الإمارات تمول انشقاقا في "فتح" ضد الرئيس ولصالح دحلان
وناقش العشرات من الكادر الفتحاوي في قطاع غزة، ، الوضع التنظيمي في القطاع في ظل حالة الترهل والموت السريري الذي تمر فيه الحالة التنظيمية.
واكد الكادر في بيان أصدره، عقب الاجتماع، على ضرورة إعادة إحياء وإخراج التنظيم من هذا الموت.
وقال الكادر: إن اجتماعه جاء رداً على مؤتمر رشاد الشوا الثقافي، الذي عقده يوم السبت الماضي، مجموعة من أنصار المفصول من الحركة محمد دحلان في قطاع غزة، واستغل للتهجم على السيد الرئيس محمود عباس وقيادة الحركة.
ووصف الكادر في بيانه، المؤتمر بالإنشقاقي الواضح وبتحالف مع خصوم الحركة وأعدائها.
وقال الكادر: إن مؤتمر الإنشقاق في رشاد الشوا، يشكل تمرداً على قيادة الحركة، وعلى شرعيتها وتجنح واضح واصطفاف خلف المطرود من الحركة، دحلان، مؤكداً على أن مثل هذه المؤتمرات ليست جديدة على "فتح" التي تكالبت عليها كل سهام الأعداء على مدار الخمسين عاماً من عمر الثورة، وأن الانتهازيين والمارقين على الثورة وعشاق السلطة والجاه ومن يتلقون أوامرهم من الخارج، سيظلون دائماً منبوذين من القواعد والأطر التنظيمية.
واستهجن الكادر، صمت اللجنة القيادية على ما حدث وتواطؤها معه، مطالباً السيد الرئيس بإقالة اللجنة لصمتها المهين على المؤتمر، الذي جرى خلاله التطاول على "فتح" وقيادتها في ظل حالة تنظيمية مترهلة ومشجعة لحالة التجنح.
واستنكر المجتمعون، موقف "كتلة فتح" البرلمانية في القطاع، التي عقد المؤتمر تحت اسمها وبرعايتها، مطالباً ممثلي الحركة في المجلس التشريعي، بموقف حازم اتجاه الزمرة الخارجة عن الشرعية.
وقال المجتمعون: إن "فتح" الغلابة، التي قادت مسيرة العمل الوطني، وظلت عامود الخيمة لهذه المسيرة، ستظل قوية متماسكة، مطالين بعض من حضر مثل هذا المؤتمر الإنشقاقي، بالعودة إلى رشدهم والوقوف بحزم أمام حركات التجنح والإنشقاق، كي تبقي "فتح" موحدة تحت راية شرعيتها وقيادتها الممثلة بالرئيس محمود عباس واللجنة المركزية.
وجدد المجتمعون، مبايعتهم للرئيس محمود عباس، الذي يخوض معركة البناء والتطوير في الحركة ومعركة انتزاع الحقوق الوطنية ويتحدى إسرائيل وأمريكا وهو يقول "أريد حقي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق