die Reste von 3 Kreuzen und ein verschlossenes Grab ), ließ Konstantin 326 nC. oder 333 nC. eine erste Grabeskirche erbauen. Sie wurde 335 vollendet und "Anastasia" (Auferstehung) genannt.

614 überrannten die Perser das Heilige Land. Jedes Kloster, jede Kirche, jeder Schrein, der den Byzantinern heilig war, wurde zerstört. Die Grabeskirche wurde abgebrannt und das große Kreuz von Golgatha weggeschleppt.

628 besiegte der byzantinische Kaiser Heraklius die Perser. Als er in Jerusalem einzog, trug er das Kreuz von Golgatha, das er der Feindeshand entrissen hatte. Modestus, ein Abt der Grabeskirche (und späterer Patriarch von Jerusalem), machte sich an den Wiederaufbau.

Im Jahre 1009 ordnete der Fatimidenkalif El-Hakim die totale Zerstörung der Grabeskirche mit "allen ihren Anzeichen christlicher Pracht" an und seine Befehle wurden buchstabengetreu ausgeführt. Das Innere der Kirche wurde geplündert und gebrandschatzt, die Grabsteine wurden umgeworfen und sogar der Versuch gemacht, das Heilige Grab herauszureißen, um "die letzte Spur davon von dem Erdboden zu vertilgen". So berichtet Yaha Ibn Saud, ein Chronist des 11. Jahrhunderts.

1030 wurde den Byzantinern durch das Kalifat in Kairo - dem Jerusalem zu jener Zeit unterstand - erlaubt, die Kirche neu zu errichten; diese Arbeit wurde 1048 beendet. Diesen Neubau fanden die Kreuzfahrer ca. 50 Jahre später vor.

Nachdem die Kreuzfahrer am 15.7.1099 die Grabeskirche eroberten, begannen sie mit der Ausgestaltung und Verschönerung der Kirche. 1149 wurde die neu erbaute romanische Kirche eingeweiht.

1808 wurde die Kirche Opfer eines Feuersbrunst und große Teilen wurden vernichtet. Der Wiederaufbau wurde mit wenig Geschmack und Stilgefühle durchgeführt.

1955 wurde die äußerst baufällige Grabeskirche einer durchgreifenden Restaurierung unterzogen.


Diverses

Das Besitzrecht an der Grabeskirche durch die die verschiedenen Denominationen - Griechisch-Orthodoxe, Römisch-Katholische, Armenier, Kopten, Abessinier und Syrer - wurde 1852 in einem Dokument, bekannt als "Status Quo", festgelegt, das heute noch Gültigkeit besitzt.

Die hierin enthaltenen Vereinbarungen sind recht kompliziert. Sie betreffen nicht nur die Teile des Gebäudes, die der jeweiligen Denomination gehören, sondern auch jeden einzelnen Gegenstand in der Kirche. Lampen und Ikonen, Säulen und Mauern, Kapellen und Bilder haben ihren rechtmäßigen Besitzer, der für sie voll verantwortlich ist.

Leider kommt es in der Grabeskirche immer wieder bezüglich der Gebetszeiten zu große Spannungen zwischen der Griechisch-Ortodoxen, Armenische-Gregorianischen und Äthyopisch-Ortodoxen Kirche.

So kam es 2008 darüber sogar zu einem handgreiflichen Streit zwischen den Griechisch-Ortodoxen und Armenischen Mönchen, weil man sich über die Gebeteszeiten nicht einigen konnte.



Lage der Grabeskirche in Jerusalem






Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar



Grabeskirche - vergrößberbar