الأربعاء، 29 أبريل 2015

فتح.. ما بين الحساب الداخلي والعلاقة مع إسرائيل

نشر بتاريخ: 28/04/2015 ( آخر تحديث: 29/04/2015 الساعة: 08:19 )
بيت لحم- معا - تنظر حركة فتح بجدية لخسارتها انتخابات جامعة بيرزيت في رام الله لصالح غريمتها حماس الاسبوع الماضي، وشكلت لجنة مكونة من ستة اعضاء في المركزية لاستقصاء واستخلاص العبر.
كما انها على موعد غدا، امام قرارات صعبة تتعلق بملف شائك، وهو التنسيق الامني مع اسرائيل، فمن المقرر ان يضع قادة الاجهزة الامنية نتائج دراستهم حول ايجابيات وسلبيات فك الارتباط مع اسرائيل امام اللجنة السياسية لمنظمة التحرير.
فتح ليست مرعوبة من حماس
ويقول نبيل شعث ": ان خسارة فتح في انتخابات بيرزيت لم تكن تدل على قوة حماس بل غضب جماهيري على فتح... نحن لسنا مرعوبين مما حصل فقد نجحنا في انتخابات جامعات اخرى في الخليل وبيت لحم والاهلية وابو ديس".
"لكننا اخذنا الموضوع بجدية كبيرة ", والكلام لشعث. ويضيف": تفاجانا في نتيجة بيرزيت ونريد ان ندرس الاسباب التي تتعلق بعلاقتنا بالجماهير وباداء فتح في الجامعات اضافة الى الاداء المتعلق بالملف السياسي العام حيث نواجه طريق مسدود في معظم الملفات فهناك غزة وفشل المفاوضات والقدس ".
لكنخ يقول": لدينا استراتيجية على الصعيد الدولي فهناك مجلس الامن ومحاولة اعادة الكرة مرة اخرى لجهة استصدار قرار ينهي الاحتلال اضافة الى الاعترافات الدولية بفلسطين والحراك الشعبي".
وعلى الرغم من كلام شعث السابق حول جدوى مجلس الامن, لكنه يرى في المشاورات الجارية حاليا بين فرنسا واللجنة السداسية المكونة من ستة وزراء خارجية عرب غير مجدية لجهة صياغة قرار معدل يجري تقديمه رسمياً إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت عليه مرة أخرى.
واضاف": نحن بشكل عام لا نشعر باهمية خاصة للقرار لان هناك فيتو امريكي ...حتى لو حصلنا على دعم 14 عضو في مجلس الامن ولكي تصوغ قرارا يرضي امريكا فانه لن يرضينا ".
يشار إلى أن مشروع القرار الفلسطيني الداعي إلى إنهاء الاحتلال لم يحصل على الأغلبية المطلوبة لتمريره في مجلس الأمن نهاية العام الماضي، بعدما تقدمت به السلطة الفلسطينية، حيث صوتت لصالح مشروع القرار 8 من الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، في حين عارضته دولتان هما الولايات المتحدة وأستراليا. وكان ينبغي أن يحظى مشروع القرار بتأييد تسعة من أعضاء المجلس على الأقل من أجل اعتماده.
التنسيق الأمني
وكشف شعث عن ان اللجنة السياسية التابعة لمنظمة التحرير سوف تجتمع غدا الاربعاء كي تستمع الى تقارير قادة الاجهزة الامنية حول الملف.
فهناك لجنة يقودها صائب عريقات تجتمع اسبوعيا وهي مشكلة من لجان تبحث في تقديم ملفات للمحكمة الجنائية الدولية لا سيما في ملف الاستيطان. يقول شعث.
واضاف: "غدا سوف نرى تقارير الاجهزة الامنية فيما يتعلق بشكل العلاقات مع اسرائيل وسوف نرفع تلك التقارير الى القيادة لبحثها واتخاذ القرار المناسب".
مقابلة بسام رومي

الثلاثاء، 28 أبريل 2015

الكشف عن"دردشات" اسرائيل وحماس

نشر بتاريخ: 26/04/2015 ( آخر تحديث: 27/04/2015 الساعة: 10:19 )
بيت لحم - خاص معا - كشف أحمد يوسف القيادي في حماس عن ما اسماه "دردشات "بين الحركة واسرائيل بوساطة اوروبية, اضافة الى مفاجآت تتعلق بالاسرى الاسرائيليين .
وقال يوسف لوكالة معا "ننتظر تشكيل حكومة اسرائيلية لتكون الامور أكثر جدية ....يأتي دبلوماسيون اوروبيون أو نشطاء مجتمع مدني الى قطاع غزة باستمرار يطرحوا وجهات نظر اسرائيلية وينقلوا ردات فعل الحركة خلال دردشات غير رسيمة ".
فعلى سبيل المثال هناك دردشات تتعلق بملفي التهدئة والميناء تنقلها جهات اوروبية بيننا وبينهم يقول يوسف. " الهدف ايجاد مخرج لقضية الحصار بفتح ممر بحري للتواصل مع العالم الخارجي"، قائلا " ما زال كله في طور البحث والنقاشات. ".
ونفى يوسف بشكل قاطع ما يتردد عن وجود اتصالات مباشرة بين حماس والاسرائيليين.
وحول زيارة الرئيس الامريكي الأسبق جيمي كارتر الى قطاع غزة، قال يوسف": ان كارتر سيلتقي قيادة حركة حماس وعلى رأسها مسؤول الحركة بغزة اسماعيل هنية لبحث موضوع المصالحة لا سيما وان الرجل قدم مقترحات سابقة حول نيته التدخل في ملف المصالحة الداخلية ".
وقال" لا يوجد لمصر اي دور حاليا. سيأتي كارتر ومعه وفد من مجموعة الحكماء الدولية الذي يعتبر أحد اعضائها للقاء قيادة حماس ومن ثم يلتقي الرئيس محمود عباس لمحاولة تقريب وجهات النظر ".
كما سيلتقي كارتر مع الفصائل في غزة ووزراء حكومة التوافق وسيكون على جدول أعماله بحث موضوع الهدنة مع الاسرائيليين والانتخابات الفلسطينية القادمة وتفعيل دور الحكومة".يقول يوسف لوكالة معا.
تشكيل محور قادم
وكشف أحمد يوسف "ان هناك اتصالات لتشكيل محور جديد بتحالف سعودي تركي قطري لمصالحة مصر وتركيا وقطر .
واضاف": بالتأكيد هذا سيحسن العلاقة بين حماس والقاهرة".
وقال "عند انتهاء الحرب على اليمن ستعمل الدبلوماسية السعودية على تحسين العلاقات بين مصر وحماس"، كما ان جهاز المخابرات العامة المصرية طمأن القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق خلال لقاء مؤخرا بقرب طي صفحة الخلاف السابقة وفتح صفحة جديدة مع الحركة والابتعاد عن اسلوب التحريض.
وزاد القيادي الحمساوي " القطريون والاتراك تحدثوا مع الملك السعودي للتدخل لفتح معبر رفح، ونحن ننتظر انتهاء السعودية من انشغالاتها باليمن لبدء التحرك في الموضوع الفلسطيني".
علاقات متوازنة مع الجميع
وأكد يوسف موقف الحركة بالحفاظ على علاقات متوازنة مع الجميع قائلا" لن نكون في أي تحالفات سياسية في المنطقة، وستبقى بوصلة الحركة باتجاه القدس، مع تأكيد عمقنا العربي والاسلامي .... "لن نقع في خطأ الدخول في تحالفات".
أوراق مهمة في يد الحركة
وكشف مستشار هنية السابق عن توسط اطراف خارجية للتفاوض حول موضوع الجنود الاسرائيليين الاسرى لدى الحركة ".
وقال "في يد حماس العديد من الاوراق المهمة والمفاجآت في موضوع الجنود المفقودين".
وقال "قلنا لكل الوسطاء لن تكون هناك صفقات جديدة قبل التزام اسرائيل بما تم الاتفاق عليه بالقاهرة باطلاق سراح الاسرى الذين اعيد اعتقالهم بعد خطف المستوطنين الثلاثة بالخليل العام الماضي".
وقال "ستخضع اسرائيل في النهاية لمفاجآت حماس...سيتم بحث الملف بعد تشكيل الحكومة الاسرائيلية".
مقابلة وجدي الجعفري

حارة المسيحيين.. رحل السكان وبقي المكان

نشر بتاريخ: 26/04/2015 ( آخر تحديث: 27/04/2015 الساعة: 14:57 )
غزة- معا- على أطراف مخيم الشاطئ تقطن عشرون عائلة مسيحية هي من تبقى من بين عشرات العائلات التي شكلت ما يعرف بـ"حارة المسيحيين" بغزة.
وعلى الرغم من قلة عدد السكان المسيحيين والاختلاط المسيحي المسلم إلا ان الاسم لا زال متداولا بين سكان القطاع.. اما في الجهة الاخرى وفي وسط غزة القديمة فبقيت الحارة الاخرى التي تحمل نفس الاسم لكن لم يبق من سكانها إلا عائلة واحدة بعد ترك عدد من العائلات قطاع غزة، فيما اختار البعض الاخر ان يقطن في الاحياء الراقية من مدينة غزة.
ويعتبر المسيحيون في قطاع غزة أصحاب ارض وتاريخ يمتد عبر مئات السنين، ولهم نشاط اقتصادي بارز يمارسون حياتهم بشكل طبيعي ولا يمكن تميزهم عن باقي المواطنين.
تاريخ الحارة
جبرا النجار "أبو الياس"ما زال يقطن في الحارة منذ خمسين سنة ترك يافا لاجئا الى غزة منذ النكبة فحطت قدماه في كنيسة دير اللاتين في تلك الفترة.
قامت الحارة في العام 1957 بمساعدة سيدة مسيحية توفيت يقول ابو الياس ولكنها استطاعت من خلال الاونروا الحصول على قطعة ارض لصالح المسحيين في تلك الفترة وحصل كل واحد منهم على عشرة امتار اقام عليها منزله الخاص.
لا يتذكر الياس العدد الحقيقي للعائلات المسيحية التي كانت تقطن في تلك الفترة في الحارة المسيحية، لكنه يؤكد ان الاعداد الان لا تتجاوز الخمسين فردا وذلك نتيجة الاختلاط المسيحي المسلم الذي اصبح في الحارة.
ويقول"بطلت حارة مسيحية بس ضل اسمها مربوط فينا،، في الجهة المقابلة لي وعن شمالي ويمين يسكن جيراني المسلمين".
جبر الجلدة مدير العلاقات الدينية في كنيسة الروم الارثوذكس في قطاع غزة اوضح ان الكثير من العائلات المسيحية هاجرت الى قطاع غزة خلال النكبة في العام 1948، مبينا ان عائلته كانت واحدة من بين العائلات التي هاجرت من مدينة المجدل الى قطاع غزة وأقامت في البلدة القديمة حيث كنيسة القديس برفيريوس للطائفة الاورثوذكسية مبينا ان هذه المنطقة واحدة من ما يطلق عليه حارة المسيحيين وبقى منها عائلته فقط بينما انتقل هو للعيش في حي الرمال.
أسماء متداخلة
وأوضح الجلدة ان المسيحيين المتواجدين في غزة يقسمون الى قسمين: مسيحيون يقيمون في مدينة غزة منذ مئات السنين وتعتبر غزة بلدتهم الاصلية وآخرون هاجروا اليها بعد النكبة مشيرا الى ان الكثير من العائلات المسيحية والإسلامية تحمل نفس اسم العائلة في اشارة الى وجود تداخل بين الاسلام والمسيحيين منذ القدم كعائلات الحداد والصايغ والجلدة وعياد والنجار وغيرها من العائلات.
جسد واحد
وحول التعايش الاسلامي المسيحي في مدينة غزة اكد الجلدة العلاقات الاجتماعية منذ الهجرة شهدت ترابطا اخويا قويا بين العائلات المسيحية والإسلامية حيث كانوا يتشاركون المناسبات الاجتماعية والأعياد، مشيرا الى الزيارات الحكومية التي كان يستقبلها المسيحين أو تلك التي يقوم بها من اجل تعزيز العلاقات المسيحية الاسلامية.
كما تطرق الجلدة الى ان الشعب الفلسطيني بجميع فئاته يعيش ذات الظروف، مستذكرا ان الحرب التي شنت على قطاع غزة لم تفرق بين مسيحي ومسلم مبينا ان القصف الاسرائيلي طال المقبرة المسيحية خلف الكنيسة حيث يعمل بالإضافة الى استشهاد المسنة المسيحية جليلة عياد.
التمثيل البرلماني
بعد وفاة النائب في المجلس التشريعي المسيحي حسام الطويل يفقد المسيحون في قطاع غزة أي تمثيل برلماني وبين الالجلدة ان عدم وجود انتخابات تحول دون وجود تمثيل برلماني لهم مبينا ان طرحوا الموضوع عدة مرات وقال: "اخواننا المسلمين يمثلونا في البرلمان لاننا جزء من الشعب الفلسطيني مبينا انهم استعانوا بنائب من حركة حماس لحل مشكلة تتعلق بتوسيع الكنسية".
واضاف: "نتواصل مع كافة الجهات الحكومية ونشكل وفود للتزاور وفي بعض الاحيان نستقبل وفود زائرة".
ويحظى المسيحيون في قطاع غزة بمكانة اجتماعية واقتصادية مرموقة ، فبعضهم تخصص في تجارة الذهب ، وآخرون في بيع البترول ومشتقاته ، بينما يعتبر البعض من أكبر ملاك العقارات في المدينة ، ومنهم أطباء ومهندسون وأكاديميون بارزون وتعتبر عائلات ترزي، وخوري، ومسلّم، وعياد، وحاكورة، والصايغ، وفرح، والطويل، والصّراف، وعائلة غطاس" اشهر العائلات المسيحية.
مدرسة الاحد
يقول الجلدة انه يخصص يوم الجمعة من كل اسبوع من اجل تدريس الاطفال المسيحيين الشعائر المسيحية خاصة من يدرسون في المدارس الحكومية او التابعة للوكالة ولا تخصص لهم حصص خاصة بالتربية الدينية المسيحية اما في المدارسة المسيحية الاربعة التي تنتشر في قطاع غزة فتدرس المادة الدنية الاسلامية للمسلمين والمسيحية للمسيحيين.
وتحوي غزة خمسة اربع مدارس مسيحية هي: مدرسة العائلة المقدسة"، ومدرسة البطريركية اللاتينية ، و مدرسة راهبات الوردية ومدرسة الروم الأرثوذكس.
وأشار الجلدة الى ان عدد الطلاب المسلمين يفوق عدد الطلاب المسيحيين فعلى سبيل المثال في مدرسة الروم الارثوذكس حيث يدرس المادة الدينية اشار ان المدرسة تحوي 600 طالب بينهم 80 طالب مسيحي فقط.
الوجود المسيحي في قطاع غزة
ويعود الوجود المسيحي في قطاع غزة الى القرن الخامس الميلادي منذ ان ظهرت الديان المسحية كما يقول سليم المبيض المؤرخ والباحث الفلسطيني مبينا انه في احد الايام وصلت اعداد المسيحيين الى 5000 مسيحي وبدأت تتقلص اعدادهم الى ان وصلت الى 1000 نسمة.
بينما يقدر المسيحيين عددهم ما بين 1500 الى 1800 مسيحي ساهمت الاوضاع السياسية والاقتصادية وغيرها من الامور الى هجرة بعض العائلات كما يقول المبيض او كانت الهجرة بدافع الدراسة وبعد التخرّج فضلوا البقاء في البلدان العربية أو الأوروبية، خاصة أن معظمهم حصل على فرص عمل قد لا يجدونها في قطاع غزة المحاصر.
وهناك دفعة من المسيحيين جاءت مع قدوم السلطة الفلسطينية عام 1994م، وهم عائلات العسكر الذي قدموا مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وسكن بعضهم مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، ثم انتقل بعضهم إلى مدينة غزة، ومن المسيحيين من غادر غزة إلى أمريكا والغرب عموماً.
يؤدي مسيحيي قطاع غزة الشرقيين شعائرهم في كنيسة القديس برفيريوس للطائفة الأرثوذكسية، وهي كنيسة تتوسط مدينة غزة، وتقع في قلب حي شعبي معظم سكانه مسلمون، وهي ملاصقة تماما لمسجد "كاتب ولاية" بحيث لا يفصلهما إلا جدار مشترك، والكنيسة المذكورة من أهم المعالم التاريخية القديمة في قطاع غزة وهي مبنية من حجارة صخرية قديمة، تتوسطها ساحة كبيره وفيها أماكن لتعليم الكتاب المقدس.
بينما يؤدي المسيحين الغربيين شعائرهم في كنيسة دير اللاتين التي تعتبر من اقدم كنائس قطاع غزة وتتواجد في مدينة غزة القديمة.
تقرير هدية الغول

تحقيق أمريكي: إسرائيل تسرق الغاز الفلسطيني وتبيعه للسلطة

تحقيق أمريكي: إسرائيل تسرق الغاز الفلسطيني وتبيعه للسلطة
تاريخ النشر : 2015-04-28
 
رام الله - دنيا الوطن
قال موقع "ميدل إيست آي" إن الفلسطينيين يمكنهم المطالبة بـ6600 كلم2 من الحدود البحرية قبالة قطاع غزة، وهي مساحة تساوي خمسة أضعاف المساحة التي حصلوا عليها الآن، وتحتوي على كمية غاز طبيعي توازي ستة أضعاف الاحتياطات المعروفة لدى الدول المجاورة.

وأشار الموقع إلى أن مصدرا جيولوجيا شهيرا أبلغه بأن "إسرائيل" وضعت خرائط تفصيلية للمنطقة، لكن كثيرا من معلومات خرائطها تلك لم تعلن للملأ.

ومضى "ميدل إيست آي" يقول ورغم ذلك لم تُنشر أي خطة فلسطينية للتقدم بطلب قانوني للحصول على المنطقة البحرية المعنية، وظل الفلسطينيون يشترون الغاز من "إسرائيل".

وأوضح الموقع أن تقصياته كشفت عن أن المنطقة التي يحق للفلسطينيين المطالبة بها، وهي مائتا ميل بحري في البحر الأبيض المتوسط تمتد إلى قلب الحوض الشامي، الذي تقدر "إدارة معلومات الطاقة" الأميركية أنه يحتوي على غاز طبيعي يبلغ حجمه ستة أضعاف الاحتياطات المعروفة حاليا بالدول المجاورة (سوريا ولبنان والأردن وإسرائيل وقبرص).

وأكد "ميدل إيست آي" أن أحد الحقول، وهو حقل ماري-بي، الذي استغلته شركات حصلت على تراخيص من إسرائيل وجففته عام 2012، يقع وسط المنطقة التي يحق للفلسطينيين المطالبة بها.

وأضاف أن حقل ماري-بي يحتوي على 1.5 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وهي كمية كافية لتزويد الفلسطينيين لمدة 15 عاما، لكن شركة "نوبل إنرجي" الأميركية وشركة "ديليك غروب" الإسرائيلية باعتا الغاز إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية الحكومية التي تبيع للفلسطينيين 85% من الكهرباء التي يستهلكونها.

وقال أيضا إن حساسية المطالبة الفلسطينية المحتملة عالية جدا إلى الحد الذي لا تستطيع فيه أي شركة أو حكومة ذات علاقة ذكر إحداثيات الموضع الجغرافي لحقول الغاز الموجودة، ولا الكميات المقدرة من الغاز في باطن الأرض.

واشتمل تقرير "ميدل إيست آي" على كثير من التفاصيل القانونية والتاريخية والفنية وتصريحات من خبراء في مجالات القانون البحري والطاقة وتصريح للمتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إيمانويل ناشون قال فيه "إن التنقيب عن الغاز في إسرائيل تم وفقا للقانون الدولي تماما، ولم تكن هناك أي مطالب معارضة".

وأضاف "سنتعاون بشأن هذا الأمر مع جيراننا، بمن فيهم الفلسطينيون، لكن وللأسف فإن بعض هؤلاء الجيران يبدون أحرص على استثمار الوقت والمال والجهد في العنف والإرهاب بدلا من تنمية الموارد الطبيعية للمنطقة".



بين حليب الجدي وخلع الحجاب ..

بين حليب الجدي وخلع الحجاب ..
تاريخ النشر : 2015-04-10
 
كتب غازي مرتجى

لعلّ "اسفاف" الساسة في بلدنا المصون وتذبذب الحالة السياسية كل ساعة بين تأكيدات بحلول قادمة ونفي مُطلق بعدها فوراً جعل اهتمامات المواطنين بعيدة عن القضايا السياسية والمطلبية .. فقد كفر الرأي العام بصانعيها .. 

خلال أسبوع واحد ضجّ الفيسبوك والتواصل الإجتماعي بقضية "الجدي الحالوب" فمن جهة سخّر النُشطاء أقلامهم للسخرية من قرار التحفّظ على "التيس" ومن جهة أخرى دافع البعض عنه وعن صاحبه مع اعتقاد جازم بـ"الخير" الذي يُدره حتى لو كان "سائلاً منوياً" .

"التيس" يُلخّص الحالة التي وصل لها الرأي العام الفلسطيني ومدى ضجره وقرفه في ذات الوقت من تجاذبات السياسيين واعتياده على سماع "النفي" بعد الجزم والتأكيد .. فما أن يقرأوا خبراً إلا وينتظروا نفياً له بعد سويعات ...

في نفس الأسبوع أوسع "شيوخ" الفيسبوك المودرن صفحاتهم بفتاوى وآراء شخصية مُعارضة لإحدى الفتيات الغزيّات والتي قررت خلع حجابها بعد صراع فكري طويل مرّت به بحسب ما كتبت على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي .

بعيداً عن رأيي الشخصي بضرورة الالتزام بالعبادات  كاملة لا منقوصة , إلاّ أن ّ إيماني بذلك لا يُعطيني الحق بانتقاد هذه الفتاة فهي أعلم بحالها وأدرى بقرارها  .. لكن اعتبار قرار خلع الحجاب أنّها خلعت "كل شيء" فهنا الفهم الديني الخاطيء , فلا يحكم على الناس إلا ّ رب الناس وما اعلم بالقلوب الا خالقها ..

أن نُحوّل قضية "حرية شخصية" إلى قضية رأي عام فهذا دليل آخر على "فضاوة" النشطاء والعامة وضجرهم من القضايا الوطنية الهامة ليتجهوا الى قضايا في مضمونها شخصية لا علاقة لهم  بها .. 

بعض منتقدي "خالعة الحجاب" أساءوا للدين وسماحته رُبما أكثر من قرار "خلع الحجاب" من وجهة النظر الدينية , ونصّب البعض نفسه حاكماً ومُدخلا للنار او مانحاً لمفاتيح الجنّة وهي الخطيئة التي لا زلنا ندفع ثمنها منذ بدايات التاريخ الاسلامي فما أكثر صفحات التاريخ التي تسرد قضايا تنصيب "البعض" أنفسهم ليحكموا بالناس بما أمر الله .. وهم أبعد عن ذلك بكثير .

كما انّ بعض مؤيدي "خلع الحجاب" حوّلوا القضية الى سياسية وهي أبعد من ذلك بكثير .. حتى أصبحت أصغر القضايا الشخصية تتحوّل الى سياسية بين ليلة وضُحاها ..


اهتمام الشعب الفلسطيني بـ"الخرافات" وانحدار مستوى "اهتماماته" لا يُمكن ادانتها او انتقادها بل هي تطوّر طبيعي لانحدار مستوى النضال الفلسطيني ووصول القضية الفلسطينية لـ"أرذل العمر" .. واستمرار حالة التراجع النضالي على كافة المستويات سيقودنا لانحدار مستمر لا يعلم أي منا .. إلى أين سيصل ..!؟

لقد آن الأوان ليخلع كل الشعب الفلسطيني الحجاب عن قياداته التي تتلاعب به دون أي وازع وطني أو ديني وبلا أخلاق ..

على الهامش : 
قيادات في الشعب الفلسطيني لا يشربون حليب "تيس" ولا يبحثون عن "خُرافة" الشفاء .. فلديهم من "التيوس" من يُلبي لهم احتياجات صحّتهم ورغدهم وسعادتهم على حساب من يبحث عن "جدي" يحلب ...!



مؤتمر فتح الـ7: وجوه جديدة ومتجددة ومودعة في المركزية

نشر بتاريخ: 27/04/2015 ( آخر تحديث: 27/04/2015 الساعة: 22:38 )
بيت لحم - تقرير خاص معا - تشكّل حركة التحرير الوطني فتح ومنذ انطلاقتها المعلنة في 1/1/1965 محط اهتمام محلي وإقليمي ودولي لما مثلته وتمثله من حالة محورية ومركزية في الصراع العربي الإسرائيلي وقيادتها للحالة الفلسطينية لعقود من الزمن في الثورة والدولة.
المؤتمر السابع لحركة فتح يشغل بال العديد من الأوساط على أكثر من صعيد لما له من اثر في مخرجاته على الحالة الفتحاوية والفلسطينية كونه أعلى سلطة تشريعية في الحركة يقر القوانين والأنظمة وينتخب لجانه التنفيذية وعلى رأسها المجلس الثوري وهو الحلقة الوسيطة بين المؤتمر وبين المركزية التي تنتخب أيضا من قبل المؤتمر وهي أعلى سلطة تنفيذية في الحركة.
المؤتمرات الـ6 من الكويت لدمشق وصولا لبيت لحم
عقدت حركة فتح مؤتمراً في الكويت عام 1962 تم فيه رسم أهداف العمل وخططه وثُبّت فيه الهيكل التنظيمي ووزعت فيه مهمات القيادة، وعقدت مؤتمراً آخرا في دمشق أواخر العام 1963 حيث ركزت على زيادة العضوية، وعلى تأمين الدعم العربي وغير العربي، ويشار ان الاجتماعات التي عقدت لإقرار موعد الانطلاقة أواخر 1964 على أنها المؤتمر العام الأول.
في العام 1967 وتحديدا في 12 حزيران أي بعد النكسة عقد في دمشق مؤتمر حضره 35 كادرا دعا لتواصل العمليات العسكرية وحرب العصابات باستثناء قلة من أعضاء اللجنة المركزية العليا التي تواجدت حينها بين الكويت ودمشق.
عقدت الحركة مؤتمرها الثاني في الزبداني قرب دمشق في يوليو 1968، وتم في هذا المؤتمر انتخاب لجنة مركزية جديدة من 10 أعضاء.
وفي أوائل ايلول 1971 عقد المؤتمر العام الثالث لحركة فتح، وتم إقرار النظام الداخلي لحركة "فتح"، الذي توضحت فيه بصورة أكبر مهمات المجلس الثوري، كما اعتمدت المركزية الديمقراطية كأسلوب حياة في التنظيم، وأقرت عضوية العرب في التنظيم لأول مرة.
جاء المؤتمر الرابع المنعقد في العاصمة السورية دمشق عام 1980، في ظل ظروف داخلية وإقليمية متأزمة بعد تصاعد التهديدات الإسرائيلية بضرب البنية الأساسية لمنظمة التحرير في لبنان، وكان من ابرز التغيرات التنظيمية هو انتخاب أعضاء جدد للجنة المركزية لحركة فتح بعد القرار بتوسيعها فاختير أعضاء جدد كل من (سميح أبو كويك " قدري" وماجد أبو شرار هاني الحسن ورفيق النتشة وسعد صايل)، وعقد المؤتمر الذي ضم 500 عضوا في دمشق شهر أيار 1980 ليقر أن الولايات المتحدة العدو الرئيسي لفلسطين، ودعا لتحالف وثيق مع الاتحاد السوفيتي، وكان من أبرز التعديلات النظامية تخصيص ما لا يقل عن 50 % من المقاعد للعسكريين وتوسيع المجلس الثوري.
وفي شهر أب 1988عقد المؤتمر العام الخامس لحركة فتح في العاصمة التونسية، بحضور أكثر من 1000 عضو، وفيه وسعت اللجنة المركزية وأنشئ مكتب سياسي (لم يُعمل به) وهيئة اخرى "كونفرس"، وكرس منصب القائد العام، وأكد المؤتمر على تصعيد الكفاح المسلح، وعلى تواصل العمل السياسي.
المؤتمر السادس لحركة فتح عقد لأول مرة على ارض الوطن في مدينة بيت لحم واستمر 12 يوماً ما بين 4 - 15 آب 2009.
وتم انتخاب أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح:
1- الرئيس محمود عباس أبو مازن- رئيسا للجنة المركزية
2- أبو ماهر غنيم
3- محمود العالول
4- مروان البرغوثي
5- ناصر القدوة
6- سليم الزعنون
7- جبريل الرجوب
8- توفيق الطيراوي
9- صائب عريقات
10- عثمان أبو غربية
11- نبيل أبو ردينة
12- محمد المدني
13- جمال محيسن
14- حسين الشيخ
15- عزام الأحمد
16- سلطان أبو العينين
17- الطيب عبد الرحيم
18- عباس زكي
19- نبيل شعث
20- محمد اشتيه
21- صخر بسيسو
22- زكريا الآغا
23 –محمد دحلان
فتح ..عدم التزام
ووفق القانون، فإن المدة القانونية تم تجاوزها لانعقاد المؤتمر "5سنوات" وفق النظام الداخلي للحركة التي لم تلتزم يوما بعقد المؤتمر في موعده وذلك لاعتبارات موضوعية في الغالب ذات علاقة بصعوبة الملتقى والتجمع لأعضائه المتناثرين في العالم وللأخطار الأمنية التي كانت تصاحب ذلك.
الأقاليم والمكاتب الحركية أصحاب كلمة
في هذا التقرير سنستعرض مجموعة من الآراء لعينة من أصحاب حق العضوية في المؤتمر القادم وفق النظام والقانون لنسألهم حول وجهات النظر والتقديرات لشكل ونوعية وأسماء القيادة القادمة للحركة في حال عقد المؤتمر السابع.
وتشكل الأقاليم والمكاتب الحركية نسبة كبيرة من أصحاب حق الاقتراع في المؤتمرات الحركية وفق النظام الداخلي للحركة.
أجرينا الحوار مع مجموعة من أمناء سر الأقاليم في الضفة وقطاع غزة والشتات ومكاتب حركية وهم " ماهر نمورة –جنوب الخليل ،هاني جعارة –شمال الخليل ، محمد المصري –بيت لحم، عطا ابو رميلة –جنين- مؤيد شعبان – طولكرم ، عبد الستار عواد –سلفيت ، الحج رفعت شناعة –لبنان ،زياد مطر –غرب غزة ، نهرو الحداد –شرق غزة " ومقررة المكتب الحركي للمرأة منى الخليلي".
تشاؤل بانعقاد المؤتمر صيف 2015
وكان السؤال الأول حول مدى التفاؤل بانعقاد المؤتمر صيف هذا العام حيث اختلفت الإجابات ما بين متفائل بانعقاده بنسبة 55% تقريبا والبقية متشائمة من انعقاده.
الإجماع كان حول ضرورة عقد المؤتمر لاعتبارات داخلية مهمة وملحة وكضرورة في ظل المتغيرات الإقليمية وكذلك لإعادة ترسيم الخط السياسي للحركة ليتلائم ويواجه المخططات والإطماع الاسرائيلية.
المتشائمون برروا ذلك في رغبة البعض للحفاظ على مصالحه وعرقلة انعقاد المؤتمر السابع وترحيله تحت حجج واهية بين الحين والآخر.
طرف ثالث برر التأجيل والترحيل لأسباب يجدها موضوعية نتيجة الحالة المعاشة والمعوقات الإسرائيلية وإجراءات حماس المتوقعة بحق الأعضاء من قطاع غزة.
60% من اللجنة المركزية قد ترحل
السؤال الثاني كان "لو ترشح الـ"23" جميع أعضاء المركزية الحاليين الذين انتخبوا في المؤتمر السابق فما هي حظوظهم نسبة وتناسب؟
البعض قال ان النسبة قد تصل لـ 90% لن ينجحوا بينما ذهبت الأغلبية لرقم قريب لـ 40% من الحالين من الممكن عودتهم.
البرغوثي قاسم مشترك
وحول من هم ابرز الوجوه التي قد تتجدد لو ترشحت في المؤتمر السابع؟
انقسمت الآراء للعديد من المستويات ولم يكن هنالك أي حالة إجماع مطلقة على احد باستثناء الأسير مروان البرغوثي.
المستوى الأول: صاحب الحظوظ تتمثل في كل من "الرئيس عباس، مروان البرغوثي، محمود العالول، عزام الأحمد، جمال محيسن، توفيق الطيراوي".
المستوى الثاني : "صائب عريقات، عباس زكي،حسين الشيخ، صخر بسيسو، سلطان ابو العينين، جبريل الرجوب، محمد شتية".
المستوى الثالث ودحلان صعب!
المستوى الثالث : "نبيل شعث، نبيل ابو ردينة، محمد المدني، ابو ماهر غنيم، سليم الزعنون، زكريا الاغا، ناصر القدوة، الطيب عبد الرحيم، عثمان ابو غربية، امال حمد"، وهذا المستوى أموره معقدة وصعبة وإمكانية رحيله دارجة لاعتبارات عديدة منها عامل السن وعامل المرض وكذلك عدم الفاعلية في الملفات الموكلة لهم وفق الآراء التي حصلنا عليها.
ولوحظ غياب اسم النائب محمد دحلان عن الاراء في اي امكانية له للعودة الى اللجنة المركزية لحركة فتح، مع العلم انه انتخب سابقا وتم فصله من الحركة بالرغم من تكرار تداول اسمه اعلاميا كصاحب حظوظ في مستويات قيادية قادمة.
الشوبكي وفرج وعمرو وغنام ابرز الجدد
ومن هي ابرز الوجوه في الكادر الفتحاوي خارج اللجنة المركزية الحالية لو ترشحت ستكون صاحبة حظوظ؟
المستوى الأول وفق الإجابات: جمال الشوبكي، ماجد فرج، نبيل عمرو، ليلى غنام، موسى ابو زيد، هشام عبد الرازق، فتحي ابو العردات، د.سمير الرفاعي، امين مقبول.
كما تم طرح مجموعة من الأسماء مثل: قدورة فارس ابو محمد النحاله، ابراهيم ابو النجا، فهمي الزعارير، ابراهيم خريشة، زياد هب الريح، صبري صيدم، لؤي عبدو، حسام خضر.
المرأة وغزة مشكلة !
ولدى سؤالنا عن ابرز مرشحي غزة من الجدد لم يجمع احد على احد في إشارة لحجم خلاف كبير في الآراء وعدم وجود تقاطعات في حظوظ المرشحين المحتملين.
و"المشكلة الأخرى كانت في المرأة حيث أثبتت الإجابات لفقر إما في المعلومات حول ابرز القيادات النسوية الفتحاوية صاحبات استحقاق في هذا الجانب او فعلا عدم وجود كفاءات نسوية فتحاوية "هذا وفق ما جاء من أراء العينة المستطلعة.
ملاحظة: هذا التقرير مبني على أراء بغرض تقرير صحفي وليس استطلاع علمي منهجي.
كما حاولنا الحديث مع بعض امناء سر اقاليم ومكاتب حركية الا انهم لم يجيبوا على هواتفهم ومنهم "د.سمير الرفاعي-سوريا- عماد خرواط –الخليل- فيصل فرح –المعلمين- سعيد المالكي –المحاميين وليد شقور –خانيونس".
بينما امتنع عن الحديث كل من محمود الولويل -قلقيلية وجهاد رمضان –نابلس.
تقرير: محمد اللحام