فتح.. ما بين الحساب الداخلي والعلاقة مع إسرائيل
بيت لحم- معا - تنظر حركة فتح بجدية لخسارتها انتخابات جامعة بيرزيت في رام الله لصالح غريمتها حماس الاسبوع الماضي، وشكلت لجنة مكونة من ستة اعضاء في المركزية لاستقصاء واستخلاص العبر.
كما انها على موعد غدا، امام قرارات صعبة تتعلق بملف شائك، وهو التنسيق الامني مع اسرائيل، فمن المقرر ان يضع قادة الاجهزة الامنية نتائج دراستهم حول ايجابيات وسلبيات فك الارتباط مع اسرائيل امام اللجنة السياسية لمنظمة التحرير.
فتح ليست مرعوبة من حماس
ويقول نبيل شعث ": ان خسارة فتح في انتخابات بيرزيت لم تكن تدل على قوة حماس بل غضب جماهيري على فتح... نحن لسنا مرعوبين مما حصل فقد نجحنا في انتخابات جامعات اخرى في الخليل وبيت لحم والاهلية وابو ديس".
"لكننا اخذنا الموضوع بجدية كبيرة ", والكلام لشعث. ويضيف": تفاجانا في نتيجة بيرزيت ونريد ان ندرس الاسباب التي تتعلق بعلاقتنا بالجماهير وباداء فتح في الجامعات اضافة الى الاداء المتعلق بالملف السياسي العام حيث نواجه طريق مسدود في معظم الملفات فهناك غزة وفشل المفاوضات والقدس ".
لكنخ يقول": لدينا استراتيجية على الصعيد الدولي فهناك مجلس الامن ومحاولة اعادة الكرة مرة اخرى لجهة استصدار قرار ينهي الاحتلال اضافة الى الاعترافات الدولية بفلسطين والحراك الشعبي".
وكشف شعث عن ان اللجنة السياسية التابعة لمنظمة التحرير سوف تجتمع غدا الاربعاء كي تستمع الى تقارير قادة الاجهزة الامنية حول الملف.
فهناك لجنة يقودها صائب عريقات تجتمع اسبوعيا وهي مشكلة من لجان تبحث في تقديم ملفات للمحكمة الجنائية الدولية لا سيما في ملف الاستيطان. يقول شعث.
مقابلة بسام رومي