الأربعاء، 13 مايو 2015

الكويتيون يبدأون بزيارة القدس الأسبوع المقبل






















بدأ الكويتيون بزيارة العاصمة الفلسطينية المحتلة، القدس، الأسبوع المقبل، في إطار تنسيق حكومي كويتي فلسطيني يجنب المسافرين الكويتيين الختم الإسرائيلي على جواز السفر الذي يعد تطبيعاً مع إسرائيل ترفضه الكويت بشكل قاطع.

وقالت شركة الخطوط الجوية الكويتية، إنها حصلت على موافقة السلطة الفلسطينية، وبالتنسيق مع الجانب الأردني، على تسيير رحلات للكويتيين إلى القدس، على أن تبدأ السلطات الفلسطينية المختصة تسلم طلبات الراغبين من الكويتيين ابتداءاً من 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

ويبدأ مسار الرحلة بالسفر جواً من الكويت إلى عمان أيام الأربعاء، ثم السفر براً عبر حافلات إلى القدس صباح يوم الخميس، حيث يصل المسافرون إلى القدس يوم الخميس، ويصلون الجمعة في المسجد الأقصى، ليعودوا بعد ذلك براً أيضاً، إلى رام الله للتسوق، ويقضون ليلة الجمعة والسبت هناك، ومن ثم يعودون إلى عمان قبل رحلة “الكويتية” المتجهة إلى الكويت من عمان يوم السبت.

وسيكون دخول الأراضي الفلسطينية عبر تصاريح من السلطة الفلسطينية، وسيقيم المسافرون الكويتيون في فندق “لاندمارك” في القدس، المملوك لعائلة فلسطينية، ما يجنب الكويت التعرض لانتقادات محاولة التطبيع مع إسرائيل.
وبدأ الحديث عن السماح للكويتيين بزيارة القدس والمسجد الأقصى، بعد أن زار وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الشهر الماضي، الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد سنوات طويلة من القطيعة الدبلوماسية التي أعقبت الغزو العراقي للكويت، وصلى في المسجد الأقصى.

والكويت واحدة من الدول العربية التي لا تقيم أي علاقات مع إسرائيل، وتقول مراراً إنها ستكون آخر دولة تقوم بذلك، وترتبط بالقضية الفلسطينية بشكل تاريخي يعود إلى بدايات تأسيس حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية على أرض البلد الخليجي.
وتمتلك عشرات العائلات الكويتية، أراض وعقارات في فلسطين منذ خمسينيات القرن الماضي، وتتركز أملاكهم في القدس والضفة الغربية عموماً، وصادرت إسرائيل جزءاً من هذه الأملاك، فيما تتخذ الحكومة الفلسطينية من بعضها مقرات لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق